تفسير التّحرير والتّنوير - ج ٢٢

الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور

تفسير التّحرير والتّنوير - ج ٢٢

المؤلف:

الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٨٨

وقرأ الجمهور (بِقادِرٍ) بالباء الموحدة وبألف بعد القاف وجرّ الاسم بالباء المزيدة في النفي لتأكيده. وقرأه رويس عن يعقوب بتحتية بصيغة المضارع يقدر. ولكون ذلك كذلك عقب التقرير بجواب عن المقرر بكلمة (بَلى) التي هي لنقض النفي ، أي بلى هو قادر على أن يخلق مثلهم.

وضمير (مِثْلَهُمْ) عائد إلى (الْإِنْسانُ) في قوله : (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ) [يس : ٧٧] على تأويله بالناس سواء كان المراد بالإنسان في قوله : (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ) [يس : ٧٧] شخصا معيّنا أم غير شخص ، فالمقصود هو وأمثاله من المشايعين له على اعتقاده وهم المشركون بمكة ، أي قادر على أن يخلق أمثالهم ، أي أجسادا على صورهم وشبههم لأن الأجسام المخلوقة للبعث هي أمثال الناس الذين كانوا في الدنيا مركبين من أجزائهم فإن إعادة الخلق لا يلزم أن تكون بجمع متفرق الأجسام بل يجوز كونها عن عدمها ، ولعلّ ذلك كيفيات ، فالأموات الباقية أجسادها تبثّ فيها الحياة ، والأموات الذين تفرقت أوصالهم وتفسخت يعاد تصويرها ، والأجساد التي لم تبق منها باقية تعاد أجساد على صورها لتودع فيها أرواحهم ، ألا ترى أن جسد الإنسان يتغير على حالته عند الولادة ويكبر وتتغير ملامحه ، ويجدّد كل يوم من الدم واللحم بقدر ما اضمحلّ وتبخّر ولا يعتبر ذلك التغير تبديلا لذاته فهو يحسّ بأنه هو هو والناس يميّزونه عن غيره بسبب عدم تغير الروح. وفي آيات القرآن ما يدل على هذه الأحوال للمعاد ، ولذلك اختلف علماء السنّة في أن البعث عن عدم أو عن تفريق كما أشار إليه سيف الدين الآمدي في «أبكار الأفكار» ومودعة فيها أرواحهم التي كانت تدبر أجسامهم فإن الأرواح باقية بعد فناء الأجساد.

وجملة (وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) معترضة في آخر الكلام ، والواو اعتراضية ، أي هو يخلق خلائق كثيرة وواسع العلم بأحوالهم ودقائق ترتيبها.

(إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢))

هذه فذلكة الاستدلال ، وفصل المقال ، فلذلك فصلت عما قبلها كما تفصل جملة النتيجة عن جملتي القياس ، فقد نتج مما تقدم أنه تعالى إذا أراد شيئا تعلّقت قدرته بإيجاده بالأمر التكويني المعبر عن تقريبه ب (كُنْ) وهو أخصر كلمة تعبر عن الأمر بالكون ، أي الاتصاف بالوجود.

والأمر في قوله : (إِنَّما أَمْرُهُ) بمعنى الشأن لأنه المناسب لإنكارهم قدرته على إحياء

٢٨١

الرميم ، أي لا شأن لله في وقت إرادته تكوين كائن إلّا تقديره بأن يوجده ، فعبر عن ذلك التقدير الذي ينطاع له المقدور بقول : (كُنْ) ليعلم أن لا يباشر صنعه بيد ولا بآلة ولا بعجن مادة ما يخلق منه كما يفعل الصنّاع والمهندسون ، لأن المشركين نشأ لهم توهم استحالة المعاد من انعدام المواد فضلا عن إعدادها وتصويرها ، فالقصر إضافي لقلب اعتقادهم أنه يحتاج إلى جمع مادة وتكييفها ومضيّ مدة لإتمامها.

و (إِذا) ظرف زمان في موضع نصب على المفعول فيه ، أي حين إرادته شيئا.

وقرأ الجمهور (فَيَكُونُ) مرفوعا على تقدير : أن يقول له كن فهو يكون. وقرأه ابن عامر والكسائي بالنصب عطفا على (يَقُولَ) المنصوب.

(فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣))

الفاء فصيحة ، أي إذا ظهر كل ما سمعتم من الدلائل على عظيم قدرة الله وتفرده بالإلهية وأنه يعيدكم بعد الموت فينشأ تنزيهه عن أقوالهم في شأنه المفضية إلى نقص عظمته لأن بيده الملك الأتم لكل موجود.

والملكوت : مبالغة في الملك (بكسر الميم) فإن مادة فعلوت وردت بقلة في اللغة العربية. من ذلك قولهم : رهبوت ورحموت ، ومن أقوالهم الشبيهة بالأمثال «رهبوت خير من رحموت» أي لأن يرهبك الناس خير من أن يرحموك ، أي لأن تكون عزيزا يخشى بأسك خير من أن تكون هيّنا يرقّ لك الناس ، وتقدم عند قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) في سورة الأنعام [٧٥].

وجملة (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) عطف على جملة التسبيح عطف الخبر على الإنشاء فهو مما شملته الفصيحة. والمعنى : قد اتضح أنكم صائرون إليه غير خارجين من قبضة ملكه وذلك بإعادة خلقكم بعد الموت.

وتقديم (إِلَيْهِ) على (تُرْجَعُونَ) للاهتمام ورعاية الفاصلة لأنهم لم يكونوا يزعمون أن ثمة رجعة إلى غيره ولكنهم ينكرون المعاد من أصله.

٢٨٢

محتوى الجزء الثاني والعشرون من كتاب التحرير والتنوير

٣٤ ـ سورة سبأ

المقدمة.......................................................................... ٥

أغراض السورة................................................................... ٦

(الْحَمْدُ لِلَّهِ) الى (وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)........................................ ٧

(يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ) إلى (وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).............................. ٨

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى (قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ)............................... ١٠

(عالِمِ الْغَيْبِ) إلى (فِي كِتابٍ مُبِينٍ)........................................... ١١

(لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا) إلى (مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ)...................................... ١٣

(وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) إلى (الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)................................. ١٥

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى (وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ).................................... ١٧

(أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) إلى (عَبْدٍ مُنِيبٍ)................................ ٢٢

(وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً) إلى (إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)....................... ٢٤

(وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ) إلى (مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ).................................... ٢٦

(يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ) إلى (الشَّكُورُ).......................................... ٢٩

(فَلَمَّا قَضَيْنا) إلى (فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ)....................................... ٣٢

(لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ) إلى (وَرَبٌّ غَفُورٌ)............................................ ٣٣

(فَأَعْرَضُوا) إلى (مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ).............................................. ٣٦

(ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ)............................... ٤٠

(وَجَعَلْنا) إلى (وَأَيَّاماً آمِنِينَ)................................................. ٤١

(وفَقالُوا رَبَّنا) إلى (صَبَّارٍ شَكُورٍ)............................................. ٤٣

(وَلَقَدْ صَدَّقَ) إلى (وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)............................... ٤٨

(قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ) إلى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ).............................. ٥١

(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ) إلى (ضَلالٍ مُبِينٍ)............................. ٥٧

(قُلْ لا تُسْئَلُونَ) إلى (عَمَّا تَعْمَلُونَ).......................................... ٥٩

(قُلْ يَجْمَعُ) إلى (وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ)......................................... ٦٠

٢٨٣

(قُلْ أَرُونِيَ) إلى (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)............................................. ٦٠

(وَما أَرْسَلْناكَ) إلى (لا يَعْلَمُونَ).............................................. ٦٢

(وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ) إلى (وَلا تَسْتَقْدِمُونَ)............................... ٦٤

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى (بَيْنَ يَدَيْهِ)........................................... ٦٦

(وَلَوْ تَرى) إلى (بَعْضٍ الْقَوْلَ)................................................ ٦٧

(يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) إلى (لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ)................................... ٦٨

(قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) إلى (بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ).................................. ٧٠

(وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) إلى (وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً)............................... ٧١

(وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ).............................................. ٧٣

(وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ) إلى (إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ)................................... ٧٤

(وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ) إلى (كافِرُونَ).......................................... ٧٥

(وَقالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالاً) إلى (أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)......................... ٧٦

(وَما أَمْوالُكُمْ) إلى (وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ).................................. ٧٧

(وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ) إلى (مُحْضَرُونَ)............................................ ٨١

(قُلْ إِنَّ رَبِّي) إلى (وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)......................................... ٨١

(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً) إلى (يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ)................ ٨٣

(فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرًّا).................................. ٨٦

(وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا) إلى (كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ)........................... ٨٦

(وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا) إلى (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ).......................... ٨٧

(وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها) إلى (مِنْ نَذِيرٍ)............................... ٨٩

(وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) إلى (فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ).............................. ٩٠

(قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ) إلى (بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ)......................... ٩٢

(قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ) إلى (كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)................................ ٩٦

(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)........................................ ٩٨

(قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ)...................................... ٩٩

(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما) إلى (إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)................................. ١٠٠

(وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) إلى (مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ).................................... ١٠١

(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ) إلى (كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ).............................. ١٠٥

٢٨٤

٣٥ ـ سورة فاطر المقدمة

١٠٧ أغراض السورة.......................................................... ١٠٧

(الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ) إلى (عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)................................. ١٠٨

(ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ) إلى (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).......................... ١١١

(يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ) إلى (مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ)....................... ١١٣

(لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)................................................ ١١٤

(وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ) إلى (تُرْجَعُ الْأُمُورُ)............................... ١١٥

(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) إلى (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ).................. ١١٦

(إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ) إلى (أَصْحابِ السَّعِيرِ).............................. ١١٨

(الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ) إلى (وَأَجْرٌ كَبِيرٌ).................................. ١٢٠

(أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ) إلى (بِما يَصْنَعُونَ)................................. ١٢١

(وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ) إلى (كَذلِكَ النُّشُورُ)............................... ١٢٥

(مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً)......................................... ١٢٧

(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).............................. ١٢٩

(وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ) إلى (هُوَ يَبُورُ)................................... ١٣١

(وَاللهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ) إلى (جَعَلَكُمْ أَزْواجاً)................................ ١٣٢

(وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ)...................................... ١٣٣

(وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ) إلى (عَلَى اللهِ يَسِيرٌ)......................... ١٣٤

(وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ) إلى (وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)............................... ١٣٥

(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) إلى (لِأَجَلٍ مُسَمًّى).................................. ١٣٧

(ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ) إلى (وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)................................. ١٣٨

(يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ) إلى (الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ).............................. ١٤١

(إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) إلى (وَما ذلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ)............................. ١٤٢

(وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ) إلى (وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى).................................. ١٤٣

(إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ) إلى (وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ)........................... ١٤٦

(وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) إلى (وَلَا الْأَمْواتُ)............................ ١٤٧

٢٨٥

(إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ) إلى (إِلَّا نَذِيرٌ)..................................... ١٥٠

(إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً) إلى (خَلا فِيها نَذِيرٌ).............................. ١٥١

(وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ) إلى (فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ)............................ ١٥٢

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ) إلى (ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها)............................ ١٥٤

(وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ) إلى (وَغَرابِيبُ سُودٌ)............................... ١٥٦

(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ)................................. ١٥٧

(كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللهَ) إلى (عَزِيزٌ غَفُورٌ).................................. ١٥٧

(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ) إلى (غَفُورٌ شَكُورٌ).............................. ١٥٩

(وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) إلى (لِما بَيْنَ يَدَيْهِ).................................... ١٦٢

(إِنَّ اللهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ)................................................. ١٦٣

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا) إلى (هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ).................... ١٦٣

(جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها) إلى (وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ)............................ ١٦٧

(وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ) إلى (وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ)................... ١٦٨

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ) إلى (نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ).......................... ١٦٩

(وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها) إلى (كُنَّا نَعْمَلُ)..................................... ١٧٠

(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ) إلى (لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ)......................... ١٧١

(إِنَّ اللهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ) إلى (كُفْرُهُمْ إِلَّا خَساراً)....................... ١٧٣

(قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ) إلى (إِلَّا غُرُوراً)........................... ١٧٥

(إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ) إلى (كانَ حَلِيماً غَفُوراً).......................... ١٧٨

(وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ) إلى (إِلَّا بِأَهْلِهِ)................................. ١٨١

(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ) إلى (لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً)............................ ١٨٧

(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) إلى (أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً)............................... ١٨٨

(وَما كانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ) إلى (عَلِيماً قَدِيراً)............................ ١٨٨

(وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ) إلى (بِعِبادِهِ بَصِيراً).................................. ١٨٩

٣٦ ـ سورة يس

المقدمة...................................................................... ١٩١

أغراض السورة................................................................ ١٩٢

٢٨٦

(يس)..................................................................... ١٩٤

(وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) إلى (عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)................................ ١٩٥

(تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) إلى (فَهُمْ غافِلُونَ).................................... ١٩٦

(لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)................................. ١٩٧

(إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ) إلى (فَهُمْ مُقْمَحُونَ)................................. ١٩٨

(وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا)................................ ١٩٩

(فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)................................................ ٢٠٠

(وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ).............................. ٢٠٠

(إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ) إلى (وَأَجْرٍ كَرِيمٍ)................................. ٢٠١

(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ) إلى (إِمامٍ مُبِينٍ).............................. ٢٠٣

(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ) إلى (إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ)......................... ٢٠٦

(قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ) إلى (إِلَّا تَكْذِبُونَ)................................... ٢٠٨

(قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا) إلى (الْبَلاغُ الْمُبِينُ)..................................... ٢٠٩

(قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا) إلى (عَذابٌ أَلِيمٌ)......................................... ٢١٠

(قالُوا طائِرُكُمْ) إلى (قَوْمٌ مُسْرِفُونَ).......................................... ٢١١

(وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ) إلى (فَاسْمَعُونِ).................................... ٢١٢

(قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ) إلى (وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ).............................. ٢١٦

(وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ) إلى (فَإِذا هُمْ خامِدُونَ)............................... ٢١٨

(يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ) إلى (يَسْتَهْزِؤُنَ)...................................... ٢٢٠

(أَلَمْ يَرَوْا) إلى (لا يَرْجِعُونَ)................................................ ٢٢١

(وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ).......................................... ٢٢٣

(وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ) إلى (فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)...................................... ٢٢٤

(وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ) إلى (أَفَلا يَشْكُرُونَ).................................... ٢٢٥

(سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ) إلى (وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ).......................... ٢٢٦

(وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ) إلى (فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ).................................... ٢٢٨

(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)........................ ٢٢٩

(وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).............................. ٢٣٢

(لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها) إلى (فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)............................. ٢٣٣

٢٨٧

(وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ) إلى (وَمَتاعاً إِلى حِينٍ).......................... ٢٣٦

(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ) إلى (إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ)................................. ٢٣٩

(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا) إلى (فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)................................. ٢٤٠

(وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ) إلى (وَلا إِلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ)...................... ٢٤٢

(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ) إلى (إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ).................................. ٢٤٤

(قالُوا يا وَيْلَنا) إلى (وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)..................................... ٢٤٥

(إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً) إلى (مُحْضَرُونَ)...................................... ٢٤٦

(فَالْيَوْمَ) إلى (ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)............................................. ٢٤٧

(إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ) إلى (وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ).................................. ٢٤٨

(سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ).................................................. ٢٥١

(وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ).............................................. ٢٥١

(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ) إلى (أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)................................ ٢٥٢

(هذِهِ جَهَنَّمُ) إلى (بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ)........................................ ٢٥٥

(الْيَوْمَ نَخْتِمُ) إلى (بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)...................................... ٢٥٥

(وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا) إلى (مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ)................................ ٢٥٧

(وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ)................................... ٢٥٨

(وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ) إلى (وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ)........................ ٢٦١

(أَوَلَمْ يَرَوْا) إلى (أَفَلا يَشْكُرُونَ)............................................ ٢٧١

(وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ) إلى (جُنْدٌ مُحْضَرُونَ)................................ ٢٧٣

(فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ)........................................................ ٢٧٥

(إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ)............................................. ٢٧٥

(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ) إلى (وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ)............................... ٢٧٦

(الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ) إلى (مِنْهُ تُوقِدُونَ)........................................ ٢٧٩

(أَوَلَيْسَ) إلى (بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)..................................... ٢٨٠

(إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)............................... ٢٨١

(فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).......................... ٢٨٢

تم المحتوى

٢٨٨