كتاب العين - ج ٣

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٣

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٢٤

مرفوعا ضموه ، قال الله عزوجل ـ : (وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ) (١)

وقال ـ عز اسمه ـ : (وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً) (٢).

وقوله ـ عزوجل ـ : (إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ)(٣).

ضموا الحاء هنا لكسرة النون ، كأنه مجرور في استعمال الفعل.

وإذا أفردوا الصوت والأمر قالوا : أمر مُحْزِن وصوت مُحْزِن ولا يقال : حازِن.

والحَزْن من الأرض والدواب : ما فيه خشونة ، والأنثى حَزْنة ، وقد حَزُنَ حُزُونة. وحُزَانة الرجل : من يَتَحَزَّن بأمره.

ويسمي سفنجقانية العرب على العجم في أول قدومهم الذي استحقوا به ما استحقوا من الدور والضياع (٤) حُزَانة (٥).

زحن :

زَحَنَ الرجل يَزْحَن زَحْنا ، وتَزَحَّنَ تَزَحُّنا أي : أبطأ عن أمره وعمله. وإذا أراد رحيلا فعرض له شغل فبطأ به قلت : له زَحْنَةٌ بعدُ.

والرجل الزِّيحَنَّة (٦) : المتباطىء عند الحاجة تطلب إليه ، قال :

__________________

(١) سورة يوسف الآية ٨٤.

(٢) سورة التوبة الآية ٩٢.

(٣) سورة يوسف الآية ٨٦.

(٤) كذا في س أما في ص وط : الضياعة.

(٥) عقب الأزهري على ما نقله الليث عن الخليل فقال في التهذيب (٤ / ٣٦٦) فقال : السفنجقانية : شرط كان للعرب على العجم بخراسان إذا افتتحوا بلدا صلحا أن يكونوا إذا مر بهم الجيوش أفذاذا أو جماعات أن؟ ينزلوهم ويقروهم ثم يزودوهم إلى ناحية أخرى في (س) : سفنجانية.

(٦) في (س) : الزحنية ، ولعله تحريف ، فقد جاء رسم الكلمة في التهذيب ٤ / ٣٦٦ وفي مختصر العين (ورقة ٧٠) ، وفي المحكم ٣ / ١٦٧ ، وفي اللسان (زحن) مطابقا لما في (ص) و (ط) .. وجاء في القاموس المحيط ما يزيل اللبس ، فقد قال : والزيحنة كسيفنة : المتباطىء ، وتابعه التاج (زمن). أكبر الظن أن ما جاء في (س) وما ورد في آخر المادة في النسخ ، الثلاث المخطوطة من عبارة : (الحاء ساكنة) ... من فعل النساخ.

١٦١

إذا ما التوى الزِّيحَنَّة المتآزف (١)

نزح :

نَزَحَت الدار تَنْزَح نُزُوحا أي بعدت.

ووصل نازِح أي بعيد ، قال : (٢)

أم نازِح الوصل مخلاف لشيمته

ونَزَحْت البئر ، ونَزَحْت ماءها ، وبئر نَزُوح ونَزَح أي قليلة الماء ، [ونَزَحَت البئر ، أي : قل ماؤها](٣) والصواب عندي : نُزِحَت البئر أي : استقي ما فيها.

نحز :

النَّحْز كالنخس. والنَّحْز شبه الدق. والراكب يَنْحَز بصدره واسط الرحل ، قال ذو الرمة :

إذا نَحَزَ الإدلاج ثغرة نحره

به أن مسترخي العمامة ناعس (٤)

قال : والنُّحَاز داء (٥) يأخذ الإبل والدواب في رئاتها (٦) ، وناقة ناحِز : بها نُحاز ، قال القطامي :

ترى منه صدور الخيل زورا

كأن بها نُحازا أو دُكاعا (٧)

__________________

(١) الشطر في التهذيب غير منسوب.

(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر.

(٣) سقط ما بين القوسين من الأصول المخطوطة الثلاث وأثبتناه مما نقل في التهذيب ٤ / ٣٧٦ عن العين ، لتقويم العبارة.

(٤) البيت في الديوان ص ٣١٧.

(٥) في التهذيب ٤ / ٣٦٧ : سعال.

(٦) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث ، وفي الأصول المخطوطة : رئتها.

(٧) كذا في ص وط والديوان ص ٣٣. أما في س : فبالراء وهو تصحيف.

١٦٢

والناحِز أيضا : أن يصيب المرفق كركرة البعير ، فيقال : به ناحِز (١) ، وإذا أصاب حرف الكركرة المرفق فحزه قيل : بها حاز ، مضاعف ، فإذا كان من اضطغاط عند الإبط قيل بها ضاغط.

والمِنْحَاز ما يدق به. ونَحِيزة الرجل : طبيعته ، وتجمع : نَحَائِز.

ونَحِيزة الأرض كالطبة ممدودة في بطن الأرض تقود الفراسخ وأقل (من ذلك) (٢) ، ويجيء في الشعر نَحَائِز يعنى بها طبب من الخرق والأدم إذا قطعت شركا طوالا.

باب الحاء والزاي والفاء معهما

ز ح ف ، ح ف ز يستعملان فقط

زحف :

الزَّحْف جماعة يَزْحَفُون إلى عدوهم بمرة ، فهم الزَّحْف والجميع زُحُوف. والصبي يَتَزَحَّف على الأرض قبل أن يمشي. وزَحَفَ البعير يَزْحَف زَحْفا فهو زاحِف إذا جر فرسنه من الإعياء ، ويجمع زَوَاحِف ، قال : (٣).

على زَوَاحِف تزجى مخها رير

وأَزْحَفَها طول السفر والازْدِحَاف كالتَّزَاحُف

__________________

(١) كذا في التهذيب أما في الأصول المخطوطة ففيها : أن يصيب المرفق كركرته. وقد عقب الأزهري على عبارة العين المشار إليها فقال : قلت : لم نسمع الناحز في باب الضاغط لغير الليث ، وأراه أراد الحاز فغيره. نقول : وتعقيب الأزهري غير صحيح فقد بين الخليل ذلك بعد الناحز فذكر الحاز الذي أشار إليه الأزهري.

(٢) من التهذيب مما نسب إلى الليث وهو ما ذكره الخليل في العين.

(٣) القائل هو (الفرزدق) ، والشطر في التهذيب واللسان ، وفي الديوان ١ / ٢١٣ (ط صادر) والرواية فيه :

على عمائمنا تلقى وارحلنا

على زواحف تزجيها محاسير

١٦٣

حفز :

الحَفْز : [حثك] الشيء حثيثا من حلفه ، سوقا أو غير سوق (١) ، قال : (٢)

وقد سيقت من الرجلين نفسي

ومن جنبي يُحَفِّزُها وتين

أي يحثها الوتين ، وهو نياط القلب ، بالخروج.

والرجل يَحْتَفِز في جلوسه : يريد القيام أو البطش بالشيء.

والليل يَحْفِز النهار : يسوقه ، قال رؤبة :

حَفْز الليالي أمد التدليف (٣)

والحَوْفَزَان من الأسماء.

باب الحاء والزاي والباء معهما

ح ز ب يستعمل فقط

حزب : حَزَبَ الأمر يَحْزُبُ حَزْبا إذا نابك ، قال : (٤)

فنعم أخا فيما ينوب ويَحْزُبُ

وتَحَزَّبَ القوم : تجمعوا. وحَزَّبْتُ أَحْزابا : جَمَّعتهم.

والحِزْب : أصحاب الرجل على رأيه وأمره ، قال العجاج (٥) :

لقد وجدنا مصعبا مستصعبا

حتى رمى الأَحْزَابَ والمُحَزِّبا) (٦)

__________________

(١) من التهذيب ٤ / ٣٧٢ عن العين ، في الأصول المخطوطة : الحفز : سوقك الشيء حثيتا من خلفه أو غير سوق وهي عبارة قاصرة مضطربة.

(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.

(٣) مجموع أشعار العرب ص ١٠١.

(٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر.

(٥) سقط ما بين القوسين من (س) وفي (ص) و (ط): (رؤبة بن العجاج) وه وهم.

(٦) الرجز في ديوان العجاج ص ٩٤ ، والرواية فيه :

لقد وجدتم مصعبا مستصعبا

حين رمى الاحزاب والمحزبا

١٦٤

والمؤمنون حِزْبُ الله ، والكافرون حِزْبُ الشيطان. وكل طائفة تكون أهواؤهم واحدة فهم حِزْبٌ.

والحَيْزَبُون : العجوز ، النون زائدة كنون الزيتون.

والحِزْباءة ، ممدودة ، : أرض حزنة غليظة ، وتجمع حَزَابِيّ ، قال : (١)

تحن إلى الدهنا قلوصي وقد علت

حَزَابِيَ من شأز (٢) المناخ جديبا

وعير حَزَابِيَة في استدارة خلقه ، قال النابغة :

أقب ككر الأندري معقرب

حَزَابِيَة قد كدمته المساحل (٣)

وركب حَزَابِيَة ، قال : (٤)

إن حري حزنبل حَزَابِيَه

إذا قعدت فوقه نبابيه

كالقدح المكبوب فوق الرابيه

ويقال : أرادت : حَزَابِي أي : رفع بي عن الأرض.

باب الحاء والزاي والميم معهما

ح ز م ، ز ح م ، م ز ح ، ز م ح ، ح م ز ، م ح ز كلهن مستعملات

حزم :

المِحْزَم : حِزَامة البقل ، وهو الذي تشد به الحُزْمة ، حَزَمَه يَحْزِمُه حَزْما.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.

(٢) كذا في ص وط أما في س فهو : شأو.

(٣) البيت في الديوان (ط. دمشق) ص ١١٤ والرواية فيه :

اقب معقد الاندري معفرب

 ..................................

 (٤) الرجز في التهذيب ٤ / ٣٧٤ واللسان حزب وهو لا مرأة تصف ركبها.

١٦٥

والحِزام للدابة والصبي في مهده. والمِحْزَم : الذي يقع عليه الحِزَام من الصدر.

والحَزِيم : موضع الحِزام من الصدر والظهر كله ما استدار به ، يقال : شد حَزِيمَه وشمر ، قال : (١)

شيخ إذا حمل مكروهة

شد الحَيازِيم لها والحَزِيم

والحَيْزُوم : وسط الصدر حيث يلتقي فيه رءوس الجوانح فوق الرهابة بحيال الكاهل ، قال ذو الرمة :

تكاد تنقض منهن الحَيَازيم (٢)

والحَيْزُوم : اسم فرس جبريل (٣) ع ـ.

والحَزْم أيضا : ضبطك أمرك وأخذك فيه بالثقة ، حَزُمَ الرجل حَزَامة فهو حازِم ذو حَزْمَة (٤).

والحَزْم : ما احْتَزَمَ السيل من نجوات الأرض والظهور ، وجمعه حُزُوم.

زحم :

زَحَمَ القوم بعضهم بعضا من شدة الزِّحَام إذا ازدَحَمُوا.

والأمواج تَزْدَحِم ، قال : (٥)

تَزاحُمَ الموج إذا الموج التطم

__________________

(١) البيت غير منسوب في التهذيب واللسان.

(٢) من قصيدة الشاعر : اعن ترسمت من خرقاء منزلة الديوان ص ٥٦٩ وصدر البيت :

تعتادني زفرات من تذكرها

(٣) كذلك في الجمهرة ٢ / ١٤٩ ، والمحكم ٣ / ١٧٢ ، واللسان ، والقاموس والتاج ، حزم).

(٤) كذا في الأصول المخطوطة أما في التهذيب فهو : حزم.

(٥) الرجز في التهذيب واللسان من غير عزو.

١٦٦

جعل مصدر ازْدَحَمَ تَزاحُما.

والفيل والثور يكنيان أبا مُزاحِم.

ومُزَاحِم أو أبو مُزَاحِم : أول خاقان وَلِيَ التركَ وقاتَلَ العرب ، فقتل زمن أسد بن عبد الله القسري.

مزح :

المِزَاح مصدر كالمُمَازَحَة ، والمُزَاح الاسم ، قال : (١)

ولا تَمْزَح فإن المَزْح جهل

وبعض الشر يبدؤه المُزَاح

مَزَحَ يَمْزَح مَزْحا ومُزَاحا ومُزَاحة.

زمح :

الزَّوْمَح الزُّمَّح] : الأسود القبيح من الرجال ، ويقال : الزُّمَّح الضيق الخلق (٢) ، قال بعض قريش : (٣)

لا زُمَّحيّينَ إذا جئتهم

وفي هياج الحرب كالأشبل

الزُّمَّاح : طائر عظيم](٤).

حمز :

حَمَزَ اللوم فؤاده وقلبه أي : أوجعه ، قال الشماخ بن ضرار :

فلما شراها فاضت العين عبرة

وفي الصدر حزاز من اللوم حامِز (٥)

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.

(٢) جاء في التهذيب ٤ / ٣٧٨ : الزمح القصير السمج الخلقة السيىء الأدم المشئوم. ما بين القوسين زيادة من مختصر العين (ورقة ٧١).

(٣) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.

(٤) من مختصر العين ـ الورقة ٧١.

(٥) البيت في الديوان (ط. دار المعارف) ص ١٩٠ والرواية فيه :

 ...................................

وفي الصدر حزاز من الوجد حامز

١٦٧

الحامِز : الشديد من كل شيء. ورجل حامِز الفؤاد : شديده.

وقال ابن عباس : أفضل الأشياء أَحْمَزُها. أي : أشدها وأمتنها (١)

محز :

المَحْز : النكاح ، تقول : مَحَزَها ، قال جرير :

مَحَزَ الفرزدق أمه من شاعر (٢)

باب الحاء والطاء والراء معهما

ط ح ر ، ط ر ح يستعملان فقط

طحر :

الطَّحْر : قذف العين قذاها (٣) ، وطَحَرَت العين الغمص أي رمت به ، قال : (٤)

وناظرتين تَطْحَران قذاهما

وقال في عين الماء : (٥)

ترى الشريريغ يطفو فوق طاحِرة

مسحنطرا ناظرا نحو الشناغيب

(يصف عين ماء تفور بالماء ، والشريريغ : الضفدع الصغير ،

__________________

(١) جاء في اللسان (حمز) : وفي حديث ابن عباس ، رضي‌الله‌عنهما : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أي الأعمال أفضل؟ قال: أحمزها عليك يعني أمتنها وأقواها وأشدها ، وقيل : أمضها وأشقها. (أشدها) في الأصل : زيادة من (س).

(٢) البيت في ديوان جرير ص ٣٠٧ وصدره :

كان الفرزدق شاعرا فخيته وقد روى وقد ورى نساخ الأصول المخطوطة عن الفرزدق فأثبتوا وزنه الصرفي الفعلل.

(٣) والرواية في التهذيب : بقذاها.

(٤) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى البيت.

(٥) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في التهذيب واللسان (طحر).

١٦٨

والطاحِرة : العين التي ترمي ما يطرح فيها لشدة حموة مائها من منبعها وقوة فورانه ، والشناغيب والشغانيب : الأغصان الرطبة ، واحدها شغنوب وشنغوب ، والمسحنطر : المشرف المنتصب) (١).

وقوس مِطْحَرَة : ترمي بسهمها صعدا لا تقصد إلى الرمية.

والقناة إذا التوت في الثقاف فوثبت فهي مِطْحَرة ، وأما قول النابغة :

مِطْحَرة زبون (٢) فإنه نعت للحرب.

والطَّحِير : شبه الزحير.

طرح :

طَرَحْتُ الشيء فأنا أَطْرَحُه طَرْحا ، والطِّرْح : الشيء المَطْرُوح لا حاجة لأحد فيه.

والطَّرُوح : البعيد نحو البلدة وما أشبهها.

باب الحاء والطاء واللام معهما

ط ل ح ، ط ح ل ، ل ط ح ، ح ل ط مستعملات

طلح :

شجر أم غيلان ، شوكه أحجن ، من أعظم العظاة شوكا ، وأصلبه عودا وأجوده (٣) صمغا ، الواحدة طَلْحة. والطَّلْح في القرآن الموز.

__________________

(١) ما بين القوسين كله من التهذيب مما نسب إلى الليث ، ولم يرد منه في الأصول المخطوطة إلا قوله : يعني : أغصان الشجرة تدلت ، الواحد شنغوب.

(٢) لم نجد هذه العبارة في قصيدة (النابغة) النونية من الوافر (الديوان ط دمشق ص ٢٥٦) بل هناك عبارة حرب زبون في قوله : وحالت بيننا حرب زبون.

(٣) كذا في (ص) و (ط) وفي التهذيب ٤ / ٣٨٣ عن العين. في (س) : أصلبها ، أجودها.

١٦٩

والطَّلَاح نقيض الصَّلَاح ، والفعل طَلَحَ يَطْلُحُ طَلَاحا.

وذو طَلَح : موضع : قال : (١)

ورأيت المرء عمرا بطَلَح

قال بعضهم : رأيته ينعم بنعمة ، وهو غلط ، إنما عمرو هذا بموضع يقال له : ذو طَلَح ، وكان ملكا.

والطَّلَاحة : الإعياء وبعير طَلِيح ، وناقة طَلِيح ، وطِلْح أيضا ، قال : (٢)

فقد لوى أنفه بمشفرها

طِلْح قراشيم شاحب جسده

والقرشوم : شجرة تزعم العرب أنها تنبت القردان ، والقرشوم : القراد الضخم.

طحل :

الطُّحْلَة : لون بين الغبرة والبياض في سواد قليل كسواد الرماد.

وشراب طاحِل : ليس بصافي اللون ، والفعل طَحِلَ يَطْحَل طَحَلا. وذئب أَطْحَل ، ورماد أَطْحَل.

والطِّحَال معروف. ورجل مَطْحُول إذا دِيء (٣) طِحَالُه.

لطح :

اللَّطْح كاللطْخ إذا جف ويحك لم يبق له أثر.

واللَّطْح كالضرب باليد.

__________________

(١) القائل هو (الأعشى) ديوانه ٢٣٧ ـ والرواية فيه : كم رأينا من أناس هلكوا و

كم رأينا من أناس هلكوا

ورأينا المرء عمدا يطلح

 (٢) القائل هو (الطرماح) ، والبيت في التهذيب واللسان والديوان (ط. القاهرة) ص ١١٨.

(٣) في الأصول المخطوطة : دئي ، والصواب ما أثبتناه.

١٧٠

حلط :

حَلَطَ فلان إذا نزل بحال مهلكة.

والاحْتِلَاط : الاجتهاد في محك ولجاجة.

وأَحْلَطَ الرجل بالمكان إذا أقام به ، قال ابن أحمر :

وأَحْلَطَ هذا : لا أريم مكانيا (١)

باب الحاء والطاء والنون معهما

ط ح ن ، ح ن ط ، ن ح ط ، ن ط ح ، ط ن ح ، مستعملات

طحن :

الطِّحْن : الطَّحِين المَطْحون ، والطَّحْن الفعل ، والطِّحَانة : فعل الطَّحَّان.

والطَّاحُونة : الطَّحَّانة التي تدور بالماء.

وكل سن من الأضراس طاحِنة.

والطُّحَنَة : دويبة كالجعل ، ويجمع [على] طُحَن.

والطَّحُون : الكتيبة [من الخيل] تَطْحَن كل شيء بحوافرها.

حنط :

الحِنْطَة : البر. والحِنَاطة : حرفة الحَنَّاط ، وهو بياع البر.

والحَنُوط : يخلط (من الطيب) (٢) للميت خاصة ، وفي الحديث : أن ثمودا لما أيقنوا بالعذاب تكفَّنوا بالأنطاع وتَحَنَّطُوا بالصَّبِر (٣).

__________________

(١) البيت في التهذيب و ٤ / ٣٨٧ واللسان (حلط) ورواية اللسان : لا اعود وراثيا وصدره :

(٢) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث. وفي (س) : يحنط به الميت خاصة.

(٣) التهذيب ٤ / ٣٩٠.

١٧١

نحط :

النَّحْطة : داء يصيب (الخيل) (١) والإبل في صدورها ، فلا تكاد تسلم منه.

والنَّحْط شبه الزفير ، والقصار يَنْحِط إذا ضرب بثوبه على الحجر ، ليكون أروح له ، قال الراجز : (٢)

ما لك لا تَنْحِط يا فلّاح

إن النَّحِيط للسقاة راح

أي راحة. والنَّحَّاط : الرجل المتكبر ، وقال النابغة :

وتَنْحِطْ حصان آخر الليل نَحْطةً

تقضب منها أو تكاد ضلوعها (٣)

نطح :

النَّطْح للكباش ونحوها ، وتَنَاطَحَت الأمواج والسيول والرجال في الحروب.

والنَّطِيح : ما يأتيك من أمامك من الظباء والطير وما يزجر.

والنَّطِيحَةُ : ما تَنَاطَحا فماتا ، كان أهل الجاهلية يأكلونها فنهي عنها.

باب الحاء والطاء والفاء معهما

ف ط ح ، ط ح ف ، ط ف ح ، مستعملات

فطح :

الفَطَح : عرض في وسط الرأس ، وفي الأرنبة حتى تلتزق بالوجه كالثور

__________________

(١) زيادة من التهذيب ٤ / ٣٨٩ مما نسب إلى الليث.

(٢) لم نهتد إلى الراجز ولا إلى الرجز في غير الأصول.

(٣) البيت في التهذيب ٤ / ٣٩٠ واللسان (نحط) والديوان (ط. دمشق) ص ١٢٤.

١٧٢

الأَفْطَح ، قال أبو النجم :

قبصاء لم تُفْطَح ولم تكتل (١)

طحف :

الطَّحْف : حب يكون باليمن يطبخ (٢).

طفح :

طَفَحَ النهر إذا امتلأ. والشارب طافِح (٣) أي ممتلىء سكرا.

والريح تَطْفَح القطنة إذا سطعت بها ، قال أبو النجم :

ممزقا في الريح أو مَطْفُوحا (٤)

وما طَفَحَ فوق شيء فهو طُفَاحة كطُفَاح القدر.

باب الحاء والطاء والباء معهما

ح ط ب ، ح ب ط ، ب ط ح مستعملات

حطب :

الحَطَب معروف ، حَطَبَ يَحْطِب حَطْبا وحَطَبا ، المخفف مصدر ، والمثقل اسم.

وحَطَبْت القوم إذا احْتَطَبْت لهم ، قال : (٥)

__________________

(١) الرجز في التهذيب واللسان (فطح).

(٢) عقب الأزهري فقال في التهذيب ٤ / ٣٩٢ فقال : قلت هو الطهف بالهاء ولعل الحاء تبدل من الهاء.

(٣) وعبارة التهذيب عن الليث : ويقال للذي يشرب الخمر حتى يمتلىء سكرا : طافح.

(٤) الرجز في اللسان (طفح).

(٥) القائل (ذو الرمة) والبيت في الديوان ص ٦٦٥ ، وعجزه : أصول الأم في ثرى عجا جعد.

١٧٣

وهل أَحْطِبَنَ القوم وهي عرية

(ويقال) (١) للمخلط في كلامه وأمره : حاطِب ليل ، مثلا له لأنه لا يتفقد كلامه كحاطِب الليل لا يبصر ما يجمع في حبله من رديء وجيد.

وحَطَبَ فلان بفلان إذا سعى به. والحَطَب في القرآن (٢) النميمة ، ويقال : هو الشوك كانت تحمله فتلقيه على طريق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ.

ويقال للشديد الهزال حَطِب(٣).

حبط :

الحَبَط : وجع يأخذ البعير في بطنه (٤) من كلإ يستوبله ، (يقال) (٥) : حَبِطَت الإبل تَحْبَط حَبَطا. وحَبِطَ عمله : فسد ، وأَحْبَطَه صاحبه ، والله مُحْبِط عمل من أشرك.

و [الحَبِطات](٦) : حي من تميم.

بطح :

بَطَحْتُه فانْبَطَحَ. والبَطْحاء : مسيل فيه دقاق الحصى ، فإن عرض واتسع سمي أَبْطَح.

والبَطِيحة : ماء مستنقع بين واسط والبصرة ، لا يرى طرفاه من سعته ، وهو مغيض دجلة والفرات ، وكذلك مغايض ما بين البصرة والأهواز ، والطف : ساحل البَطِيحة.

__________________

(١) زيادة من التهذيب.

(٢) في قوله تعالى : (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) وهي أم جميل امرأة أبي لهب وكانت تمشي بالنميمة. (التهذيب ٤ / ٣٩٤).

(٣) وفي اللسان : وأحطب أيضا.

(٤) هذه عبارة التهذيب أما في الأصول المخطوطة فهو : وجع يأخذ في بطن البعير.

(٥) زيادة من التهذيب.

(٦) كذا في التهذيب ٤ / ٣٩٧ ، أما في الأصول المخطوطة ففيها : الحبط.

١٧٤

وتَبَطَّحَ السيل أي : سال سيلا عريضا ، قال ذو الرمة :

ولا زال من نوء السماك عليكما

ونوء الثريا ، وابل مُتَبَطِّح (١)

وقال الراجز :

إذا تَبَطَّحْنَ على المحامل

تَبَطُّحَ البط بشط الساحل (٢)

والبَطْحاء والأَبْطَح ومنى من الأَبْطَح (٣). ويقال : بين قرية كذا وقرية كذا بَطْحَة (٤) بعيدة.

باب الحاء والطاء والميم معهما

ح ط م ، ط م ح ، ط ح م ، م ح ط ، ح م ط ، م ط ح كلهن مستعملات

حطم :

الحَطْم : كسرك الشيء اليابس كالعظام ونحوها ، حَطَمْته فانْحَطَمَ ، والحُطَام : ما تَحَطَّمَ منه ، وقشر البيض حُطَام ، قال الطرماح :

كأن حُطَام قيض الصيف فيه

فراش صميم أقحاف الشئون (٥)

والحَطْمَة : السنة الشديدة.

وحَطْمَة الأسد في المال : عيثه وفرسه.

الحُطَمَة : النار](٦). وقيل : الحُطَمَة : باب من جهنم.

والحَطِيم : حِجْر مكة.

__________________

(١) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٧٧.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان والرواية فيهما :

 ..................................

تبطح البط بجنب الساحل

 (٣) كذا في س أما في ص وط فقد جاء : بطحاء وأبطح.

(٤) كذا في ص وط أما في س فقد جاء : بطيحة.

(٥) البيت في التهذيب واللسان (حطم) والديوان (ط. مصر) ص ١٧٨.

(٦) ما بين القوسين من مختصر العين ، من الورقة ٧١ ، زيد هنا لتقويم العبارة.

١٧٥

طحم :

طَحْمَة السيل : دفاعه ومعظمه. وطَحْمَة الفتنة : جولة الناس عندها ، قال : (١)

ترمي بنا خندف يوم الإيساد

طَحْمَة إبليس ومرداة الراد (٢)

محط :

مَحَّطْت الوَتَر : أمررت الأصابع عليه لتصلحه ، وكذلك تُمَحِّط العقب فتخلصه ، والبازي يُمَحِّط ريشه : يذهبه (٣) ، وتقول : امْتَحَطَ البازي (٤).

طمح :

طَمَّحَ الفرس رأسه أي رفعه ، وكذلك طَمَّحَ يديه (٥).

وطَمَحَات الدهر : شدائده ، [وربما خفف](٦) قال : (٧)

باتت همومي في الصدر تحضؤها

طَمْحَات دهر ما كنت أدرؤها

وطَمَّحْت الشيء وغيره في الهواء أي رميت به تَطْمِيحا. وطَمَحَ ببصره إذا رمى به إلى الشيء. وفرس طامِح البصر والطرف ، قال : (٨)

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ولم نهتد إلى مصدر البيت ولم نجده فيما بين أيدينا من مظان.

(٢) لم نهتد إلى القائل ولم نهتد إلى مصدر البيت ولم نجده فيما بين أيدينا من مظان.

(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، أما في التهذيب فقد جاء : يدهنه. نقول : وقد جاء في اللسان كما في الأصول المخطوطة.

(٤) ورد في الأصول المخطوطة مما أخل به الناسخ كلمةمحط وهي حديدة يسقل بها الجلد حتى تلين. ووجه الإخلال أن هذه المادة هي في حطط ولا صلة لها ب محط.

(٥) أصل هذه العبارة في التهذيب طمح الفرس رأسه ويديه أي رفعه ، وقد آثرنا إعادة ترتيب العبارة على الوجه الذي أثبتناه.

(٦) من التهذيب ٤ / ٤٠٤ عن العين.

(٧) البيت في التهذيب ٤ / ٤٠٤ وفي اللسان (حثنا) أيضا ، غير منسوب. في الأصول : تحطاها ، وهو تصحيف.

(٨) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.

١٧٦

طَمَحت رءوسكم لتبلغ عزنا

إن الذليل بأن يضام جدير

حمط :

الحَمَطِيط و [جمعه] الحَمَاطِيط ، والحَمَاط : نبت.

والحَمَاطة : حرقة يجدها الرجل في حلقه ، تقول. أجد في حلقي حَمَاطة.

باب الحاء والدال والثاء معهما

ح د ث يستعمل فقط

حدث :

يقال : صار فلان أُحْدُوثة أي كثَّروا فيه الأَحَاديث.

وشاب حَدَث ، وشابة حَدَثَة : [فتية] في السن. والحَدَث من أَحْدَاث الدهر شبه النازلة ، والأُحْدُوثة : الحَدِيث نفسه. والحَدِيث : الجديد من الأشياء.

ورجل حِدْث : كثير الحَدِيث. والحَدَث : الإبداء.

باب الحاء والدال والراء معهما

د ح ر ، ح د ر ، ر د ح ، ح ر د ، د ر ح مستعملات

دحر :

دَحَرْته أَدْحَرُه دَحْرا أي بعَّدته ونحَّيته.

و (مَلُوماً مَدْحُوراً) (١) أي : مطرودا.

__________________

(١) من سورة الأعراف ، الآية ١٨ ، والآية هي : (قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً).

١٧٧

حدر :

الحَدْر : ما تَحْدِره من علو إلى سفل ، والمطاوعة منه الانْحِدَار ، وحَدَرْت السفينة في الماء حُدُورا. والحَدُور اسم مُنْحَدَر الماء في انحطاط صببه ، وكذلك الحَدُور في سفح جبل.

وحَدَرْت القراءة حَدْرا ، وحَدَرَت عيني الدمع ، وانْحَدَرَ الدمع.

وناقة حادِرة العينين أي ممتلئتهما (١) نقيا قد ارتوتا وحسنتا (٢).

وكل ريان حسن الخلق حادِر ، وقد حَدُرَ حَدَارة ، قال : (٣)

وعسير (٤) أدماء حادِرة العين

خنوف عيرانة شمالال

وقال : (٥)

أحب صبي (٦) السوء من أجل أمه

وأبغضه من بغضها وهو حادِر

وامرأة حَدْراء ، ورجل أَحْدَرُ.

والحَدْرة (جزم) (٧) : قرحة تخرج بباطن جفن العين (وقد) (٨) حَدَرَت عينه حَدْرا. ويقال : الحَدْر في نعت العين في حسنها خاصة مثل الحادِرة ، قال : (٩)

وأنكرت من حَدْراء ما كنت تعرف

__________________

(١) كذا في س في ص وط : ممتلئتها.

(٢) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث. في الأصول المخطوطة : قد ارتوت وحسنت.

(٣) هو (الأعشى الكبير) ، والبيت في ديوانه (الصبح المنير) ص ٦.

(٤) كذا في الديوان ص ٥. والتهذيب واللسان أما في الأصول المخطوطة ففيها : وعيسين ، وهو تصحيف.

(٥) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في التهذيب واللسان.

(٦) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان ففيهما : الصبي.

(٧) كذا في الأصول المخطوطة ، ويراد به إسكان الدال في الحدرة ، وقد صحف في التهذيب واللسان فصار جرم ولا معنى له.

(٨) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.

(٩) القائل هو (الفرزدق) ، والبيت في التهذيب واللسان والديوان ٢ / ٥٥١ ، وصدره :

عزفت بأعشاش وما كنت تعزف

١٧٨

وحَيْدَرَة : اسم علي بن أبي طالب عليه‌السلام ـ في التوراة ، وارتجز فقال :

أنا الذي سمتني أمي حَيْدَرَة (١).

وحَدَرَ جلده يَحْدُرُ حُدُورا أي تورم ، قال : (٢)

لو دب ذر فوق ضاحي جلدها

لأبان من آثارهن حُدُور

ومنه يقال : حَدَرْت جلده بضرب ، وأَحْدَرْت لغة.

ردح :

الرَّدْح : بسطك الشيء فتسوي ظهره بالأرض ، قال أبو النجم :

بيت حتوف مكفا مَرْدُوحا (٣)

شختا خفيا في الثرى مدحوحا (٤)

يصف القترة. ويجيء في الشعر مُرْدَح مثل مبسوط ومُبْسَط.

وناقة رَدَاح : ضخمة العجيزة والمآكم (٥) ، تقول : رَدُحَت رَدَاحةً فهي رَدُوح ورَدَاح.

وكبش رَدَاح : ضخم الألية ، قال : (٦)

ومشى الكماة إلى الكماة

وقرب الكبش الرَّداح

وكتيبة رَداح : ململمة كثيرة الفرسان (٧).

__________________

(١) الرجز في التهذيب واللسان وهو أول ثلاثة أشطار.

(٢) (عمر بن أبي ربيعة) ديوان ص ١٤٦ (صادر).

(٣) في صحاح الجوهري : مكفحا مردوحا.

(٤) كذا في س وهو الصواب أما في ص وط فهو : شحتا بالحاء المهملة.

(٥) جاء في التهذيب واللسان مما نسب إلى الليث : وامرأةرداح أي ضخمة العجيزة والمآكم.

(٦) البيت في اللسان (ردح) غير منسوب.

(٧) في التهذيب واللسان : وكتيبة رداح أي ضخمة ململمة .....

١٧٩

حرد :

الحَرَد مصدر الأَحْرَد الذي إذا مشى رفع قوائمه رفعا شديدا ويضعها مكانها من شدة قطافته في الدواب وغيرها.

وحَرِدَ الرجل فهو أَحْرَد إذا ثقلت (١) عليه درعه فلم يستطع الانبساط في المشي ، قال : (٢)

إذا ما مشى في درعه غير أَحْرَد

والحَرْد والحَرَد لغتان ، يقال : حَرِدَ فهو حَرِد إذا اغتاظ فتحرش بالذي غاظه وهم به فهو حارِد ، قال : (٣)

أسود شرى لاقت أسود خفية

تساقين سما ، كلهن حَوَارِد

وقطا حُرْدٌ أي سراع ، قال : (٤)

بادرت حُرْدا من قطاها النامي

وقول الله جل ذكره : (وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ)(٥) ، أي على جد من أمرهم.

وحَرِدَ السير إذا لم يستو قطعه.

والحُرْدِيّة : حياصة الحظيرة التي تشد على حائط من قصب عرضا (تقول) (٦) : حَرَّدناه تَحْرِيدا ، ويجمع على حَرَادِيّ.

__________________

(١) في التهذيب : ثقل.

(٢) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب أيضا.

(٣) لم نهتد إلى القائل ، والبيت من شواهد التهذيب واللسان. غير أن في اللسان رواية لبيت منسوب إلى (الأشهب بن ميلة) وهو :

أسود ثرى لاقت أسود خفية

تساقوا على حرم غماء الاساود

 (٤) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول.

(٥) سورة القلم ، الآية ٢٥.

(٦) زيادة من التهذيب.

١٨٠