يَا عَلِيُّ ثَلَاثَةٌ إِنْ أَنْصَفْتَهُمْ ظَلَمُوكَ السَّفِلَةُ وَأَهْلُكَ وَخَادِمُكَ (١) وَثَلَاثَةٌ لَا يَنْتَصِفُونَ مِنْ ثَلَاثَةٍ حُرٌّ مِنْ عَبْدٍ وَعَالِمٌ مِنْ جَاهِلٍ وَقَوِيٌّ مِنْ ضَعِيفٍ (٢).
يَا عَلِيُّ لَعَنَ اللهُ ثَلَاثَةً آكِلَ زَادِهِ وَحْدَهُ وَرَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ وَالنَّائِمَ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ (٣).
يَا عَلِيُّ ثَلَاثَةٌ مُجَالَسَتُهُمْ تُمِيتُ الْقَلْبَ مُجَالَسَةُ الْأَنْذَالِ وَمُجَالَسَةُ الْأَغْنِيَاءِ وَالْحَدِيثُ مَعَ النِّسَاءِ (٤).
يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَمْ يَتِمَّ عَمَلُهُ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ (٥).
يَا عَلِيُّ أَنْهَاكَ عَنْ ثَلَاثٍ الْحَسَدِ وَالْحِرْصِ وَالْكِبْرِ (٦).
يَا عَلِيُّ لِلْمُتَكَلِّفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَتَمَلَّقُ إِذَا حَضَرَ وَيَغْتَابُ إِذَا غَابَ وَيَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ (٧).
وَلِلْمُرَائِي ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَنْشَطُ إِذَا كَانَ عِنْدَ النَّاسِ وَيَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَيُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ (٨).
يَا عَلِيُّ الْعَيْشُ فِي ثَلَاثَةٍ دَارٍ قَوْرَاءَ وَجَارِيَةٍ حَسْنَاءَ وَفَرَسٍ قَبَّاءٍ (٩).
يَا عَلِيُّ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَدِمَائِهِمْ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ (١٠) مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ (١١).
يَا عَلِيُّ أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللهِ وَالْبُغْضُ فِي اللهِ (١٢).
__________________
(١) و (٢) من لا يحضره الفقيه ، ح ٤ الباب ١٧٦ النوادر.
(٣) الوسائل ، الباب ١٠١ من أبواب المائدة ، ج ١ والفقيه ، ج ٤ ص ٣٥٩.
(٤) الوسائل ، الباب ١٤١ من أبواب أحكام العشرة ، ح ٢ أورده عن الخصال والفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٩.
(٥) الوسائل ، الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس ، ذيل ح ١٥ والفقيه ، ج ٤ ص ٣٦٠.
(٦) الوسائل ، الباب ٥٥ من أبواب جهاد النفس ، ح ٩ والفقيه ، ج ٤ ص ٣٦٠.
(٧) الفقيه ، ٤ ص ٣٦١ من وصايا النبي لعلي عليهما السلام.
(٨) الوسائل ، الباب ١٣ ، من أبواب مقدمة العبادات ، ح ١ والفقيه ، ج ٤ ص ٣٦١.
(٩) الوسائل ، الباب ١ من أبواب أحكام المساكن ، ح ٧ والفقيه ، ج ٤ ص ٣٦١.
(١٠) ط. سلم الناس.
(١١) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٢ ، من وصايا النبي لعلي عليهما السلام.
(١٢) الوسائل ، الباب ١٥ ، من أبواب الأمر والنهي ، ح ٩ والفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٢.