والقَدِيح : ما يبقى في أسفل القدر فيعرف بجهد ، قال النابغة :
يظل (١) الإماء يبتدرن قَدِيحها |
|
كما ابتدرت كلب مياه قراقر |
والمِقْدَحة : المغرفة. والقِدْح : السهم قبل أن يراش وينصل ، وجمعه قِدَاح.
حدق :
حَدَقَة العين في الظاهر هي سواد العين ، وفي الباطن خرزتها ، وتجمع [على] حَدَق وحِدَاق أيضا ، قال أبو ذؤيب :
فالعين بعدهم كأن حِدَاقَها سملت |
|
بشوك فهي عور تدمع |
والحَدِيقة : أرض ذات شجر مثمر ، والجميع : الحَدَائِق. والحَدِيقة من الرياض : ما أَحْدَقَ بها حاجز أو أرض مرتفعة ، قال عنترة :
فتركن كل حَدِيقة كالدرهم (٢)
يعني في بياضه واستدارته. والتَّحْدِيق : شدة النظر. وكل شيء استدار بشيء فقد أَحْدَقَ به.
دحق :
الدَّحْق : أن تقصر يد الرجل وتناوله عن الشيء ، تقول : دَحَقْتُ يده عنه. وتقول : أَدْحَقَه الله : أي باعده عن كل خير. ورجل دَحِيق مُدْحَق : منحى عن الناس والخير ، قال يصف العير المغلوب :
والدَّحِيق العاملا (٣)
__________________
(١) ديوانه / ١٧٣.
(٢) وصدر البيت : جادت عليها كل بكر حرة.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، ولم نجد البيت على صورته في المظان التي رجعت إليها.
يعني الذي قد أخرج عن الحمير. وتقول : [دَحَقَت الرحم : إذا](١) رمت بالماء ولم تقبله ، قال النابغة :
لم يحرموا حسن الغذاء وأمهم |
|
دَحَقَت عليك بناتق مذكار |
يعني بامرأة بناتق مذكار. وقوله : دَحَقَت عليك : فضلت عليك بأولاد ، أي على الذي يفاخره (٢).
باب الحاء والقاف والذال معهما
ح ذ ق مستعمل فقط
حذق :
الحِذْق والحَذَاقة : مهارة في كل شيء. والحَذْق مصدر حَذَقَ وحَذِقَ معا في عمله فهو حاذِق. وحَذَقَ القرآن حِذْقا وحَذَاقا ، والاسم الحَذَاقة. وحَذْقُك الشيء : مدكه ، تقطعه بمنجل ونحوه حتى لا يبقى منه شيء. وانْحَذَقَ الشيء : انقطع ، قال :
يكاد منه نياط القلب يَنْحَذِقُ (٣)
باب الحاء والقاف والراء معهما
ر ق ح ، ح ق ر ، ق ح ر ، ق ر ح ، حرق مستعملات
رقح :
الرَّقاحِيُ : التاجر. وإنه ليُرَقِّح معيشته : أي يصلحها.
__________________
(١) سقط من الأصول المخطوطة وأثبتناه من التهذيب ٤ / ٣٤ عن العين.
(٢) كذا في ص وس ، وفي ط : أفاخره.
(٣) التهذيب ٤ / ٣٥ ، واللسان (حذق) غير منسوب فيهما وغير تام أيضا.
حقر :
الحَقْر في كل المعاني : الذلة. حَقَرَ يَحْقِر حَقْرا وحُقْرِيَّةً. وتَحْقِير الكلمة : تصغيرها.
قحر :
القَحْر : المسن وفيه بقية وجلد.
قرح :
القَرْح (القُرْح) : في عض السلاح ونحوه مما يجرح من الجسد. إنه لَقَرِحٌ قَرِيح ، وبه قَرْحَة دامية. وقَرِحَ قلبه من الحزن. والقَرْح : جرب يأخذ الفصلان لا تكاد تنجو منه ، يقال : فصيل مَقْرُوح. والناقة تَقْرَح قُرُوحا : إذا لم يظنوها حاملا ولم تبشره بذنبها فيستبين الحمل في بطنها. واقْتَرَحْت الجمل : ركبته قبل أن يُركب. واقْتَرَحْت الشيء : ابتدعته. ويقال للصبح أَقْرَح لأنه بياض في سواد ، قال ذو الرمة :
وسوج إذا الليل الخداري شقه |
|
عن الركب معروف السماوة أَقْرَحُ (١) |
يعني الصبح. والقُرْحَة : الغرة في وسط الجبهة ، والنعت أَقْرَح وقَرْحاء. وروضة قَرْحاء : في وسطها نور أبيض ، قال ذو الرمة :
حواء قَرْحاء أشراطية وكفت |
|
فيها الذهاب وحفتها البراعيم (٢) |
وقَرَحَ الفرسُ قُرُوحا ، وقَرَحَ نابه فهو قارِح ، والأنثى قارِح أيضا. والقارِح : السن التي بها صار قارِحا. ويقال للرجل والمرأة : قُرْحان إذا لم يصبهما الجدري ونحوه ، والجميع قُرْحَانُون. والقُرْحان : ضرب من الكمأة
__________________
(١) ديوانه ٢ / ١٢١٩.
(٢) ديوانه ١ / ٣٩٩.
بيض صغار ذات رءوس ، كرءوس الفطر ، الواحدة بالهاء. وجمع القارِح من الفرس قُرَّح وقُرْح وقَوَارِح ، قال : (١)
نحن سبقنا الحلبات الأربعا |
|
الربع والقُرَّح في شوط معا |
والقَراح : الماء الذي لا يخالطه ثفل من سويق وغيره. والقَراح من الأرض : كل قطعة على حيالها من منابت [النخل](٢) وغير ذلك. والقِرْواح : الأرض المستوية ، قال عبيد :
فمن بعقوته كمن بنجوته (٣) |
|
والمستكن كمن يمشي بِقِرْواح |
حرق :
حَرِيق الناب : صريفه إذا حَرَقَ أحدهما بالآخر. والرجل يَحْرِق نابه ، قال زهير :
أبى الضيم والنعمان يَحْرِق نابه |
|
عليه وأفضى والسيوف معاقله |
أفضى : أي صار في فضاء ولم يتحرز بشيء. وأَحْرَقَنِي فلان : إذا برح بي وآذاني : قال : (٤)
أَحْرَقَنِي الناس بتكليفهم |
|
ما لقي الناس من الناس |
وأَحْرَقَت النار الشيء فاحْتَرَقَ. وحَرَقُ الثوب : ما يصيبه من دق القصار. والحَرَّقات : سفن فيها مرامي نيران يرمى بها العدو في البحر بالبصرة ، وهي أيضا بلغتهم : [مواضع] القلائين والفحامين (٥).
__________________
(١) لم نهتد إلى الراجز ،.
(٢) من التهذيب ٤ / ٤٢ عن العين من الأصول المخطوطة : الأرض.
(٣) اللسان (قرح) : والرواية فيه : فمن بنجوته كمن بعقوته ... أما ديوانه (دار المعارف) ٢٥ وتحقيق (نصار) ص ٤١ فروايته :
أوصرت ذا بومة في رأس رابية |
|
أو في قرار من الأرضين قرواح |
(٤) لم نتبين القائل في المصادر بين أيدينا.
(٥) سقطت كلمة مواضع من الأصول وأثبتناها من التهذيب مما نقله من كلام الليث.
والحَرُّوق والحُرَّاق : ما يورى به النار. والمُحَارَقَة : المباضعة على الجنب. والحُرْقة : حي من اليمن.
والحُرَيْقاء : من الأسماء. والحارِقَة : عصبة بين وابلة الفخذ التي تدور في صدفة الورك والكتف ، فإذا انفصلت لم تلتئم أبدا. ويقال : إنما هي عصبة بين خربة الورك ورأس الفخذ يقال عند انفصالها : حُرِقَ الرجل فهو مَحْرُوق. والحُرْقَة : ما يوجد من رمد عين أو وجع قلب أو طعم شيء مُحْرِق.
والحارِقة من السبع : اسم له. والحُرْقة : احْتِرَاق يقع في أصول الشعر فينحص. والحُرْقتان تيم وسعد وهما رهط الأعشى ، قال الأعشى :
عجبت لآل الحُرْقَتَيْن كأنما |
|
رأوني نفيا من إياد وترخم (١) |
رحق :
الرَّحِيق : من أسماء الخمر ، قال حسان :
يسقون من ورد البريص عليهم |
|
كأسا تصفق بالرَّحِيق السلسل (٢) |
باب الحاء والقاف واللام معهما
ح ق ل ، ق ل ح ، ق ح ل ، ل ق ح ، ل ح ق ، ح ل ق مستعملات
حقل :
الحَقْل : الزرع إذا تشعب ورقه قبل أن يغلظ. وأَحْقَلَت الأرض إِحْقَالاً. والحَقِيلة : ماء الرطب في الأمعاء ، وربما صيره الشاعر حَقْلاً ، قال : (٣)
إذا الفروض اضطمت الحَقائِلا
__________________
(١) البيت في اللسان والديوان ص ١٢٣.
(٢) ورواية البيت في اللسان (برص) والديوان (صادر) ١٨٠ :
................................. |
|
يردى يصفق بالرحيق السلسل |
(٣) القائل (رؤبة) والرجز في الديوان ص ١٢٤ وفي التهذيب ٤ / ٤٨ ، وفي الأصول المخطوطة : (الفروض) بإلغاء ، وهو تصحيف.
والحِقْلَة (١) حسافة التمر ، وهو ما بقي من نفاياته. وحَقِيل : اسم جبل بالبادية. والحَوْقَل : الشيخ إذا فتر عن الجماع ، قال :
أصبحت قد حَوْقَلْت أو دنوت |
|
وفي حَوَاقِيل الرجال الموت (٢) |
والحَوْقَلَة : الغرمول اللين ، وهي الدوقلة أيضا. والمُحَاقَلَة : بيع الزرع قبل بدو صلاحه. قال غيره : هو أن يدفع الأرض بالثلث والربع أو أقل أو أكثر.
قحل :
القاحِل : اليابس من الجلود ونحوه. وشيخ قاحِل. قَحَلَ يَقْحَل قُحُولا ، قال (رجل من أصحاب الجمل) :
ردوا علينا شيخنا ثم بجل |
|
عثمان ردوه بأطراف الأسل |
(فأجابه رجل من أصحاب علي) :
كيف نرد نعثلا وقد قَحَل (٣)
أي مات وذهب.
قلح :
القَلَح : صفرة الأسنان. رجل أَقْلَح وامرأة قَلْحَاء قَلِحَة. ويسمى الجعل أَقْلَح لأنه لا يرى أبدا إلا متلطخا بعذرة (٤).
__________________
(١) وفي اللسان والقاموس : الحقيلة حشافة التمر وما بقي من نفاياته.
(٢) (رؤبة) ديوانه (أبيات مفردات) ص ١٧٠. والرواية فيه : و
وبعض حيقال الرجال المت
(٣) الرجز في اللسان مع خلاف يسير.
(٤) من (س). في (ص وط) : بقذرة.
لقح :
اللِّقَاح : اسم ماء الفحل. واللَّقَاح : مصدر لَقِحَت الناقة تَلْقَح لَقَاحا ، وذلك إذا استبان لَقَاحُها يعني حملها ، فهي لاقِح ، قال أبو النجم :
وقد أجنت علقا مَلْقُوحا |
|
ضمنه الأرحام والكشوحا |
يعني لَقِحَته من الفحل أي أخذته. وأولاد المَلَاقِيح والمضامين نهي عن بيعها ، كانوا يتبايعون ما في بطون الأمهات وأصلاب الآباء ، فالمَلَاقِيح هن الأمهات والمضامين هم الآباء ، الواحد مَلْقُوح ومضمون. واللِّقْحَة : الناقة الحلوب ، فإذا جعل نعتا قيل : ناقة لَقُوح ، ولا يقال : ناقة لِقْحَة. و [يقال] هذه لِقْحة بني فلان. واللِّقَاح : جمع اللِّقْحَة. واللُّقُح : جماعة اللَّقُوح. وإذا نتجت الإبل فبعضها وضع وبعضها لم يضع فهي عشار ، فإذا وضعن كلهن فهن لِقَاح ، فإذا أرسل فيهن الفحل بعد ذلك فهن الشول. واللَّقَاح : ما تُلْقَح به النخلة من النخلة الفحالة. أَلْقَحُوا نخلهم إِلْقَاحا ولَقَّحُوها تَلْقِيحا في المبالغة. واسْتَلْقَحَت النخلة أنى لها أن تُلْقَح. وحي لَقاح (١) : لم يملكوا قط. واللَّوَاقِح من الرياح : التي تحمل الندى ثم تمجه في السحاب وفي كل شيء ، فإذا اجتمع في السحاب صار مطرا. والمَلْقَح كاللِّقَاح وهما مصدران ، قال :
يشهد منا مَلْقَحا ومنتحا (٢)
وحرب لاقِح تشبيها لها بالأنثى الحامل ، قال : (٣)
إذا شمرت بالناس شهباء لاقِح |
|
عوان شديد همزها وأظلت |
أي دنت ، وهمزها : عضها ومكروهها.
__________________
(١) زاد في اللسان : لم يدينوا للملوك.
(٢) الرجز في اللسان (لقح).
(٣) هو (الأعشى). ديوانه ٢٥٩ وفيه :
وقد في مكان (إذا) شمطاء في مكان (شهباء و (فاضلت) بالضاد ، في مكان (وأظلت) بالظاء.
لحق :
اللَّحَق : كل شيء لَحِقَ شيئا أو أَلْحَقْته به ، من النبات ومن حمل النخل ، وذلك أن يرطب ويتمر (١) ثم يخرج في بعضه (٢) شيء أخضر قل ما يرطب حتى يدركه الشتاء ، ويكون نحو ذلك في الكرم يسمى لَحَقا.
واللَّحَق من الناس : قوم يَلْحَقُون بقوم بعد مضيهم ، قال :
ولَحَقٍ يَلْحَق من أعرابها (٣)
واللَّحَق : الدعي الموصل بغير أبيه. وناقة مِلْحاق : لا تكاد الإبل تفوتها (٤) في السير، قال رؤبة :
فهي ضروح الركض مِلْحاق اللَّحَق (٥)
ولاحِق : اسم فرس (٦). وقوله : إن عذابك بالكفار مُلْحِق بالكسر. ويقال : إنه من القرآن لم يجدوا عليها إلا شاهدا واحدا فوضعت في القنوت. وهذه لغة موافقة لقوله تعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ)(٧)
حلق :
الحَلْق : مساغ الطعام والشراب. ومخرج النفس من الحُلْقُوم. وموضع المذبح من الحَلْق أيضا ، ويجمع على حُلُوق. وحَلَقَ فلان فلانا : ضربه فأصاب حَلْقَه. والحَلْقُ : نبات لورقه حموضة يخلط بالوسمة للخضاب ، الواحدة بالهاء. والحَلْقَة من القوم وتجمع على حَلَق. ومنهم من يثقل فيقول حَلَقَة لا
__________________
(١) كذا في ص ، وفي ط وس والتهذيب : تثمر. وفي اللسان : تتمر بالتضعيف.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة والتهذيب ، وفي اللسان : بطنه.
(٣) الرجز في اللسان وبعده : تحت لواء الموات أو عقابها.
(٤) كذا في الأصول المخطوطة ، وفي التهذيب : تفوقها.
(٥) الديوان ص ١٠٧.
(٦) زاد في اللسان : لمعاوية بن أبي سفيان.
(٧) سورة الإسراء ١ واللسان.
يبالي. والحِلْق : الخاتم من فضة بلا فص ، قال المخبل في رجل أعطاه النعمان خاتمه :
وناول منا الحِلْق أبيض ماجدا (١) |
|
رديف ملوك ما تغب نوافله |
أي لا يبطىء ولا يجيء غبا. والحالِق : الجبل المنيف المشرف ، قال : (٢)
فخر من وجأته ميتا |
|
كأنما دهده من حالِق |
والحالِق من الكرم والشري ونحوهما ما التوى منه وتعلق بالقضبان ، لم يعرفوه. والمَحالق : من تعريش الكرم.
وحَلَقَ الضرع يَحْلُقُ حُلُوقا فهو حالِق : [يريد : ارتفاعه إلى البطن وانضمامه]. وفي قول آخر : كثرة لبنه. وتَحَلَّقَ القمر : صارت حوله دوارة (٣). والمُحَلَّق : موضع حلق الرأس بمنى ، قال :
كلا ورب البيت والمُحَلَّق (٤).
وحَلَّقَ الطائر تَحْلِيقا : إذا ارتفع. والحالِق : المشئوم يَحْلِق أهله ويقشرهم. وفي شتم المرأة : حَلْقَى عقرى ، يريد مشئومة مؤذية.
والمُحَلِّق : اسم رجل ذكره الأعشى :
وبات على النار الندى والمُحَلِّق (٥)
__________________
(١) رواية الصدر في التهذيب واللسان وأعطى منا الحلق أبيض ماجد.
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، والذي في التهذيب عن العين ٤ / ٦٤ واللسان (دور) : دارة.
(٤) التهذيب ٤ / ٥٩ ، واللسان (حلق) غير منسوب أيضا.
(٥) وصدر البيت كما في الديوان واللسان : تشب المقرورين يصطليانها.
باب الحاء والقاف والنون معهما
ح ق ن ، ن ق ح ، ق ن ح ، ح ن ق مستعملات
حقن :
الحَقِين : اللبن المَحْقُون في مِحْقَن. وفي مثل : أبى الحَقِينُ العذرة. وأصله أن أعرابيا أتى حيا فسألهم اللبن ، فقيل له : ما عندنا لبن ، فالتفت إلى سقاء فيه لبن فقال : يأبى الحَقِينُ العذرة ، أي يأبى الحَقِين أن أقبل عذركم.
وحَقَنْتُه : جمعته في سقاء ونحوه. وحَقَنْتُ دَمَه : إذا أنقذته من قتل أحل به. واحْتَقَنَ الدمُ في جوفه : إذا اجتمع من طعنة جائفة. والحُقْنة : اسم دواء يُحْقَن به المريض المُحْتَقِن. وبعير مِحْقان يَحْقِن البول ، فإذا بال أكثر. والحاقِنَتان : نقرتا الترقوتين ، والجميع : الحَوَاقِن.
نقح :
النَّقْح : تشذيبك عن العصا أبنها. وكل شيء نحيته عن شيء فقد نَقَحْتَه من أذى. والمُنَقِّح للكلام : الذي يفتشه ويحسن النظر فيه ، [وقد] نَقَّحْتُ الكلام.
قنح :
القَنْح : اتخاذك قُنَّاحَة تشد بها عضادة الباب ونحوه ، تسميه الفرس قانه. قال غير الخليل : لا أعرف القَنْح إلا في الشرب ، وهو شرب في أفاويق ، ويروى في الحديث. وأشرب فَأَتَقَنَّحُ (١) وأتقمح. يرويان جميعا.
__________________
(١) في (ط) : وانقخ ، وهو تصحيف. وجاء في التهذيب ٤ / ٦٦ بعد ذكر الحديث : قال ابن جبلة : قال شمر : سمعت أبا عبيد يسأل أبا عبد الله الطوال النحوي عن معنى قوله فأتقنح ، فقال أبو عبد الله : أظنها تريد أشرب قليلا.
قال شمر : فقلت : ليس التفسير هكذا ، ولكن التقنح أن يشرب فوق الري ، وهو حرف روي عن أبي زيد ، فأعجب ذلك أبا عبيد ، قلت : وهو كما قال شمر : وهوالتقنح والترنح.
حنق :
الحَنَق : شدة الاغتياظ ، حَنِقَ حَنَقاً فهو حَنِق. والإِحْناق : لزوق البطن بالصلب ، قال : (١)
فأَحْنَقَ صلبها وسنامها
باب الحاء والقاف والفاء معهما
ح ق ف ، ق ح ف ، ف ق ح مستعملات
حقف :
الحِقْف : الرمل ويجمع [على] أَحْقاف وحُقُوف. واحْقَوْقَفَ. واحْقَوْقَفَ الرمل ، واحْقَوْقَفَ ظهر البعير : أي طال واعوجّ ، قال العجاج :
سماوة الهلال حتى احْقَوْقَفَا (٢)
والأَحْقَاف في القرآن يقال : جبل محيط بالدنيا من زبرجدة خضراء يلتهب يوم القيامة فيحشر الناس من كل أفق.
قحف :
القِحْف : العظم فوق الدماغ من الجمجمة ، والجميع : القِحَفَة والأَقْحاف. والقَحْف : قطعه وكسره فهو مَقْحُوف أي مقطوع القِحْف ، قال :
يدعن هام الجمجم المَقْحُوف |
|
صم الصدى كالحنظل المنقوف (٣) |
__________________
(١) هو الشاعر (لبيد) ، وتمام البيت :
بطليح أسفار تركن بقية |
|
منها فأحنق صلها وسنامها |
(٢) والرجز في الديوان ص ٤٩٦ واللسان (حقف) وقبله : طي الليالي زلفا فزلفا.
(٣) التهذيب ٤ / ٦٩ في روايته عن العين ، واللسان (قحف).
والقَحْف : شدة الشرب ، وقيل لامرىء القيس : قتل أبوك ، وهو على الشراب ، فقال : اليوم قِحَاف وغدا نِقاف ، ومثله اليوم خمر وغدا أمر. وقُحِفَ الإناء : شرب ما فيه. ومطر قاحِف مثل قاعف : إذا جاء مفاجأة فأَقْحَفَ كل شيء. ويقال : سيل قُحَاف وجحاف وقعاف [بمعنى واحد](١).
فقح :
فَقَحَ الجرو : أي أبصر وفتح عينيه. والفُقَّاح : من العطر ، وقد يجعل في الدواء فيقال : فُقَّاح الإذخر ، الواحدة بالهاء وهو من الحشيش. والفَقْحَة : الراحة بلغة اليمن. والفَقْحَة : معروفة وهي الدبر بجمعها. والتَّفَقُّح : التفتح بالكلام.
باب الحاء والقاف والباء معهما
ج ب ق ، ح ق ب ، ق ب ح ، ق ح ب مستعملات
حبق :
الحَبَق : دواء من أدوية الصيدلاني. والحَبْق : ضراط المعز ، حَبَقَت تَحْبِق حَبْقا.
حقب :
الحَقَب : حبل يشد به الرحل إلى بطن البعير كي لا يجتذبه التصدير : وحَقِبَ البعير حَقَبا فهو حَقِب أي تعسر عليه البول. والأَحْقَب : حمار الوحش لبياض حقويه ، ويقال : بل سمي لدقة حقويه ، والأنثى حَقْباء ، قال رؤبة :
كأنها حَقْبَاء بلقاء الزلق (٢)
__________________
(١) من التهذيب ٤ / ٧٠ للتوضيح.
(٢) اللسان (حقب) ، والديوان ص ١٠٤.
الزلق : العجز وقارة حَقْباء : دقيقة مستطيلة ، قال : (١)
ترى القارة الحَقْبَاء منها كأنها |
|
كميت يباري رعلة الخيل فارد. |
ويقال : لا يقال ذلك حتى يلتوي السراب بحقويها. والحِقَاب : شيء تتخذه المرأة تعلق به معاليق الحلي تشده على وسطها ، ويجمع [على] حُقُب. واحْتَقَبَ واسْتَحْقَبَ: أي شد الحَقِيبة من خلفه ، وكذلك ما حمل من شيء من خلفه ، قال النابغة :
حلق الماذي خلفهم |
|
شم العرانين ضرابون للهام (٢) |
وقال : (٣)
فاليوم فاشرب غير مُسْتَحْقِب |
|
إثما من الله ولا واغل |
والمُحْقِب كالمردف. والحِقْبَة : زمان من الدهر لا وقت له. والحُقُب : ثمانون سنة والجميع : أَحْقَاب
قحب :
القُحَاب : سعال الشيخ والكلب. قَحَبَ يَقْحُبُ قُحاباً وقَحْبا. وأخذه سعال قاحِب. والقَحْبَة : (٤) المرأة بلغة اليمن.
قبح :
القُبْح والقَبَاحَة : نقيض الحسن ، عام في كل شيء. وقَبَحَه الله : نحاه عن كل خير وقوله تعالى : (هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) (٥) أي المنحّين عن كل خير.
__________________
(١) هو (امرؤ القيس). انظر الديوان ص ٤٥٨ واللسان (حقب). وجاء في اللسان : أن البيت منحول وفي الديوان واللسان والتهذيب : ترى القنة الحقباء.
(٢) الرواية في التهذيب واللسان : مستحقيي حلق الماذي يقدمهم. وفي الديوان / ٢٢١ :
مستحقبو خلق الماذي فوقهم
(٣) هو (امرؤ القيس) ، والبيت في الديوان واللسان (حقب ، وغل) وروايته في اللسان : (حقب ، و؟) وروايته في «اللسان» : فاليوم أسقى ....
(٤) في التهذيب ٤ / ٧٤ عن العين : وأهل اليمن يسمون المرأة المسنة : قحبة.
(٥) سورة القصص ٤٢.
قال زائدة : المَقْبُوح الممقوت. والقَبِيح : طرف عظم المرفق ويجمع : قَبائِح ، قال :(١)
حيث تحك الإبرة القَبِيحا (٢)
باب الحاء والقاف والميم معهما
ق ح م ، ق م ح ، ح م ق ، م ح ق مستعملات
قحم :
قَحَمَ الرجل يَقْحَم قُحُوما في الشعر ، ويقال في الكلام العام : اقْتَحَمَ وهو رميه بنفسه في نهر أو وهدة أو في أمر من غير روية (٣). ويقال : قَحَمَ قُحُوما : إذا كبر.
قال زائدة : قَحَمَ وأَقْحَمَ تجاوز ، واقْتَحَمَ هو. والقَحْم : الشيخ الخرف ، والقَحْمَة : الشيخة ، قال الراجز :
إني وإن قالوا كبير قَحْم |
|
عندي حداء (٤) زَجَل ونهم |
والقُحْمَة : الأمر العظيم. لا يركبها كل أحد ، والجمع : قُحَم. وقُحَم الطريق : ما صعب ، قال :
يركبن من فلج طريقا ذا قُحَم (٥)
وبعير مِقْحام : يَقْتَحِم الشول من غير إرسال فيها. والمُقْحَم : البعير الذي
__________________
(١) هو (أبو النجم) الراجز. اللسان (قبح).
(٢) في التهذيب : حيث تلاقي الابرة القبيحا.
(٣) في التهذيب ٤ / ٧٧ نقلا عن الليث : من غير دربة.
(٤) كذا في ط ، وفي س : حمار.
(٥) لم نهتد إلى الرجز ومصدره وقائله.
يربع ويثنى في سنة واحدة فتَقْتَحِمُ سن. وبعير مُقْحَم : يُقْحَم في مفازة من غير مسيم ولا سائق ، قال ذو الرمة :
أو مُقْحَم أضعف الإبطان حادجه |
|
بالأمس فاستأخر العدلان والقتب (١) |
شبه به جناحي الظليم. وأعرابي مُقْحَم : أي نشأ في المفازة لم يخرج منها. والتَّقْحِيم : رمي الفرس فارسه على وجهه. وفي الحديث : أن للخصومة قُحَماً (٢). أي إنها تُتَقَحَّم على المهالك وقُحْمَة الأعراب : سنة جدبة تتقحَّم عليهم ، أو تَقَحُّمُ الأعراب بلاد الريف.
قمح :
القَمْح : البر. وأَقْمَحَ البر : جرى الدقيق في السنبل. والاقْتِمَاح : ما تَقْتَمِحُهُ من راحتك في فيك. والاسم : القُمْحة كاللقمة والأكلة. والقَمِيحة : اسم الحوارش. والقُمَّحان: ورس ، ويقال : زعفران. وقال زائدة : هو الزبد وقال النابغة :
إذا فضت خواتمه علاه |
|
يبيس القُمَّحان من المدام (٣) |
والقامِح والمُقَامِح من الإبل : الذي اشتد عطشه ففتر فتورا شديدا. وبعير مُقْمَح ، وقَمَحَ يَقْمَح قُمُوحا وأَقْمَحَه العطش والذليل مُقْمَح : لا يكاد يرفع بصره. وقول الله ـ عزوجل ـ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٤) أي خاشعون لا يرفعون أبصارهم ، وقال الشاعر :
ونحن على جوانبه عكوف (٥) |
|
نغض الطرف كالإبل القِمَاح |
__________________
(١) البيت في الديوان ١ / ١٢٠.
(٢) في التهذيب ٤ / ٧٧ ـ ٧٨ وفي حديث علي (رضياللهعنه أنه وكل عبد الله بن جعفر بالخصومة وقال : إن للخصومة قحما.
(٣) البيت في اللسان (قحم) والديوان ص ١٦٠.
(٤) سورة يس ٨.
(٥) في التهذيب : ٤ / ٨١ واللسان (قمح) ، وفيهما : (قعود) في مكان (عكوف) ، والبيت فيهما غير منسوب أيضا.
وفي المثل : الظمأ القامِح خير من الري الفاضح يضرب هذا لما كان أوله منفعة وآخره ندامة.
ويقال : القامِح الذي يرد الحوض فلا يشرب. ويقال : رويت حتى انْقَمَحْتُ : أي حتى تركت الشراب. وإبل قِمَاح.
محق :
مَحَقَه الله فانْمَحَقَ وامْتَحَقَ : أي ذهب خيره وبركته ونقص ، قال الشاعر :
يزداد حتى إذا ما تم أعقبه |
|
كر الجديدين نقصا ثم يَنْمَحِق (١) |
والمُحَاق : آخر الشهر إذا انْمَحَقَ الهلال فلم ير ، قال :
بلال يا ابن الأنجم الأطلاق |
|
لسن بنحسات ولا مِحَاق (٢) |
ويروى : ... ولا أَمْحاق.
حمق :
اسْتَحْمَقَ الرجل : فعل فعل الحَمْقَى. وامرأة مُحْمِق : تلد الحَمْقَى. وفرس مُحْمِق : لا يسبق نتاجها.
وحَمَقَ حَماقةً وحُمْقاً : صار أَحْمَقَ. والحُمَاق : الجدري (٣). يقال منه رجل مَحْمُوق. وانْحَمَقَ في معنى اسْتَحْمَقَ ، قال :
والشيخ يوما إذا ما خيف يَنْحَمِق (٤)
__________________
(١) التهذيب ٤ / ٨٢ ، واللسان (محق) غير منسوب فيهما أيضا.
(٢) (رؤبة) ديوانه / ١١٦. والرواية فيه : أمحاق.
(٣) في التهذيب : والحميقاء الجدري الذي يصيب الصبيان. وفي اللسان : الحماق والحميقاء : الجدري.
(٤) ورواية الشطر في اللسان : والشيخ يضرب أحيانا فينحمق.
باب الحاء والكاف والشين مهما
ح ش ك ، ك ش ح ، ش ح ك مستعملات
حشك :
الحَشَك : تركك الناقة لا تحلبها حتى يجتمع لبنها ، وهي مَحْشُوكة. والحَشَك : اسم للدرة المجتمعة ، قال :
غدت وهي مَحْشُوكة حافل |
|
فراح الذئار عليها صحيحا (١) |
كشح :
الكَشْح : من لدن السرة إلى المتن ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف ، وهو موضع موقع السيف إلى المتقلد.
وطوى فلان كَشْحَه على أمر : إذا استمر عليه وكذلك الذاهب القاطع. والكاشِح : العدو ، قال :
فذرني ولكن ما ترى رأي كاشِح |
|
يرى بيننا من جهله دق منشم |
ويقال : طوى كَشْحَه عني : إذا قطعك وعاداك. وكاشَحَنِي فلان بالعداوة.
شحك :
الشَّحْك : من الشِّحَاك ، تقول : شَحَكْتُ الجدي : وهو عود يعرض في فمه يمنعه من الرضاع.
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان (حشك).
باب الحاء والكاف والضاد معهما
ض ح ك مستعمل فقط
ضحك :
ضَحِكَ يَضْحَك ضَحِكاً وضِحْكاً ، ولو قال : ضَحَكاً لكان قياسا لأن مصدر فَعِلَ فَعَل. والضُّحْكَة : ما يُضْحَك منه.
والضُّحَكَة : الكثير الضَّحِك يعاب به. والضَّحَّاك في النعت أحسن من الضُّحَكَة. والضاحِكة : كل سن من مقدم الأضراس ما يبدو عند الضَّحِك. والضَّحَّاك بن عدنان : الذي يقال ملك الأرض ، ويقال له : المذهب ، كانت أمه جنية فلحق بالجن وتلبد بالفراء (١). تقول العجم إنه عمل بالسحر وأظهر الفساد أخذ فشد في جبل دنباوند. وقوله فَضَحِكَتْ (فَبَشَّرْناها)(٢) يعني طمثت. والضَّحْك : الثلج ، ويقال : جوف الطلع ، وهي من لغة بني الحارث ، يقال : ضَحِكَت النخلة إذا انشق كافورها. وقال آخرون : هو الشهد ، ويقال : الزبد ، ويقال : العسل. وهو بهذين أشبه في قوله : (٣)
فجاء بمزج لم ير الناس مثله |
|
هو الضَّحْك إلا أنه عمل النخل |
والضَّحُوك من الطرق : ما وضح فاستبان ، قال :
على ضَحُوك النقب مجرهد (٤)
__________________
(١) عبارة (وتلبد بالفراء) من (س) أما (ص وط) فالعبارة فيهما غير واضحة ولا مفهومة. أما في التهذيب ٤ / ٨٩ عن العين فالعبارة : (ويتبدى للقراء). وفي اللسان : وسد القرا. وقد علق الناشر في الحاشية : كذا بالأصل بدون نقط ، وأضاف : ولعله محرف عن : وبيداء القرى.
(٢) سورة هود ٧١.
(٣) هو (أبو ذؤيب الهذلي) كما في التهذيب وديوان الهذليين ١ / ٤٢.
(٤) (رؤبة) ديوانه / ٤٩ والرواية فيه : على ضجوك النقب مصمعد.
باب الحاء والكاف والسين معهما
ح س ك ، ك س ح يستعملان فقط
حسك :
الحَسَك : نبات له ثمرة خشنة تتعلق بأصواف الغنم ، الواحدة حَسَكَة. والحَسَك : من أدوات الحرب ربما يتخذ من حديد فيلقى حول العسكر ، وربما اتخذ من خشب فنصب حول العسكر. وحَسَك الصدر : حقد العداوة ، تقول : إنه والحَسَك الصدر علي. والحِسْكِيك (١) : القنفذ الضخم.
كسح :
الكُسَاحَة : تراب مجموع. وكَسَحَ بالمِكْسَحة كَسْحا أي كنسا. والمُكَاسَحَة : المشارة الشديدة. والكَسَح : شلل (٢) في إحدى الرجلين إذا مشى جرها جرا. ورجل كَسْحَان. وكَسِحَ يَكْسَح كَسَحا فهو أَكْسَح ، قال : (٣).
كل ما يقطع من داء الكَسَح
قال زائدة : أعرف الكَسَحَ العجز ، يقال : فلان كَسِح : أي عاجز ضعيف. والأَكْسَح : الأعرج.
باب الحاء والكاف والدال معهما
ك د ح مستعمل فقط
كدح :
الكَدْح : عمل الإنسان من الخير والشر. ويَكْدَح لنفسه : أي يسعى.
__________________
(١) كذا في (ص ، ط). في (س) : الحسيك ، وفي التهذيب واللسان : الحسكك.
(٢) في التهذيب من كلام الليث : ثقل.
(٣) (الأعشى) ديوانه / ٢٤٥ والرواية فيه : كل ما يحسم من داء الكشح بالشين المعجمة. صدر البيت : ولقد أمنح من عاديته
وقوله تعالى : (إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً) (١) أي ناصب ، وكَدْحاً أي نصبا. قال زائدة : (إِلى رَبِّكَ) في معنى نحو ربك.
والكَدْح : دون الكدم بالأسنان. والكَدْح بالحجر والحافر.
باب الحاء والكاف والتاء معهما
ك ت ح ، ح ت ك يستعملان فقط
كتح :
الكَتْح : دون الكدح من الحصى والشيء يصيب الجلد فيؤثر فيه ، قال : (٢)
يلتحن وجها بالحصى ملتوحا |
|
ومرة بحافر مَكْتُوحا |
أي تضربه الريح بالحصى ، قال :
فأهون بذئب يَكْتَح الريح باسته (٣)
أي تضربه الريح بالحصى. ومن يروي : ... تكثح ... ، أي : تكشف.
حتك :
الحَتْك والحَتَكان : شبه الرتكان في المشي إلا أن الرتك للإبل خاصة ، والحَتْك من المشي للإنسان وغيره.
والحَوْتَك : القصير (٤)
__________________
(١) سورة الانشقاق ٦.
(٢) هو (أبو النجم) الراجز. انظر التهذيب.
(٣) الشطر في التهذيب واللسان (كتح).
(٤) وأضاف في التهذيب واللسان : القرب الخطو.