يَا عَلِيُّ مَنْ أَطَاعَ امْرَأَتَهُ أَكَبَّهُ (١) اللهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ فَقَالَ عَلِيٌّ عليهالسلام وَمَا تِلْكَ الطَّاعَةُ قَالَ يَأْذَنُ لَهَا فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَمَّامَاتِ وَالْعُرُسَاتِ وَالنَّائِحَاتِ وَلُبْسِ الثِّيَابِ الرِّقَاقِ (٢).
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَذْهَبَ بِالْإِسْلَامِ نَخْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَفَاخُرَهَا بِآبَائِهَا أَلَا إِنَّ النَّاسَ مِنْ آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ وَأَكْرَمَهُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاهُمْ (٣).
يَا عَلِيُّ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَيُجَادِلُ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَدْعُوَ النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ (٤).
يَا عَلِيُّ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِلَّا وَهُوَ يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ لَمْ يُعْطَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا قُوتاً (٥).
يَا عَلِيُّ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُهُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ (٦).
يَا عَلِيُّ الْإِسْلَامُ عُرْيَانٌ فَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَزِينَتُهُ الْوَقَارُ (٧) وَمُرُوَّتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَعِمَادُهُ الْوَرَعُ وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَأَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ (٨).
يَا عَلِيُّ سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ وَطَاعَةُ الْمَرْأَةِ نَدَامَةٌ (٩).
يَا عَلِيُّ إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي لِسَانِ الْمَرْأَةِ (١٠).
يَا عَلِيُّ نَجَا الْمُخِفُّونَ (١١).
يَا عَلِيُّ السِّوَاكُ مِنَ السُّنَّةِ وَمَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ وَيَجْلُو الْبَصَرَ وَيُرْضِي الرَّحْمَنَ وَيُبَيِّضُ الْأَسْنَانَ وَيَذْهَبُ بِالْحَفْرِ وَيَشُدُّ اللِّثَةَ وَيُشَهِّي الطَّعَامَ وَيَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَيَزِيدُ فِي
__________________
(١) ط. كبه الله.
(٢) الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب آداب الحمام ، ح ٦ الفقيه: ج ٤ ص ٣٦٢.
(٣) الوسائل ، الباب ٧٥ ، من أبواب جهاد النفس ، ح ٦ الفقيه: ج ٤ ص ٣٦٢.
(٤) الفقيه ، ج ٤ ص ٣٦٣ من وصايا النبي لعلي عليهما السلام.
(٥) الفقيه ، ج ٤ ص ٣٦٣.
(٦) الفقيه: ج ٤ ص ٣٦٤.
(٧) الفقيه ج ٤ ص ٣٦٣.
(٨) الوسائل ، الباب ٢١ ، من أبواب جهاد النفس ، ح ١٥ ، باختلاف يسير الفقيه ج ٤ ص ٣٦٤.
(٩) و (١٠) الوسائل ، الباب ٢٥ ، من أبواب أحكام العشرة ، ذيل ح ١ الفقيد ج ٤ ص ٣٦٤.
(١١) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٤ ، من وصايا لنبي لعلي عليهما السلام.