وحي حَرِيد : (الذي) (١) ينزل منزلا من جماعة القبيلة لا يخالطهم في ارتحاله وحلوله.
والحِرْد : قطعة من سنام (٢).
والمُحَارَدَة : انقطاع اللبن من المواشي والإبل ، وناقة مُحارِد : شديدة الحِرَاد. والحَرْد : القصد ، قال : (٣)
أقبل سيل جاء من أمر الله |
|
يَحْرِد حَرْدَ الجنة المغله |
باب الحاء والدال واللام معهما
ح د ل ، د ح ل ، ل ح د ، د ل ح ، مستعملات
حدل :
الأَحْدَل : ذو الخصية الواحدة من كل شيء ، ويقال لمائل الشقين أيضا.
والحَوْدَل : المذكر من القردان.
وبنو حُدَال : حي نسبوا إلى محلة [كانوا ينزلونها](٤).
والتَّحَادُل : الانحناء على القوس
__________________
(١) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٢) وعلق الأزهري في التهذيب (٤ / ٤١٥) فقال : قلت : لم أسمع بهذا لغير الليث ، وهو خطأ ، إنما الحرد المعى.
(٣) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٤) تكملة من اللسان (حدل) ، للبيان.
دحل :
الدَّحْل : مدخل تحت الجرف أو في عرض جنب (١) البئر في أسفلها ، أو نحوه من المناهل والموارد ، ورب بيت من بيوت الأعراب يجعل له دَحْل تدخل المرأة فيه إذا دخل عليهم داخل ، وجمعه دُحْلَان وأَدْحال ، قال : (٢)
دَحْل أبي المرقال خير الأَدْحال
والدَّاحُول وجمعه دَوَاحِيل : خشبات على رءوسها خرق كأنها طرادات قصار ، تركز في الأرض لصيد الحمر (٣).
والدَّحِل : [ال] عظيم البطن ، ويقال : الخداع.
لحد :
اللَّحْد : ما حفر في عرض القبر ، وقبر مُلْحَد ، ويقال : مَلْحُود ، ولَحَدُوا لَحْدا ، قال ذو الرمة :
أناسي مَلْحُود لها في الحواجب (٤)
شبه إنسان العين تحت الحاجب باللَّحْد ، حين غارت عيون الإبل من تعب السير.
والرجل يَلْتَحِد إلى الشيء : يلجأ إليه ويميل ، يقال : أَلْحَدَ إليه ولَحَدَ إليه بلسانه أي : مال ، ويقرأ : (لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ ويَلْحَدُونَ) (٥).
__________________
(١) كذا في الأصول المخطوطة ، في التهذيب واللسان : خشب. وهو تصحيف لأنه لا يتناسب مع قوله في أسفلها.
(٢) لم نهتد إلى الرجز ولا إلى قائله.
(٣) جاء في التهذيب واللسان : لصيد الحمر والظباء.
(٤) وصدر البيت في الديوان ص ٦٣ وهو : اذا استوجت آذانها استأنست لها.
(٥) إشارة إلى الآية ١٠٣ من سورة النحل : (لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ).
وأَلْحَدَ في الحرم ، (ولا يقال : لَحَدَ) (١) إذا ترك القصد ومال إلى الظلم ، ومنه قوله تعالى :
(مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ) (٢) يعني في الحرم ، قال حميد الأرقط : (٣)
لما رأى المُلْحِد حين ألحما |
|
صواعق الحجاج يمطرن دما (٤) |
دلح :
دَلَحَ البعير فهو دالِح إذا تثاقل في مشيه من ثقل الحمل.
والسحابة تَدْلَح في سيرها من كثرة مائها ، كأنما (٥) تنخزل انخزالا ، قال : (٦)
بينما نحن مرتعون بفلج |
|
قالت الدُّلَّح الرواء أنيه (٧). |
__________________
(١) سقطت العبارة المحصورة بين القوسين من التهذيب واللسان مما نسب إلى الليث وبذلك اختل المعنى.
(٢) سورة الحج ، الآية ٢٥.
(٣) الرجز في التهذيب واللسان وروايته في الأصول المخطوطة : لما رأى الملحد حين الجما.
(٤) وجاء في الأصول المخطوطة بعد هذا البيت ما يجب ألا يضم إلى كتاب العين لأنه كلام الليث وهو : قال الليث : حدثني شيخ من بني شيبة في مسجد مكة قال : إني لأذكر حين نصب المنجنيق على أبي قبيس ، وابن الزبير متحصن في البيت ، فجعل يرميه بالحجارة والنيران ، فاشتعلت النار في أستار الكعبة (حتى أسرعت فيها) ، فجاءت سحابة من نحو الجدة مرتفعة كأنها ملاءة يسمع منها الرعد ويرى فيها البرق حتى استوت فوق البيت فمطرت فما جاوز (مطرها البيت ومواضع الطواف) حتى أطفأت النار ، وسال المرزاب في الحجر ، ثم عدلت إلى أبي قبيس فرمت بالصاعقة فأحرقت المنجنيق وما فيها.
قال الليث : فحدثت بهذا الحديث بالبصرة قوما ، وفيهم رجل من أهل واسط ، وهو ابن سليمان الطيار شعوذي الحجاج ، فقال الرجل : سمعت أبي يحدث بهذا الحديث ، وقال : لما أحرقت المنجنيق أمسك الحجاج عن (القتال) ، وكتب إلى عبد الملك بالقصة على ما كانت بعينها ، فكتب إليه عبد الملك : أما بعد فإن بني إسرائيل إذا قربوا قربانا فتقبل الله منهم بعث نارا من السماء فأكلته ، وإن الله قد رضي عملك ، وتقبل قربانك فجد في أمرك والسلام.
نقول : ما ورد بين قوسين من كلام الليث المتقدم في هذه الحاشية (٤) أخذناه من التهذيب لأن عبارته أصلح من عبارة الأصول المخطوطة.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة ، أما في التهذيب مما نسب إلى الليث فإنه : كأنها.
(٦) لم نهتد إلى القائل ، ولم نجد البيت في أي من المصادر التي رجعنا إليها.
(٧) لعلها : إن إية وخففت بحذف همزة (إيه) ونقل حركتها إلى نون (أن بدلالة قوله : أي : صبي وافعلي.
أي صبي وافعلي.
باب الحاء والدال والنون معهما
ن د ح ، د ح ن ، يستعملان فقط
ندح :
النَّدْح : السعة والفسحة ، [تقول](١) : إنه لفي نَدْحة من الأمر ومَنْدُوحة منه.
وأرض مَنْدُوحة : بعيدة واسعة ، قال (٢) :
إذا علا دويّه المَنْدُوحا
ويقال لعظيم البطن : انْدَاحَ بطنه وانْدَحَى. والنَّدْح في قول العجاج الكثرة حيث يقول :
صيدا تسامى ورما رقابها |
|
بنَدْح وَهْم قَطِم قبقابها (٣) |
دحن :
الدَّحِن : العظيم البطن ، والدِّحَنَّة : الكثير اللحم ، وقد دَحِنَ دَحَنا.
وقيل لابنة الخس : أيّ الإبل خير؟ قالت : خير الإبل الدِّحَنَّة الطويل الذراع القصير الكراع وقلما تجدنه.
__________________
(١) من التهذيب ٤ / ٤٢٤ عن العين.
(٢) القائل (أبو النجم) كما في التهذيب ٤ / ٤٢٤ وتمام الرجز :
يطوح الهادي به تطويجا |
|
اذا علا دويه المندوحا |
(٣) الرجز في التهذيب واللسان وملحقات الديوان ص ٧٥ (ط. القاهرة) والرواية فيها : صيد تسامى ورما ....... ولم نجد الرجز في الديوان (ط. دمشق).
باب الحاء والدال والفاء معهما
ح ف د ، ف د ح يستعملان فقط
حفد :
الحَفْد : الخفة في العمل والخدمة (١) ، قال :
حَفَدَ الولائد بينهن وأسلمت |
|
بأكفهن أزمة الأجمال (٢) |
وسمعت في شعر محدث حُفَّداً أقدامها (٣) أي سراعا خفافا.
وفي سورة القنوت : وإليك نَسْعَى ونَحْفِدُ (٤) أي نخفّ في مرضاتك. والاحْتِفَاد : السرعة في كل شيء ، قال الأعشى :
ومُحْتَفَد الوقع ذو هبة |
|
أجاد جلاه يد الصيقل |
وقول الله ـ عزوجل ـ : (بَنِينَ وَحَفَدَةً) (٥) يعني البنات [و] هن خدم الأبوين في البيت ، ويقال : الحَفَدَة : (٦) وعند العرب الحَفَدَة الخدم.
والمَحْفِد : شيء يعلف فيه ، قال : (٧)
وسقيي وإطعامي الشعير بمَحْفِد (٨)
__________________
(١) وعبارة التهذيب هي : قال الليث : الحفد في الخدمة والعمل : الخفة والسرعة.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة أما في اللسان فالرواية :
حفد الولائد حولهن واسلمت |
|
بأكفهن ازمة الاجمال |
وبنصب أزمة.
(٣) هذا شيء من شطر بيت لم نهتد إلى تمامه ولم نجده في مصادرنا المتيسرة.
(٤) وجاء في التهذيب : وروي عن عمر أنه قرأ قنوت الفجر وإليك نسعى ونحفد.
(٥) سورة النحل ، الآية ٧٢.
(٦) كذا في التهذيب واللسان فيما نسب إلى الليث ، وفي الأصول المخطوطة : الحفد. وجاء في اللسان أيضا. الحفيد ولد الولد.
(٧) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في ديوانه وتمامه :
بناها الغوادي الرضيع مع الخلا |
|
وسقيي وإطعامي الشعير بمحقد |
(٨) ويروى : بمحفد مثل مبرد.
والحَفَدَان فوق المشي كالخبب.
والمَحَافِد : وشي الثوب ، الواحد مَحْفِد.
فدح :
الفَدْح : أثقال الأمر والحمل ، وصاحبه مَفْدُوح ، تقول : نزل بهم أمر فادِح ، قال الطرماح :
فمثلك ناحت عليه النساء |
|
لعظم مصيبتك الفادِحه (١) |
باب الحاء والدال والباء معهما
ح د ب ، د ب ح ، ب د ح مستعملات
حدب :
الحَدَبَة : موضع الحَدَب من ظهر الأَحْدَب ، والاسم : الحَدَبَة ، وقد حَدِبَ حَدَبا واحْدَوْدَبَ ظهره. وحَدِبَ فلان على فلان حَدَبا أي عطف عليه وحنا ، وإنه كالوالد.
والحَدَب : حدور في صبب (٢) ، ومن ذلك (حَدَبُ الريح) (٣) وحَدَب الرمل ، وجمعه حِدَاب ، ومنه قوله تعالى : (وَهُمْ مِنْ كُلِ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)(٤).
ويقال للدابة إذا بدت حراقيفه (٥) وعظم ظهره حَدْباء وحدبير وحدبار. والحِدَاب : ما ارتفع من الأرض ، الواحدة حَدَبَة وحِدَبَة وحَدِبَة ، قال
__________________
(١) البيت في الديوان (ط. دمشق) ص ٨٩ ، وروايته فيه :
ممثلك ناحت عليه النسا |
|
عـ من بين بكر إلى ناكحة |
(٢) كذا في ص وس أما في ط فهو : صب.
(٣) سقطت في الأصول المخطوطة ، وكررت عبارة حدب الرمل وأثبتناها من التهذيب.
(٤) سورة الأنبياء ، الآية ٩٦.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة ، في التهذيب فيما نسب إلى الليث : حراقفه.
ذو الرمة :
ويوم يظل الفرخ في بيت غيره |
|
له كوكب فوق الحِداب الظواهر (١) |
دبح :
التَّدْبِيح : تنكيس الرأس في المشي ، قال : (٢)
كمثل ظباء دَبَّحَت في مغارة |
|
وألجأها فيها قطار وراضب (٣) |
أي قاطر ، ويروى :
... ناطف.
بدح :
البَدْح : ضربك شيئا (٤) بشيء فيه رخاوة كما تأخذ بطيخة فَتَبْدَح بها إنسانا.
وتقول : ورأيتهم يَتَبَادَحُون بالكرين والرمان ونحوها عبثا يعني رميا.
وبَدَحَت المرأة وتَبَدَّحَت ، وهو جنس من مشيها.
باب الحاء والدال والميم معهما
حدم ، دحم ، مدح ، حمد ، مستعملات
حدم :
الحَدْم : شدة إحماء الشيء بحر (٥) الشمس والنار ، تقول : حَدَمَه كذا
__________________
(١) البيت في الديوان ص ٢٨٧.
(٢) البيت في اللسان (رضب) ، وقد نسب إلى (حدية بن أنس) والرواية فيه : (خناعة ضبع) في مكان (كمثل ظباء) و (دمجت) في مكان (دبحت) وفيه عن أبي عمر : (دمحت) بالميم المشددة والحاء. وفي التهذيب ٤ / ٤٣١ عن اللحياني : دمح ودبح. في الأصول : (مفازة) في مكان (مغارة) ومنها في مكان (فيها) وهو تصحيف.
(٣) كذا في اللسان أما في ص وط فهو : راصب ، وفي س : واصب.
(٤) سقطت كلمة شيئا من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٥) كذا في التهذيب ٤ / ٤٣٣ في الأصول المخطوطة : نحو.
فاحْتَدَمَ.
والحَدْم : التزيد في الجري ، وتقول إذا [أوزعتها](١) بتحريك الساق : واحْتَدَمَتْ جريا) ، قال الأعشى :
وإدلاج ليل على غرة |
|
وهاجرة حرها مُحْتَدِم (٢) |
دحم :
دَحْم ودَحْمَان من اسمان (٣) ، والدَّحْم : النكاح ، دَحَمَها يَدْحَمُها دَحْما.
مدح :
المَدْح : نقيض الهجاء و [هو] حسن الثناء. والمِدْحة اسم المَدِيح ، وجمعه مَدَائِح ومِدَح ، يقال : مَدَحْتُهُ وامْتَدَحْتُهُ.
حمد :
الحَمْد : نقيض الذم ، يقال : بلوته فأَحْمَدْتُه أي وجدته حَمِيدا مَحْمُودَ الفعال.
وحَمِدْتُه على ذلك ، ومنه المَحْمَدَة. وحُمَادَاك أن تفعل كذا أي : [حَمْدُك](٤) ، وحُمَادَاك أن تنجو من فلان رأسا برأس.
والتَّحْمِيد : كثرة حَمْد الله بحسن المَحَامد.
وأَحْمَدَ الرجل : أي : فعل فعلا يُحْمَد عليه ، قال الأعشى :
وأَحْمَدْت إذ نجَّيت بالأمس صرمة |
|
لها غددات واللواحق تلحق (٥) |
__________________
(١) في (ص) و (ط) : وزعتها. وفي (س) وزعتها. وفي (ط وص) : واحتدمت ، والصواب ما أثبتناه.
(٢) البيت في التهذيب واللسان والديوان (الصبح المنير) ص ٣٠.
(٣) في (ص) و (ط) : اسم.
(٤) في الأصول المخطوطة : نحمدك.
(٥) البيت في التهذيب واللسان (حمد ، غدد) والديوان بطبعاته المختلفة.
والحَمْد : الثناء.
وخمسة من الأنبياء ذوو (١) اسمين : أَحْمَد ومُحَمَّد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وعيسى والمسيح ، وذو الكفل وإلياس ، وإسرائيل ويعقوب ، ويونس وذو النون عليهمالسلام وعلى غيرهم من أنبيائه ـ (٢).
وقولهم : أَحْمَدُ إليك اللهَ أي : معك ، ويقال : إنما هو كقولك : أشكو إليك.
وقوله : إني أَحْمَدُ إليكم غَسل الإحليل ، أي أرضى لكم ذلك.
باب الحاء والتاء والراء معهما
ح ت ر ، ح ر ت ، ت ر ح ، مستعملات
حتر :
الحَتْر : الذكر من الثعالب (٣) ، والحِتَار : ما استدار بالعين من الجفن (٤) من باطن.
وما يحيط بالظفر حِتَار ، و [كذلك] ما يحيط بالخباء ، وكذلك حلقة الدبر.
وأراد أعرابي مجامعة أهله ، فقالت : إني حائض ، فقال : أين الهنة الأخرى؟ قالت : اتق الله (٥) ، فقال :
__________________
(١) في الأصول المخطوطة : ذو.
(٢) جاء في التهذيب ٤ / ٤٣٦ فيما نسب إلى الليث : ومحمد وأحمد اسما نبينا المصطفى صلى الله عليه.
(٣) عقب الأزهري في التهذيب فقال : قلت : لم أسمع الحتر بهذا المعنى لغير الليث ، وهو منكر.
(٤) وعبارة التهذيب : .... من زيق الجفن .....
(٥) كذا في الأصول المخطوطة واللسان (حتر) ، وكان يجب أن تكون العبارة استفهاما إنكاريا وذلك لأن الجواب في الرجز قد بدىء ب بلى. وهل لي أن أقول : إن الأمر قد خرج إلى الاستفهام.
بلى (١) ورب البيت والأستار |
|
لأهتكن حَلَق الحِتَار |
قد يؤخذ الجار بظلم الجار |
والمُحْتِر من الرجال : الذي لا يعطي خيرا ولا يفضل على أحد ، [إنما هو كفاف بكفاف لا ينفلت منه شيء](٢) ، ويقال : قد أَحْتَرَ على نفسه وأهله أي : ضيق عليهم ومنعهم خيره.
حرت :
حَرَتَ [الشيء](٣) حَرْتا أي : قطعه مستديرا كله كالفلكة (٤).
والمَحْرُوت : أصول الأنجذان.
ترح :
التَّرَح : ضد الفَرَح (٥) ، قال سليمان (٦) :
وما فرحة إلا ستعقب تَرْحة |
|
وما عامر إلا وشيكا سيخرب |
والمِتْراح : الناقة التي يسرع انقطاع لبنها ، وتجمع : مَتَارِيح.
__________________
(١) في اللسان : كلا في حين اتفقت الأصول المخطوطة على بلى.
(٢) سقطت العبارة من الأصول المخطوطة وأثبتناها من التهذيب.
(٣) عبارة الأصول المخطوطة : حرته حرتا.
(٤) عقب الأزهري على عبارة العين فقال : قلت : ولا أعرف ما قال الليث في الحرت أنه قطع الشيء مستديرا ، وأظنه تصحيفا. ولا ندري أين موطن التصحيف ، وكلام الأزهري لا وجه له وعبارة العين مفهومة معلومة. وأيد ابن سيده ما جاء في العين فقال في ٣ / ٢٠١ : وحرت الشيء بحرته حرتا : قطعة قطعا مستديرا.
(٥) عبارة التهذيب الترح نقيض الفرح وهي أسلم وأوجه.
(٦) لم نهتد إلى (سليمان) هذا ولا إلى البيت. في غير الأصول.
باب الحاء والتاء واللام معهما
ل ت ح ، ح ل ت يستعملان فقط
لتح :
اللَّتْح : ضرب الوجه والجسد بالحصى (حتى) (١) تؤثر فيه من غير جرح شديد ، قال أبو النجم يصف العانة حين يطردها الفحل :
يَلْتَحْنَ وجها بالحصى مَلْتُوحا |
|
ومرة بحافر مكتوحا (٢) |
حلت :
الحِلْتِيت : [الأنجذان](٣) ، قال : (٤)
عليك بقنأة وبسندروس |
|
وحِلْتِيت وشيء من كنعد |
باب الحاء والتاء والنون معهما
ح ت ن ، ن ح ت ، ن ت ح مستعملات
نحت :
النَّحْت نَحْتُ النجار الخشب ، يقال : نَحَتَ يَنْحِت ، ويَنْحَت لغة (٥).
__________________
(١) زيادة ضرورية من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان (لتح).
(٣) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث ، وفي اللسان : الأنجرذ ، أما في الأصول المخطوطة فهو : الأنجرد وكله فيما يبدو تصحيف والصواب ما أثبتناه ، فقد جاء في القاموس (الحديث) : وكسكيت : صمغ الأنجذان كالحلتيت. وفي اللسان (نجذ) : والأنجذان ضرب من النبات.
(٤) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في اللسان (حلت).
(٥) في التهذيب مما نسب إلى الليث : نحت ينحت وينحت لغتان. وفي القاموس المحيط : نحته ينحته كيضربه وينصره ويعلمه بمعنى براه.
وجمل نَحِيت : قد انْتُحِتَتْ (١) مناسمه ، قال : (٢)
وهو من الأين حف نَحِيت (٣)
والنُّحَاته : ما انْتَحَتَتْ من الشيء من الخشب ونحوه (٤). وتقول في النكاح : نَحَتَها نَحْتا.
حتن :
(الحَتْن من قولك) (٥) : تَحَاتَنَت دموعه إذا تتابعت ، وعبرة مُتَحَاتِنَة ، قال الطرماح:
كأن العيون المرسلات عشية |
|
شآبيب دمع العبرة المُتَحَاتِن (٦) |
وتَحَاتَنَت الخصال في النصال إذا وقعت خصلات في أصل القرطاس ، والخصلة : كل رمية لزقت بالقرطاس من غير أن تصيبه.
وإذا تصارع رجلان فصرع أحدهما وثب ثم قال : (٧)
الْحَتَنَى (٨) لا خير في سهم زلج
قوله : الْحَتَنَى أي : عاود الصراع ، والزلج : الباطل ، وهو الذي يقع بالأرض ثم يصيب القرطاس. والتَّحَاتُن : التباري ، قال النابغة :
__________________
(١) في التهذيب ٤ / ٤٤٢ : انحتت.
(٢) القائل (رؤبة) ، والرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ٢٥.
(٣) الرواية في التهذيب ٤ / ٤٤٢ : وج بدلا من حف التي رسمت في الأصول المخطوطة : حفي.
(٤) عبارة التهذيب : والنحاتة ما نحت (بالبناء للمفعول) من الخشب.
(٥) زيادة مفيدة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٦) في الأصول المخطوطة : عيون المرسلات والتصويب من التهذيب واللسان والديوان ص ٤٧٥.
(٧) لم نهتد إلى القائل ، والرجز في التهذيب واللسان (حتن).
(٨) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد : الحتن.
شمال تجاريها (١) الجنوب بقرضها |
|
وريح الصبا مور الدبور تُحاتِنُ |
نتح :
النَّتْح : خروج العرق من أصول الشعر ، وقد نَتَحَه الجلد ، ومَنَاتِح العرق : مخارجه من الجلد ، قال أبو النجم :
جون كأن العرق المَنْتُوحا |
|
لبسه القطران والمسوحا (٢) |
باب الحاء والتاء والفاء معهما
ح ت ف ، ح ف ت ، ت ح ف ، ف ت ح ، ت ف ح مستعملات
حتف :
الحَتْف : الموت وقضاؤه ، (ويقال) : مات فلان حَتْفَ أنفه أي : بلا ضرب ولا قتل ، ويجمع على حُتُوف. ولا يقال : حَتَفَ فلان ، ولا حَتَفَ نفسَه (٣).
تحف :
التُّحْفَة [أبدلت التاء فيها من الواو](٤) إلا أن هذه التاء تلزم في التصريف كله ، إلا في يتفعل كقولهم (٥) : يتوحف ، ويقولون : أَتْحَفْتُهُ تُحْفَة يعني طرف الفواكه.
__________________
(١) البيت في التهذيب والرواية فيه : تحاذيها بدلا من تجاريها ونزع بدلا من ريح ، وفي اللسان : تجاذبها. ولم نجد البيت في طبعات الديوان المختلفة.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان (نتح) غير منسوب.
(٣) وعبارة التهذيب من كلام الليث : ولم أسمع للحتف فعلا.
(٤) عبارة الأصول المخطوطة : التحفة مبدلة من الواو.
(٥) جاء في الأصول بعد قوله : كقولهم يتفكه ، يقولون ، وهو زيادة لا معنى لها.
فتح :
الفَتْح : نقيض الإغلاق.
الفَتْح : افْتِتاح دار الحرب. والفَتْح : أن تَفْتَحَ على من يستقرئك.
والفَتْح : أن تحكم بين قوم يختصمون إليك ، قال تعالى : (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ)(١)
والفَتْح : النصرة ، قال تعالى : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) (٢).
واسْتَفْتَحْتُ اللهَ على فلان أي : سألته النصر عليه ونحو ذلك.
والمَفْتَح : الخزانة ، ولكل شيء مَفْتَح ، ومَفْتِح بالفَتْح والكسر ، من صنوف الأشياء. والْفَتَّاحُ : الحاكم.
وقوله تعالى : (ما إِنَ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ)(٣) يعني الكنوز وصنوف أمواله ، فأما المَفَاتِيح فجمع المِفْتَاح الذي يُفْتَح به المغلاق.
والفُتْحة : تَفَتُّحُ الإنسان بما عنده من أموال أو أدب يتطاول به ، يقال : ما هذه الفُتْحة التي أظهرتها ، وتَفَتَّحْتَ بها علينا.
وفَوَاتِح القرآن : أوائل السور. وافتِتَاح الصلاة : التكبيرة الأولى.
وباب فُتُحٌ أي : واسع.
حفت :
الحَفْت : الهلاك ، تقول : حَفَتَه الله ولَفَتَه أي أهلكه ودق عنقه (٤).
__________________
(١) سورة الأعراف ، الآية ٨٦.
(٢) سورة الأنفال ، الآية ١٩.
(٣) سورة القصص ، الآية ٧٦.
(٤) علق الأزهري في التهذيب ٤ / ٤٤٩ فقال : قلت : لم أسمع حفته بمعنى دق عنقه لغير الليث ، والذي سمعناه عفته ولفته إذا لوى عنقه وكسره ، فإن جاء عن العرب حفته بمعنى عفته فهو صحيح وإلا فهو مريب. على أن الأزهري ختم تعليقه بقوله : ويشبه أن يكون صحيحا لتعاقب الحاء والعين في حروف كثيرة.
ورجل [حَفَيْتأ](١) ، مهموز غير ممدود ، إلى القصر ولؤم الخلقة.
تفح :
التُّفَّاح : فاكهة ، الواحدة تُفَّاحة.
باب الحاء والتاء والباء معهما
ب ح ت مستعمل فقط
بحت :
خمر بَحْت ، وخمور بَحْته ، وللتذكير بَحْتٌ لا يثنى ولا يجمع ولا يصغر. (والبَحْت : الشيء الخالص معهما
باب الحاء والتاء والميم
ح ت م ، ت ح م ، م ت ح ، ح م ت ، ت م ح ، م ح ت كلهن مستعملات
حتم :
الحَتْم : إيجاب القضاء ، والحاتِم : القاضي ، قال أمية : (٢)
حناني ربنا ، وله عنونا |
|
بكفيه المنايا والحُتُوم. |
والحاتِم : الغراب الأسود ، ويقال : بل غراب البين ، أحمر المنقار والرجلين.
والحُتَامة : ما يبقى على الخوان من سقاط الطعام.
__________________
(١) في الأصول : حيفتأ وهو تحريف.
(٢) هو (أمية بن أبي الصلت) ، والبيت في اللسان (حتم) ، وقد أشار صاحب اللسان إلى رواية أخرى هي رواية الجوهري في الصحاح.
عبادك يخطئون وانت رب |
|
بكفيك المنايا والحتوم |
والتَّحَتُّم : أن تأكل شيئا فكان في فيك هشا.
تحم :
الأَتْحَمِيّ : ضرب من البرود ، قال : (١)
أمسى كسحق الأَتْحَمِيّ أرسمه
متح :
المَتْح : جذبك الرشاء تمد بيد وتأخذ بيد على رأس البئر.
والإبل تَمْتَح في سيرها ، أي : تراوح بأيديها وتَتَمَتَّح ، قال : (٢)
ماتِح سجل مدفق غروف
وقال ذو الرمة :
لأيدي المهارى خلفها مُتَمَتِّح (٣)
وفرس مَتَّاح أي مداد. وبينهم وبيننا كذا فرسخا مَتْحاً أي مدا.
حمت :
الحَمِيت : وعاء السمن كالعكة ، وجمعه : حُمُت ، ويقال : هو الزق.
باب الحاء والظاء والراء معهما
ح ظ ر يستعمل فقط
حظر :
الحِظار : حائط الحَظِيرة ، والحَظِيرة تتخذ من خشب أو قصب ،
__________________
(١) القائل (رؤبة) كما في التهذيب واللسان (تحم) وفي الديوان ص ١٤٩ وفيه كما في الأصول المخطوطة : أتحمه والذي أثبتناه من التهذيب ٤ / ٤٥١ عن العين وهو الصواب.
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى رجزه.
(٣) الشطر في التهذيب ٤ / ٤٥٢ واللسان (متح) ، وفي الديوان ص ٩٠ وصدر البيت :
تراها وقد كلفتها كل شة
والمُحْتَظِر : [ال] متخذها لنفسه ، فإذا لم تخصه بها فهو مُحْظِر ، ويقال : حاظِر من حَظَرَ، خفيف.
وكل من حَظَرَ بينك وبين شيء فقد حَظَرَهُ عليك ، قال الله تعالى :
(وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً) (١) أي ممنوعا ، وكل شيء حجز بين شيئين فهو حجاز وحِظَار (٢).
باب الحاء والظاء واللام معهما
ح ظ ل ، ل ح ظ يستعملان فقط
حظل :
الحَظِل : المقتر ، قال : (٣)
فما يخطئك لا يخطئك منه |
|
طبانية فيَحْظِل أو يغار |
وبعير حَظِل إذا كان يأكل الحَنْظَل ، يحذفون النون ، ويقال : هي زائدة ، ويقال : هي أصلية ، والبناء رباعي ولكنها أحق بالطرح ، لأنها أخف الحروف ، وهم الذين يقولون : قد أسبل الزرع ، بطرح النون ، من السنبل ، ولغة أخرى : سنبل الزرع.
والحاظِل : الذي يمشي في شقه (٤) من شكاة ، [تقول : مر بنا يَحْظِل ظالعا.
__________________
(١) سورة الإسراء ، الآية ٢٠.
(٢) هذا هو الوجه وهو من ص وس أما في ط فهو : حجاز وحجار ، وفي التهذيب : حظار وحجار.
(٣) القائل هو (البختري الجعدي) يصف رجلا بشدة الغيرة والطبانة لكل من ينظر إلى حليلته. انظر اللسان والبيت فيه (حظل).
(٤) في التهذيب : في شق.
لحظ :
اللِّحَاظ : مؤخر العين ، واللَّحْظة : النظرة من جانب الأذن ، [ومنه قول الشاعر :
فلما تلته الخيل وهو مثابر |
|
على الركض يخفي لَحْظَةً ويعيدها](١) |
باب الحاء والظاء والفاء معهما
ح ف ظ يستعمل فقط
حفظ :
الحِفْظ : نقيض النسيان ، وهو التعاهد وقلة الغفلة ، والحَفِيظ : الموكل بالشيء يَحْفَظُه. والحَفَظَة جمع الحافِظ ، وهم الذين يحصون أعمال بني آدم من الملائكة (٢).
والاحْتِفَاظ : خصوص الحِفْظ ، تقول : احْتَفَظْتُ به لنفسي ، واسْتَحْفَظْتُه كذا ، أي : سألته أن يَحْفَظَه عليك (٣).
والتَّحَفُّظ : قلة الغفلة حذرا من السقطة في الكلام والأمور. والمُحَافَظَة : المواظبة على الأمور من الصلوات (٤) والعلم ونحوه.
والحِفَاظ : المُحَافَظَة على المحارم ومنعها عند الحروب ، والاسم منه الحَفِيظة ، يقال : هو ذو حَفِيظة.
وأهل الحَفَائِظ : المحامون من وراء إخوانهم ، متعاهدون لأمورهم ، مانعون لعوراتهم ، قال : (٥)
__________________
(١) ما بين القوسين من التهذيب مما نسب إلى (الليث).
(٢) إشارة إلى الآيتين ١٠ ، ١١ من سورة الانفطار : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ).
(٣) في التهذيب : يحفظه لك.
(٤) إشارة إلى الآية ٢٣٨ من سورة البقرة : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ).
(٥) القائل (العجاج) والرجز في ديوانه (ط. مصر) ص ٨٢ ، وهو في التهذيب واللسان.
إنا أناس نلزم الحَفَائِظا |
|
إذ كرهت ربيعة الكظائظا |
والحِفْظة مصدر الاحْتِفَاظ عند ما يرى من حَفِيظة الرجل ، تقول : أَحْفَظْته فاحْتَفَظَ حِفْظة أي أغضبته ، قال العجاج :
وحِفْظة أكنها ضميري (١)
يفسرونه : على غضبة أجنها ضميري. وتقول : احْفَاظَّت الجيفة أي : انتفخت (٢).
باب الحاء والذال والراء معهما
ح ذ ر ، ذ ر ح يستعملان فقط
حذر :
الحَذَر مصدر قولك : حَذِرْتُ أَحْذَرُ حَذَرا فأنا حاذِر وحَذِر. وتقرأ الآية (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ) (٣) أي مستعدّون ، ومن قرأ : حَذِرُون فمعناه : إنا نخاف شرهم.
وأنا حَذِيرُك منه أي أُحَذِّرُكَه (٤). وحَذَارِ يا فلان أي : احْذَرْ ، قال : (٥)
حَذَارِ من أرماحنا حَذَارِ
جرت للجزم الذي في الأمر ، وأنثت لأنها كلمة ، يقال : سمعت حَذَارِ في
__________________
(١) الرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ٢٦.
(٢) عقب الأزهري على احفاظت فقال : قلت : هذا تصحيف منكر والصواب اجفأظت بالجيم ..... وقد ذكر الليث هذا الحرف في كتاب الجيم .....
(٣) سورة الشعراء ، الآية ٥٦.
(٤) عقب الأزهري في التهذيب ٤ / ٤٦٢ فقال : قلت : لم أسمع هذا الحرف لغيره ، وكأنه جاء به على لفظ نذيرك وعذيرك.
(٥) القائل (أبو النجم العجلي) كما في اللسان (حذر) والرجز في التهذيب ٤ / ٤٦٣ غير منسوب أيضا.
عسكرهم ودعيت نَزَالِ بينهم.
وحُذَارِ : اسم أبي ربيعة قاضي العرب في الجاهلية ، وكان من بني أسد بن خزيمة.
ذرح :
الذُّرَحْرَحَة : واحدة من الذَّرَارِيح ، ويقال : ذَرِيحة لواحدة ، ويقال : طعام مَذْرُوح ، وهو شيء أعظم من الذباب قليلا ، مجزع مبرقش بحمرة وسواد وصفرة ، لها جناحان تطير بهما ، وهو سم قاتل ، فإذا أرادوا كسر (حد) سمه خلطوه بالعدس فيصير دواء لمن عضه الكلب [الكلب](١).
وبنو ذَرِيح : حي من العرب.
والذَّرَح : شجرة يتخذ منها الرحالة.
باب الحاء والذال واللام معهما
ح ذ ل ، ذ ح ل يستعملان فقط
حذل :
الحَذَل (مثقل) : حمرة في العين ، تقول : حَذِلَت عينه حَذَلاً ، وعيون حُذَّل في قوله: (٢)
ما بال دمع عينك المهلل |
|
والشوق شاج للعيون الحُذَّل |
يصفها كأن تلك الحمرة تعتريها من شدة النظر إلى ما أُعجبت به
ذحل :
الذَّحْل : طلب مكافأة بجناية [جنيت عليك](٣) ، أو عداوة أتيت إليك.
__________________
(١) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٢) القائل (العجاج) كما في التهذيب واللسان والبيت في الديوان أيضا ص ٤٥.
(٣) من التهذيب ٤٦٥٤ عن العين ، ثم عقب الأزهري فقال : قلت : وجمع الذحل ذحول وهو الترة.