عماد الدين أبي جعفر محمّد بن علي الطوسي [ ابن حمزة ]
المحقق: الشيخ نبيل رضا علوان
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر
المطبعة: مطبعة القدس
الطبعة: ٤
ISBN: 978-964-438-681-7
الصفحات: ٧٠١
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المؤلف
الحمد لله العلي مجده(١) ، الغالب جنده ، الفائض فضله ، الدائم طَوله ، الذي له الخلق والأمر(٢) ، وبيده الخذلان (٣) والنصر ، وإليه المرجع والمصير ، وهو العليم القدير ، لا معقّب لحكمه ، ولا عازب(٤) عن علمه ، ولا محيص عن قدره ، ولا رادّ لقضائه ، أحاط بكلّ شيء علماً ، وأحصى كلّ شيء عدداً .
وأشهد أن لا إله إلّا الله ، وحده لا شريك له ، شهادة قائدها التوفيق ، وسائقها التحقيق ، وباعثها (٥) الإِيقان ، وراعيها (٦) البيان .
وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، (انتجبه من أفضل أرومة (٧)
___________________
(١) في ص العزيز ، وفي هامشها : العلي بحمده .
(٢) ليس في ر ، ك ، ص .
(٣) في ش ، م : الخذل .
(٤) في ر ، ك : ولا غاية لأخره . وفي ع : ولا غائب .
(٥) وفي ر : وباغيها .
(٦) في ر : وداعيها .
(٧) الأرومة : الأصل الذي ينتسب إليه . «مجمع البحرين ـ أرم ـ ٦ : ٧» .
وأكرم جرثومة ، وأفضل قبيلة ، ومعدن فضيلة) (١) ، تناسخته كرائم الأصلاب إلى شرائف الأرحام ، لم تدنّسه الجاهلية بأنجاسها ، ولم تلحقه الضلالة بعنادها ، ولم يكنفه إلّا من ذكا شهابه ، وزكا نصابه ، وطاب مولده ، وكرم محتده ، فأظهره من بيت العرب ، ومعدن الحسب ، من هاشم وعبد المطلب ، (فربّاه بالعلم ، وغذّاه بالحلم) (٢) وعلّمه البيان ، وأنزل عليه القرآن .
بعثه (٣) ومعالم الدين دارسة ، ومناهج الحقّ طامسة ، والناس حيارى في سكرة ، سكارى في حيرة ، فدعا إلى الحقّ ، وهدى إلى الصدق ، ونصح الخلق ، وأمر بالقصد (٤) ، وبعث على الرشد ، واحتمل العناء (٥) ، ويظلّ نهاره مجاهداً ، ويبيت ليله مكابداً ، حتّى أقام عمود الدين ، وثبّت (٦) قواعد اليقين ، ونفر الشرك هارباً ، ونكب الشكّ خائباً ، ورست (٧) دعائم الإِيمان ، ورسخت قواعد (٨) الإِحسان ، وأظهر (٩) الإِسلام ، ونفّذ الأحكام ، وخلص الدين لله (١٠) ولو كره المشركون
ثمّ إنّه لمّا دنا أجله وانقضى نحبه وآثر جوار ربّه ، نظر لأُمته نظر الوالد لولده ، وركّز فيهم راية الحقّ ، ونصب لهم لواء الصدق ، وخلّف
___________________
(١) ليس في ك .
(٢) في ر ، ص ، ك : وزيّنه بالعلم والحلم .
(٣) في ش ، م ، ع : ابتعثه .
(٤) في ر ، ك ، ص ، ع : بالصدق ؛ والقصد : هداية الطريق الموصل إلى الحقّ . «مجمع البحرين ـ قصد ١٣٧» .
(٥) في ش ، ع ، م زيادة : وترك الفناء ، وتوسّد البأساء .
(٦) في ر ، ك : وأثبت .
(٧) في ص ، ع : وغرس .
(٨) في ر ، ع : قوائم .
(٩) في ر ، ك : فظهر .
(١٠) «وخلص الدين لله» ليس في ك ، ر .
فيهم الثقلين : كتاب الله ، وعترته أهل بيته ، دليلين في الظلمة ، قائدين إلى الرحمة .
وذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضاً ، قال الله تعالى : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) (١) وفيه ما يجلو العمى ، ويدعو إلى الهدى ، وإن كان لا ينطق بلسانه ، ولا يحكم ببيانه ، ولا يذكر ما فيه ، ولا يظهر ما في مطاويه ، إلّا بدليل ناطق ، ومقر (٢) صادق ، والدليل على أحكامه من جعله النبيّ (ص) له قريناً ، ونصبه عليهم أميناً بقوله : «إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا ، فإنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» (٣) . فهما قرينان متّفقان ، وصاحبان لا يفترقان .
وقد جعل عندهم بيانه ، وعليهم أنزل قرآنه ، ومنهم ظهر برهانه ، قال الله تعالى : ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) (٤)
وقد دلّ الكتاب على أنّهم المعصومون من الزلل ، المأمونون من الخطل (٥) ، بقوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
___________________
(١) سورة النساء / الآية : ٨٢ .
(٢) في ر ، ص : مقرر .
(٣) هذا حديث صحيح ، ثابت ، مشهور متواتر عن رسول الله (ص) أخرجه الحفاظ وأئمة الحديث في الصحاح والمسانيد والسنن والمعاجم بطرق كثيرة صحيحة : أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ٣ : ١٤ ، ٢٦ ، ٥٩ ، و ٤ : ٣٧١ ، و ٥ : ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٩ ، وفي كتابه فضائل الصحابة ٢ : ٥٨٥ / ٩٩ عن أبي سعيد الخدري ، ٢ / ٦٠٣ / ١٠٣٢ ومسلم في صحيحه رقم ٢٤٠٨ مع اختلاف فيه ، وفي كمال الدين : ٢٤٠ والتستري في إحقاق الحق ٩ : ٣٠٩ ، والفيروز آبادي في فضائل الخامسة من الصحاح الستة ٢ : ٥٢ ، وكتاب عبقات الأنوار حديث الثقلين .
(٤) سورة يونس / الآية : ٣٥ .
(٥) في ، ص : الخطأ .
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (١) .
ونبّه على أنّهم هم الأمناء على التنزيل ، العلماء بالتأويل ، بقوله : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ) (٢) وذكر أنّه ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) (٣) . فهم الفائزون بعلمه ، العالمون بحكمه ، الملهمون لسرّه ، العاملون بأمره ، وهم ورثة الأنبياء ، وبقيّة الأصفياء ، وحملة الكتاب ، والمهتدون إلى الصواب بقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (٤) فدلّ على أنّهم الصفوة من الصفوة ، والأسوة من الأسوة ، ليظهر مواقعها ، ويشهر مواضعها ، ويسفر (٥) صاحبها ، ويزهر مصباحها (٦) ، ولا يغلق بابها ، ولا يبهم خطابها ، ولا يتقحم راكبها ، ولا يتخلل مواكبها (٧) .
قال الله تعالى : ( وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (٨) .
ثمّ بيّن على ذلك دليلاً ، وهدى إليه سبيلاً بقوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (٩) . فنبّه علىٰ أَنّهم هم الذريّة والصفوة ، والنفس والأسوة ،
___________________
(١) سورة الأحزاب / الآية : ٣٣ .
(٢) سورة البقرة / الآية : ١٢١ .
(٣) سورة الأنعام / الآية : ٣٨ .
(٤) سورة آل عمران / الآيتان : ٣٣ ـ ٣٤ .
(٥) في ص : يستقر .
(٦) «ويزهر مصباحها» ليس في ص ، ع .
(٧) في ر ، م : مناكبها ، وفي ص خ ل : مواليها .
(٨) سورة التوبة / الآية : ١١٥ .
(٩) سورة آل عمران / الآية : ٦١ .
والمبرّؤون من الكذب ، والمطهّرون من الريب ، والمخصوصون بالاصطفاء ، والمكرّمون بالاجتباء ، والحجج على الخليقة ، والهداة إلى الطريقة ، بعثاً على حطّ رحل الطلب بفنائهم ، وفصل الحكم بقضائهم .
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) (١)
ثمّ نفى الاختيار عن غيره ، وأضافه إلى أمره بقوله تعالى : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) (٢) فتناسى أكثر الأمّة وصيّته ، واجتهدوا في إطفاء نوره ، وإخفاء نهجه (٣) ، ويأبى الله إلّا أن يتمّ نوره ، ويوضّح منهاجه ، ويزهر سراجه ، ويحيي معالمه ، ويرسي دعائمه ، فأمدّهم على تشردهم في الأقطار ، وتباعدهم في الديار ، ممّا تخرّ له الجباه (٤) ، وتتقلّص له الشفاه ، وتعنو له الرقاب ، وتتضاءل له الألباب من زواهر الآيات ، وبواهر البيّنات ، ما تأثره المقرّ والجاحد ، ويرويه الشامخ والمعاند ، وتزداد على مرّ الأيّام جدّة ، وعلى كرّ الأيّام عدّة ، وعلى كثرة الأعداء ظهوراً ، وعلى فترة الأولياء (٥) بهوراً ، لتأكيد الحجّة ، وتبيين المحجّة .
ثمّ إنِّي ذكرت ذات يوم من خصائصهم نتفاً (٦) ، ومن فضائلهم طرفاً ، بحضرة من هو شعبة من تلك الدوحة الغرّاء ، وزهرة من تلك الروضة الغناء ، فاستحسن واردها ، واستطرف (٧) شاردها ، واستحلى مذاقها ، واستوسع نطاقها ، وأشار بتصنيف أمثالها ، وتزويق ظلالها ،
___________________
(١) سورة التوبة / الآية : ١١٩ .
(٢) سورة القصص / الآية : ٦٨ .
(٣) في ش ، م ، ك : بهجته .
(٤) في ش ، م ، ص ، ع : بحركة الحياة .
(٥) في ر ، م : الألباء . والفترة : الضعف . «لسان العرب ـ فتر ـ ٥ : ٤٣» .
(٦) في ر ، ش ، م ، ك ، ص : نيفاً .
(٧) في ش ، ع ، م : واستطرد . وفي ر : واستطرب .
وجمع ما بذّ (١) من فوائدها ، وشذّ من فرائدها ، فاستخرت الله سبحانه في ذلك ، وطفقت أجمع على ترتيب غريب ، وتركيب عجيب ، وأنظم أن أذكر أوّلاً طرفاً من المعجزات لسيّد الأنبياء ، وإمام الأولياء محمّد المصطفى (ص) ، ثمّ اُثنّي بما في كتاب الله سبحانه وتعالى من آيات الأنبياء ودلالات الأصفياء ، ثمّ إنّي أذكر بإزاء كلّ آية ما توازيها ، وبدل كلّ فضيلة فضيلة تضاهيها ، من آيات أئمّتنا (صلوات الله عليهم) .
ثمّ أستأنف الكلام ، وأرتّب النظام ، وابتدئ بذكر أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، وأذكر قليلاً من آياته ، وطرفاً من دلالاته .
ثمّ أذكر لسيّدة النساء الإِنسية ، الحوراء المرضية ، فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، ما يدلّ على شرف فضائلها ، ويهدي إلى وضوح دلائلها .
ثمّ أذكر لكلّ واحدٍ من الأئمّة عليهم السلام ، على الترتيب والنسق ، إلى الحجّة المنتظر ، بعض آياته ، ليدلّ على شرف غايته ، إذ لو ذهبت أجمع ما ظهر من الآيات وما بهر على أيديهم (٢) من الدلالات لضاق الزمان ، وتعذّر الإِمكان ، وفني القلم ، ونفد البياض .
وإنّ أصحابنا (رضي الله عنهم) قد صنّفوا في هذا المعنى كتباً وصحفاً ضخمة ، وأنا ألتقط منها ما هو أروع إلى السمع ، وأوقع في القلب ، وأملأ للصدر ، وقد سمّيته بـ «الثاقب في المناقب» .
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك خالصاً لرضاه ، ولا يكلني إلى سواه ، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .
___________________
(١) البذّ : التفرق والانتشار . «لسان العرب ـ بذذ ـ ٣ : ٤٧٧» . وفي ندر .
(٢) «على أيديهم» ليس في ص ، ع ، ش .
الباب الأوّل
في ذكر طرف من معجزات نبيّنا محمّد (ص)
ويحتوي على خمسة عشر فصلًا
١ ـ فصل :
في بيان مقدمات (*) الكتاب
اعلم وفّقك الله أنّا لو ذهبنا نجمع جميع معجزاته (١) ، ونؤلّف أكثر آياته ، لاعترانا الفتور ، وأزرى (٢) بنا القصور ، لأنّه لم يعط أحد من الأنبياء الماضين (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) آية ، إلّا وقد اعطي مثلها وزيد له (٣) ، لأنّه أفضل البشر ، وسيّد الخلق (عليه أفضل الصلاة والسلام) ، وقد اقتصرنا على عدّة آيات تبركاً بذكره ، وتيمّنا بنشره .
وقد ظهرت معجزاته على أنحاء ، فأظهرها وأسناها وأبهرها وأبهاها : القرآن ، لأنّه باقٍ على مرّ الأزمان ، لا يزيده طول الأحقاب إلّا اعتلاء ، ولا كثرة التلاوة إلّا بهاءً ، ولَو ذكرت ما فيه لطال (٤) الخطاب ، ولم يسع سطره الكتاب .
وله معجزات أخر ، يشهد بصحّتها القرآن ، ويحكم بحقيتها
___________________
(*) في ش ، م ، ك ، مقدمة .
(١) في م ، ش ، ك ، ر ، ص ، معاجزه .
(٢) في م ، ش : وازدرا ، وفي ص ، ع : وازرانا القصور .
(٣) في ر ، ش ، ك ، م : وأزيد .
(٤) في ر ، ك : لأطلت ، وفي ص ، ع : لانفصل .
البيان ، مثل انشقاق القمر ، والمعراج ، فأعرضنا عن ذكر ذلك (١) لشهرتها بين أهل الإِسلام .
وللمعجز أحكام لا بدّ من معرفتها :
أحدها : أن يكون من فعل الله تعالى .
وثانيها : أن يكون خارقاً للعادة .
وثالثها : أن يكون متعذّراً مثله على الخلق في الجنس ، مثل إحياء الموتى ، أو في الصفة نحو القرآن وانشقاق القمر .
ورابعها : أن يكون موافقاً لدعوى المدّعي ، وإنّما يدلّ (٢) المعجز على صدق المدّعي فحسب ، سواء (٣) كان مدّعياً للنبوّة ، أو الإِمامة ، أو الصلاح .
وقد يظهر الله تعالى (٤) المعجز على أيدي الصالحين من عباده ـ بحسب المصلحة ـ إذا كان الوقت يقتضيه ، فلا يدلّ بالإِبانة على النبوّة ، كما ذهب إليه قوم ، وشرح ذلك وبيانه مذكوران في موضعهما .
وما ظهر من آياته (ص) إما ظهر قبل بعثته ، أو بعدها .
فالأوّل : إنّما أظهره الله تعالى على يده ، تعظيماً له في قلوب الناس ، لطموح الأبصار إليه ، واعتماد الخلق عليه .
والآخر : إنّما أظهره (٥) عقيب دعواه (٦) ليدلّ (٧) على أنّه
___________________
(١) ليس في م ، ص ، ع .
(٢) في ر ، ص ، ع ، ش زيادة علم .
(٣) في ش ، م ، ك بحسب سؤاله إن .
(٤) في ر ، ص ، ع ، ش زيادة : علم .
(٥) في ر : ظهر .
(٦) في ر ، ع ، ش زيادة : أو على غير ذلك .
(٧) ليس في م ، وفي ك ، ش ، : دل ع ، وأبدلناه بكلمة «ليدل» ليصح السياق .