إِنَّ صَدَاقَ رَسُولِ اللهِ (١) صلىاللهعليهوآله كَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشّاً وَالْأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً وَالنَّشُّ نِصْفُ الْأُوقِيَّةِ (٢).
تمت الأحاديث المنتزعة من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.
ومن ذلك ما أورده أبان بن تغلب
صاحب الباقر والصادق عليهمالسلام في كتابه
قَالَ أَبَانٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عُرْوَةَ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مَا تَقُولُ فِي قَتْلِ الذَّرِّ قَالَ فَقَالَ اقْتُلْهُنَّ آذَيْنَكَ أَوْ لَمْ يُؤْذِينَكَ (٣).
قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ الْحَلَبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ لَا بَأْسَ بِقَتْلِ النَّمْلِ آذَيْنَكَ أَوْ لَمْ يُؤْذِينَكَ (٤).
قَالَ وَحَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مِسْمَعٍ كِرْدِينٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَنِ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ قَالَ أَكْرَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا الْكَلْبَ (٥).
__________________
(١) ل. صداق بنت رسول الله.
(٢) الوسائل ، الباب ٤ من أبواب المهور ، ح ٧. هنا تعليقة على الكتاب علقها السيد الأستاذ العلامة الحاج السيد موسى الشبيري الزنجاني دامت إفاضاته لا بأس بذكرها قال : الكتاب بقرينة إسناده ليس لأبان بن تغلب المتوفى سنة ١٤٠ أو ١٤١ ، بل الكتاب لمن هو من محدثي أواسط القرن الثالث ، ولعل مؤلفه هو أبان بن محمد البجلي المعروف بسندي البزاز ابن أخت صفوان بن يحيى ، وهو يروي عن صفوان بن يحيى وعلي بن الحكم ، وكذا عن محمد بن الوليد على بعض نسخ التهذيب ، وقد روي عن هؤلاء الثلاثة هنا ، ولعل الكتاب المأخوذ منه هو نوادر أبان البجلي الذي رواه عنه جماعة منهم أحمد بن أبي عبد الله ومحمد بن علي بن محبوب ، وإنما خلط المؤلف ( قدس سره ) بين أبانين ، وعلى كل حال فمؤلف الكتاب ليس هو أبان بن تغلب.
(٣) الوسائل ، الباب ٤٧ من أحكام الدواب ، ح ٣.
(٤) الوسائل ، الباب ٤٧ من أحكام الدواب ، ح ٤.
(٥) الوسائل ، الباب ٣٦ من أحكام الدواب ، ح ٥.