كتاب العين - ج ٣

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٣

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٢٤

لو لا شباة المِسْحَلَيْنِ اندقا

وقال : (١)

صدود المذاكي أفلتتها المَسَاحِل

والساحِل : شاطىء البحر. والإِسْحِل : من شجر السواك.

ومُسْحُلَان : اسم واد ، قال النابغة :

سأربط كلبي أن يريبك نبحه

وإن كنت أرعى مُسْحُلَانَ وحامرا (٢)

وشاب مُسْحُلان (٣) : طويل حسن القامة.

سلح :

السَّلْح : السُّلَاح ، ويقال : هذه الحشيشة تُسَلِّح الإبل تَسْلِيحا.

والسِّلَاح من عداد الحرب ما كان من حديد ، حتى السيف وحده يدعى سِلَاحا ، قال :

طليح سفار كالسِّلَاح المفرد

يعني السيف وحده.

والسُّلْحة : رب خاثر يصب في النحي.

__________________

(١) القائل هو (الأعشى) (الصبح المنير ص ١٨٧) ، والديوان ص ٢٧١. وتمام البيت :

صددت من الأعداء يوم عباعب

صدود المذاكى أقرعتها المساحل

(٢) والبيت في الديوان (ط أوروبا) ص ٨٢ وروايته :

سأكعم كلبي أن يربيك نبحه

 .................................

 (٣) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في الديوان (ط مصر) ص ١٨٩ ، وتمامه :

ثلاثثة وشهرا ثم صارت ردية

طليع سفار كالسلاح المفرد

وكذلك ورد في التهذيب ٤ / ٣١٠ واللسان (سلح) من غير عزو.

١٤١

والمَسْلَحة : قوم في عدة قد وكلوا بإزاء ثغر ، والجميع المَسَالِح ، والمَسْلَحِيّ : الواحد الموكل به.

والإِسْلِيح : شجرة تغرز عليه الإبل.

وسَيْلَحِين وسَيْلَحُون ونصيبين ونصيبون ، كذا تسميه العرب بلغتين.

حلس :

الحِلْس : ما ولي البعير تحت الرحل (١) ، ويقال : فلان من أَحْلَاس الخيل ، أي في الفروسية أي كالحِلْس اللازم لظهر الفرس.

والحِلْس للبيت : ما يبسط تحت حر المتاع من مسح وغيره. وحَلَسْت البعير حَلْسا : غشيته بحِلْس.

وفي الحديث في الفتنة كن حِلْسَ بيتك حتى تأتيك يد خاطية أو منية قاضية (٢).

وحَلَسَت السماء : أمطرت مطرا رقيقا دائما.

وعشب مُسْتَحْلِس : ترى له طرائق بعضها فوق بعض لتراكمه وسواده.

واسْتَحْلَسَ الليل بالظلام ، أي : تراكم. واسْتَحْلَسَ السنام إذا ركبته روادف الشحم ورواكبه.

والحَلِس (بكسر اللام) : [الشجاع الذي يلازم قرنه](٣)

والحِلْس : أن يأخذ المصدق مكان الإبل دراهم (٤).

__________________

(١) وزاد الأزهري في التهذيب فيما نسبه إلى الليث : ..... تحت الرحل والقنب ، وكذلك حلس الدابة بمنزلة المرشحة تكون تحت اللبد.

(٢) وجاءت رواية الحديث في التهذيب واللسان كالآتي : كن حلسا من أحلاس بيتك في الفتنة ......

(٣) من التهذيب ٤ / ٣١٢ ، لأن الرابع من القداح إنما يسمى حلسا بحاء مكسورة ولام ساكنة.

(٤) لم يرد هذا المعنى في غير كتاب العين.

١٤٢

والحِلْس : الرابع من القداح.

والمُسْتَحْلِس : الذي يلزم المكان.

لحس :

اللَّحْس : أكل الدواب (١) الصوف ، وأكل الجراد الخضر والشجر ونحوه.

واللَّاحُوس : المشئوم يَلْحَس قومه.

واللَّحُوس : الذي يتتبع الحلاوة كالذباب.

والمِلْحَس : الشجاع الذي يأكل كل شيء يرتفع إليه.

باب الحاء والسين والنون معهما

ح س ن ، س ح ن ، ن ح س ، س ن ح ، ن س ح مستعملات

حسن :

حَسُنَ الشيء فهو حَسَن. والمَحْسَن : الموضع الحَسَن في البدن ، وجمعه مَحَاسِن. وامرأة حَسْنَاء ، ورجل حُسَّان ، وقد يجيء فُعَّال نعتا ، رجل كُرَّام ، قال الله ـ جل وعز ـ : (مَكْراً كُبَّاراً)(٢).

والحُسَّان : الحَسَن جدا ، ولا يقال : رجل أَحْسَن. وجارية حُسَّانة.

والمَحَاسِن من الأعمال ضد المَسَاوىء ، قال الله ـ عزوجل ـ : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ)(٣) أي الجنة وهي (٤) ضد السوءى.

__________________

(١) في التهذيب واللسان : أكل الدود ....

نقول : والدابة تشمل الحيوان كافة مما يدب على الأرض ، والدود على ذلك مما يدب أيضا.

(٢) سورة نوح ، الآية ٢٢.

(٣) سورة يونس ، الآية ٢٦.

(٤) في ص وط : هو.

١٤٣

وحَسَن : اسم رملة لبني سعد (١). وفي أشعارهم يوم الحَسَن ، وكتاب التَّحَاسِين ، وهو الغليظ ونحوه من المصادر ، يجعل اسما ثم يجمع كقولك : تقاضيب الشعر وتكاليف الأشياء.

سحن :

السُّحْنة : لين البشرة ، والناعم له سُحْنة. والمُسَاحَنة : الملاقاة.

والسَّحْن : دلكك خشبة بمَسْحَن حتى تلين من غير أن يأخذ من الخشبة شيئا.

نحس :

النَّحْس : خلاف السعد ، وجمعه النُّحُوس ، من النجوم وغيرها.

يوم نَحِس وأيام نَحِسات ، من جعله نعتا ثقله ، ومن أضاف اليوم إلى النَّحْس خفف النَّحْس.

والنُّحَاس : ضرب من الصفر شديد الحمرة ، قال النابغة :

كأن شواظهن بجانبيه

نُحَاس الصفر تضربه القيون (٢)

والنُّحَاس : الدخان الذي لا لهب فيه ، قال : (٣)

يضيء كضوء سراج السليط

لم يجعل الله فيه نُحَاسا

والنِّحَاس : مبلغ طبع وأصله ، قال : (٤)

__________________

(١) في التهذيب : والحسن نقا في ديار بني تميم معروف. نقول : ولم يذكر ياقوت في معجمه.

(٢) البيت في ديوان النابغة (تحقيق شكري فيصل) ص ٢٦٢.

(٣) قائل البيت هو (الجعدي) كما في اللسان (نحس).

(٤) نسب الرجز خطأ في اللسان إلى (لبيد) والصواب أنه من قول (رؤبة) كما في ملحق مجموع أشعار العرب ص ١٧٥ ، والرواية فيه :

عن ولما بلغو أشطاسي

١٤٤

يا أيها السائل عن نِحَاسي

عني ولما تبلغن أشطاسي

سنح :

سَنَحَ لي طائر وظبي سُنُوحا ، فهو سانِح إذا أتاك عن يمينك ، يتيمن به ، قال الشاعر: (١)

أبالسُّنُح الأيامن أم بنَحْس

تمر به البوارح حين تجري

وسَنَحَ لي رأي أو قريض أي : عرض.

وكان في الجاهلية امرأة تقوم في سوق عكاظ فتنشد الأقوال وتضرب الأمثال وتخجل الرجال ، فانتدب لها رجل ، فقالت ما قالت ، فأجابها فقال :

أسيكتاك جامح ورامح

كالظبيتين سانِح وبارح (٢)

فخجلت وهربت.

نسح :

النَّسْح والنُّساح : ما تحات عن التمر من قشره ، وفتات أقماعه ونحوه مما يبقى في أسفل الوعاء.

والمِنْساح : شيء يدفع به التراب ويذرى به.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في اللسان ، والتاج (سنح) ، غير منسوب أيضا.

(٢) الرجز في التهذيب ٤ / ٣٢١. واللسان (رسخ) ، غير منسوب أيضا. في (ط) : إسكتاك وفي التهذيب ٤ / ٣٢١ عن العين : وأسكتاك (بفتح الهمزة) وليس بالصواب.

١٤٥

باب الحاء والسين والفاء معهما

ح س ف ، ح ف س ، س ح ف ، س ف ح ، ف س ح ، ف ح س ، كلهن (١) مستعملات

حسف :

حُسَافة التمر : قشوره ورديئه ، (تقول) (٢) : حَسَفْتُ التمر أَحْسِفُه حَسْفا : نقيته(٣).

حفس :

رجل حِيَفْس ، وامرأة حِيَفْسَاء ، والحِيَفْساء إلى القصر ولؤم الخلقة.

سحف :

السَّحْف : كشطك الشعر عن الجلد حتى لا يبقى منه شيء تقول : (٤) سَحَفْته سَحْفا.

والسَّحَائف ، الواحدة سَحِيفة : طرائق الشحم التي بين طرائق الطفاطف ونحوها مما يرى من شحمة عريضة ملزقة (٥) بالجلد.

وناقة سَحُوف : كثيرة السَّحَائِف ، وجمل سَحُوف كذلك ، قال : (٦)

بجلهة عليان سَحُوف المعقب (٧)

__________________

(١) رتبنا المواد على النحو الذي أثبتناه وخالفنا ما جاء في الأصول المخطوطة جريا على نظام التقليب المتبع في العين والذي احتذاه الأزهري في التهذيب وابن سيده في المحكم. وقد رتبت المواد في الأصول المخطوطة الثلاث على النحو الآتي : سحف ، حسف ، سفح ، فسح ، فحس ، حفس.

(٢) كذا ورد في س وفي التهذيب فيما نسب إلى الليث ، وليس شيء من ذلك في ص وط.

(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، ولكن في التهذيب جاء : نفيته (بالفاء) وهو تصحيف.

(٤) كذا في س وفي التهذيب وقد خلا من ذلك كل من ص وط.

(٥) كذا في ص وط أما في س والتهذيب ففيهما : ملتزقة.

(٦) لم نهتد إلى القائل.

(٧) كذا في ص أما في ط وس فقد جاء : جلهة عليان ......

١٤٦

والقطعة منه سَحِيفة وتكون سَحْفة.

والسُّحَاف : السل. والسَّحُوف من الغنم : الرقيقة صوف البطن.

والسَّيْحَف : النصل العريض ، والجميع : السَّيَاحف.

سفح :

سَفْح الجبل : عرضه المضطجع ، وجمعه سُفُوح.

وسَفَحَت العين دمعَها تَسْفَح سَفْحا. وسَفَحَ الدمع يَسْفَح سَفْحا وسُفُوحا وسَفَحَانا ، قال الطرماح :

سوى سَفَحَان الدمع من كل [مَسْفَح](١)

وسَفْحُ الدم كالصب. ورجل سَفَّاح : سفاك للدماء.

والمُسَافَحَة : الإقامة مع امرأة على فجور من غير تزويج صحيح ، ويقال لابن البغي: ابن المُسَافَحَة.

وقال جبريل : يا محمد ما بينك وبين آدم نكاح لا سِفَاحَ فيه.

والسَّفيحان : جوالقان يجعلان كالخرج (٢) ، قال :

تنجو إذا ما اضطرب السَّفِيحان

نجاء هقل جافل بفيحان (٣)

__________________

(١) من الديوان (ط أوروبا) ص ٧٢ واللسان (سنح) ، أما الأصول فالبيت فيهن :

سوى صفحان الدمع من كل مدمع

نقول : والذي نراه أن الخلاف وهم وخطأ في رواية العين ولعل ذلك من أحد النساخ فثبت في هذه الأصول المتأخرة. وليس من قصائد الديوان على هذا الوزن ما كان رويه عينا مكسورة.

(٢) جاء في التهذيب مما نسب إلى الليث : ..... يجعلان كالخرجين.

(٣) كذا في التهذيب واللسان أما الرواية في الأصول المخطوطة فهي :

 .................................

نجا هقل حافل بفيحان

وقد جاء في حاشية محقق التهذيب ٤ / ٣٢٦ : أنه للجعيل كما في كتاب مشارف الأقاويز في محاسن الأراجيز ص ٢٩٩ ، والرواية فيه السبيجان بدلا من السفيحان.

١٤٧

والسَّفِيح : من أسماء القداح.

فسح :

الفُسَاحة : السعة في الأرض ، بلد فَسِيح (١) وأمر فَسِيح ، فيه فَسْحة أي : سعة. والرجل يَفْسَح لأخيه في المجلس : يوسع عليه.

والقوم يَتَفَسَّحون إذا مكنوا. وانْفَسَحَ طرفه إذا لم يردده شيء عن بعد النظر.

والفُسَاح : من نعت الذكر الصلب (٢).

فحس :

الفَحْس : أخذك الشيء بلسانك وفمك من الماء ونحوه ، فَحَسَه فَحْساً.

باب الحاء والسين والباء معهما

ح س ب ، ح ب س ، س ح ب ، س ب ح ، (٣) مستعملات

حسب :

الحَسَب : الشرف الثابت في الآباء. رجل كريم الحَسَب حَسِيب ، وقوم حُسَبَاء ، وفي الحديث : الحَسَب المال ، والكرم التقوى (٤).

__________________

(١) وقد ورد في التهذيب ، بعد بلد فسيح مما نسب إلى الليث : ومفازة فسيحة.

(٢) لم نجد هذا المعنى وهذا النعت للذكر في سائر المعجمات.

(٣) لم يكن ترتيب المواد على هذا النحو في الأصول المخطوطة ، وهذا الترتيب المثبت يوافق نظام التقليب.

(٤) وفي التهذيب في هذا الموضع زيادة فيما جاء في الكلام المنسوب إلى الليث وهي : وروي عن النبي صلى الله عليه أنه قال : تنكح المرأة لمالها وحسبها وميسمها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك.

١٤٨

وتقول : الأجر على حَسَب ذلك أي على قدره ، قال خالد بن جعفر للحارث بن ظالم :

أما تشكر لي إذ جعلتك سيد قومك؟ قال : حَسَبُ ذلك أشكرك.

وأما حَسْب (مجزوما) فمعناه كما تقول : حَسْبُك هذا ، أي : كفاك ، وأَحْسَبَنِي ما أعطاني أي : كفاني.

والحِسَاب : عدك الأشياء. والحِسَابة مصدر قولك : حَسَبْتُ حِسَابة ، وأنا أَحْسُبُه حِسَابا. وحِسْبَة أيضا (١) ، قال النابغة :

وأسرعت حِسْبَة في ذلك العدد (٢)

وقوله ـ عزوجل ـ : (يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) (٣) اختلف فيه ، يقال : بغير تقدير على أجر بالنقصان ، ويقال : بغير مُحَاسَبَة ، ما إن يخاف أحدا يُحَاسِبه (٤) ، ويقال : بغير أن حَسِبَ المُعطَى أنه يعطيه : أعطاه من حيث لم يَحْتَسِبْ.

واحْتَسَبْتُ أيضا من الحِسَاب والحِسْبَة مصدر احْتِسَابِك الأجر عند الله. ورجل حاسِب وقوم حُسَّاب.

والحُسْبَان من الظن ، حَسِبَ يَحْسَبُ ، لغتان ، حُسْبَانا ، وقوله ـ عزوجل ـ : (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ) (٥) ، أي قُدّر لهما حساب معلوم في مواقيتهما لا يعدوانه ولا يجاوزانه.

وقوله تعالى : (وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ)(٦) أي نارا تحرقها.

__________________

(١) كذا في ص وط أما في س فقد جاء : والحسبة .....

(٢) عجز بيت في التهذيب واللسان (حسب) وفي الديوان (ط دمشق) ص ١٦ وصدره :

فکلمت مائة فيها حمامتها

(٣) سورة آل عمران الآية ٣٧.

(٤) في التهذيب ٤ / ٣٣٣ : ما يخاف أحدا أن يحاسبه عليه.

(٥) سورة الرحمن الآية ٥.

(٦) سورة الكهف الآية ٤٠.

١٤٩

والحُسْبان : سهام قصار يرمى بها عن القسي الفارسية ، الواحدة بالهاء.

والأَحْسَب : الذي ابيضت جلدته من داء ففسدت شعرته فصار أحمر وأبيض ، من الناس والإبل وهو الأبرص ، قال : (١)

عليه عقيقته أَحْسَبا

عابه بذلك ، أي لم يعق له في صغره حتى كبر فشابت عقيقته ، يعني شعره الذي ولد معه (٢).

والحَسْب والتَّحْسِيب : دفن الميت في الحجارة ، قال :

غداة ثوى في الرمل غير مُحَسَّب (٣)

أي غير مكفن.

حبس :

الحَبْس والمَحْبِس : موضعان للمَحْبُوس ، فالمَحْبِس يكون سجنا ويكون فعلا كالحَبْس. والحَبِيس : الفرس : يجعل في سبيل الله. والحِبَاس : شيء يُحْبَس به نحو الحِبَاس في [المزرفة](٤) يُحْبَس به فضول الماء.

__________________

(١) هو (امرؤ القيس) كما في الديوان (ط. المعارف) ص ١٢٨ ، واللسان (حسب). وصدر البيت :

أيا هند لا تنكحي بوهة

(٢) جاء بعد هذا نص ليس من العين ، فيما نرى ، وهو : قال القاسم : الأحسب : الشعر الذي نعلوه حمرة. أدخله النساخ في الأصل .. نحسب أنه من كلام أبي عبيد القاسم بن سلام ، فقد جاء في التهذيب ٤ / ٣٣٤ : وقال أبو عبيد : الأحسب : الذي في شعره حمرة وبياض.

(٣) كذا في التهذيب واللسان ، ورواية ابن سيده : في الترب بدلا من قوله في الرمل. وهو غير منسوب إلى قائل.

(٤) كذا في التهذيب واللسان في الأصول المخطوطة : الدرقة. ولا معنى للدرقة. وجاء في مادة حبس في اللسان. أن الحباسة هي المزرفة بالفاء أي ما يحبس به الماء. ولم نجد في مادة زرف لفظ المزرفة بل وجدنا فيها : الزرافة : منزفة الماء.

١٥٠

والحِبَاسَة في كلام العجم : (المكلا) (١) ، وهي التي تسمى المزرفة ، وهي الحِبَاسات في الأرض قد أحاطت بالدبرة يُحْبَس فيها الماء حتى يمتلىء ثم يساق إلى غيرها.

واحْتَبَسْتُ الشيء أي خصصته لنفسي خاصة.

واحْتَبَست الفراشَ بالمِحْبَس أي بالمقرمة (٢).

سحب :

السَّحْب : جرك الشيء ، كسَحْب المرأة ذيلها ، وكسَحْب الريح التراب.

وسمي السَّحَاب لانسِحَابه في الهواء.

والسَّحْب : شدة الأكل والشرب ، رجل أُسْحُوب (٣) : أكول شروب.

ورجل مُتَسَحِّب : حريص على أكل ما يوضع بين يديه.

سبح :

قوله ـ عزوجل ـ (إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً)(٤) ، أي : فراغا للنوم عن أبي الدقيش ، ويكون السَّبْح فراغا بالليل أيضا.

سُبْحانَ اللهِ : تنزيه لله عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به ، ونصبه في موضع فعل على معنى : تَسْبِيحا لله ، تريد : سَبَّحْتُ تَسْبِيحا لله [أي : نزهته تنزيها](٥). ويقال : نصب سُبْحَان الله على الصرف ، وليس بذاك ، والأول أجود.

__________________

(١) هكذا رسمت في الأصول ، ولم نهتد إلى ضبطها.

(٢) المقرمة : ما يبسط على وجه الفراش للنوم. انظر التهذيب (حبس) ٤ / ٣٤٣.

(٣) عقب الأزهري في التهذيب ٤ / ٣٣٦ فقال : قلت الذي عرفناه وحصلناه رجل أسحوت بالتاء إذا كان أكولا شروبا ، ولعل الأسحوب بهذا المعنى جائز.

(٤) سورة المزمل الآية ٧.

(٥) من التهذيب ٤ / ٣٣٨ عن العين. في الأصول : تنزهه.

١٥١

والسُّبُّوح : القدُّوس ، هو الله ، وليس في الكلام فُعُّول غير هذين.

والسُّبْحَة : خرزات يُسَبَّح بعددها.

وفي الحديث أن جبريل؟ قال للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ : إن لله دون العرش سبعين حجابا لو دنونا من أحدها لأحرقَتْنا سُبُحاتُ وجه ربنا. يعني بالسُّبْحة جلاله وعظمته ونوره.

والتَّسْبِيح يكون في معنى الصلاة وبه يفسر قوله ـ عزوجل ـ (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)(١) ، الآية تأمر بالصلاة في أوقاتها ، قال الأعشى :

وسَبِّحْ على حين العشيات والضحى

ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا (٢)

يعني الصلاة. وقوله تعالى : (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) (٣) يعني المصلين.

والسَّبْح مصدر كالسِّبَاحة ، سَبِحَ السابِح في الماء.

والسابِح من الخيل : الحسن مد اليدين في الجري. والنجوم تَسْبَح في الفلك : تجري في دورانه. والسُّبْحَة من الصلاة : التطوع.

__________________

(١) سورة الروم الآية ١٧.

(٢) ديوانه ص ١٣٧ ، وقد لفق من بيتين له ، هما :

ودا النصب المنصوب لا تنسكنه

ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا

وصل على حين العشيات والضحى

ولا تحمد الشيطان والله فاحمد

(٣) سورة الصافات الآية ١٤٣.

(٤) هذا هو الترتيب في المواد الذي اقتضاء نظام التقليب ، وهو غير ما ذكر في الاصول المخطوطة. وفي أن المستعملات هي مواد اما السادسة (محس) فقد عدها الخليل من المهمل في حين ذكرها الازهر في التهذيب وأدرج فيها قدرا موجزا من الفوائد.

١٥٢

باب الحاء والسين والميم معهما

ح س م ، ح م س ، س ح م ، س م ح ، م س ح (١) مستعملات

حسم :

الحَسْم : أن تَحْسِم عرقا فتكويه لئلا يسيل دمه.

والحَسْم : المنع ، والمَحْسُوم : الذي حُسِمَ رضاعه وغذاؤه.

وحَسَمْتُ الأمر أي : قطعته حتى لم يظفر منه بشيء ، ومنه سمي السيف حُساما لأنه يَحْسِم العدو عما يريد ، أي يمنعه.

والحُسُوم : الشؤم ، تقول : هذه ليالي الحُسُوم تَحْسِم الخير عن أهلها ، كما حُسِمَ عن قوم عاد في قوله تعالى : (ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) (٢) أي شؤما عليهم ونحسا (٣). حُسُم:موضع ، قال : (٤)

وأدنى منازلها ذو حُسُم

وحاسِم : موضع. وحَيْسُمان : اسم رجل (٥).

__________________

(٢) سورة الحاقة الآية ٧.

(٢) بعده بلا فصل : قال القاسم : حسوما : متتابعة. رفعناها من الأصل لأنها تعليق أدخله النساخ فيه. والقاسم هو أبو عبيد القاسم بن سلام ، كما سبق أن بينا ذلك في هامشنا (ص ١٤٩).

(٣) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في ديوانه (الصبح المنير) ، وتمام البيت فيه :

فكيف طلابكها إذ نات

وأدنى مزارا لها ذو حسم

وكذلك في ديوانه (شرح الدكتور محمد حسين) ص ٣٥ ، وفي الديروانين : (وأدنى مزارا) بالنصب ، وهو لحن.

ورواية البيت في معجم ما استعجم (٢ / ٤٤٦) : وأدنى ديار بها ذو حسم.

(٥) وزاد الأزهري في التهذيب مما نسب إلى الليث : .... اسم رجل من خزاعة. وفي القاموس : ابن إياس الخزاعي ، صحابي.

١٥٣

حمس :

رجل أَحْمَس أي شجاع. وعام أَحْمَس ، وسنة حَمْساء أي شديدة ، ونجدة حَمْساء يريد بها الشجاعة ، قال (١) :

بنجدة حَمْساء تعدي الذمرا

ويقال : أصابتهم سنون أَحَامِس لم يرد به محض النعت ، ولو أراده لقال : سنون حُمْس ، وأريد بتذكيره الأعوام.

والتنور : هو الوطيس والحَمِيس.

والحُمْس : قريش. وأَحْمَاس العرب : أمهاتهم من قريش ، وكانوا متشددين في دينهم ، وكانوا شجعاء العرب لا يطاقون ، وفي قيس حُمْسٌ أيضا ، قال :

والحُمْس : قد تعلم يوم مأزق (٢)

والحَمْس : الجرس ، قال :

كأن صوت وهسها تحت الدجى

وقد مضى ليل عليها وبغى (٣)

حَمْس رجال سمعوا صوت وحا (٤)

والوحي مثل الوغى.

سحم :

السُّحْمة : سواد كلون الغراب الأَسْحَم ، أي : الأسود.

__________________

(١) الرجز في اللسان غير منسوب (حسم).

(٢) لم نهتد إلى الرجز ولا إلى الراجز.

(٣) كذا في ص وط أما في س فقد جاء : سجا.

(٤) الأول والثالث من هذا الرجز في التهذيب واللسان (حمس).

١٥٤

والأَسْحَم : الليل في شعر الأعشى :

بأَسْحَمَ داج عوض لا نتفرق (١)

وفي قول النابغة : السحاب الأسود :

وأَسْحَم دان مزنه متصوب (٢)

سمح :

رجل سَمْح ، ورجال سُمَحاء ، وقد سَمُحَ سَمَاحَة وجاد بماله (٣) ، ورجل مِسْماح مَسَامِيح ، قال : (٤)

غلب المَسَامِيح الوليد سَماحة

وكفى قريش المعضلات وسادها

وسَمَحَ لي بذلك يَسْمَح سَماحة وهو الموافقة فيما طلب. والتَّسْمِيح : السرعة (٥) ، والمُسَامَحَة في الطعان والضراب والعدو إذا كانت على مساهلة ، قال : (٦)

وسامَحْتُ طعنا بالوشيج المقوم

ورمح (٧) مُسَمَّح : تقف حتى لان. وكذلك بعير [مُسَمَّح](٨). ورجل

__________________

(١) عجز بيت (للأعشى) وصدره : رضيعي لبان ثدي أم تحالفا ، والبيت في ديوانه (الصبح المنير)

والتهذيب ٤ / ٣٤٥ واللسان (سحم).

(٢) البيت في الديوان (ط. دمشق) ص ٧٣ وفي اللسان (سحم) ، وصدره :

عفا اية ريح الجنوب مع الصبا

(٣) في التهذيب ٤ / ٣٤٥ عن العين.

(٤) البيت (لجرير) كما في المحكم ٣ / ١٥٩ واللسان والتاج (سمح).

(٥) وزاد الأزهري في التهذيب مما نسب إلى الليث الرجز الآتي : سمع واجتاز فلاة قيا. وكذلك في اللسان.

(٦) الشطر في التهذيب ٤ / ٣٤٦ ، واللسان (سمح) غير منسوب وغير تام أيضا.

(٧) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث ، وهو الصواب وذلك لأن في ص وط : ورجل مسمح. وهذا لا يستقيم مع المعنى. وقد جاء في س : ورمح ورجل مسمح ، وهو غير وجيه أيضا. والذي أشار إليه محقق التهذيب ٤ / ٣٤٦ : أن في بعض النسخ المخطوطة رجل بدل رمح.

(٨) آثرنا إضافتها لأنها متطلبة.

١٥٥

مِسْماح أي : جواد عند السنة.

مسح :

يقال للمريض : مَسَحَ الله ما بك ، ومصح أجود.

ورجل مَمْسُوح الوجه ومَسِيح إذا لم يبق على أحد شقي وجهه عين ولا حاجب إلا استوى. والمَسِيح الدجال على هذه الصفة. والمَسِيح عيسى بن مريم عليه‌السلام ـ أعرب اسمه في القرآن ، وهو في التوراة مشيحا (١) ، قال :

إذا المَسِيح يقتُل المَسِيحا

يعني عيسى يقتل الدجال بنَيْزَكه.

والأَمْسَح من المفاوز كالأملس ، والجميع الأَمَاسِح. والمِسَاحة : ذرع الأرض ، يقال : مَسَحَ يَمْسَح مَسْحا ومِساحة.

والمَسْح : ضرب العنق تَمْسَحُه بالسيف مَسْحا ومنه قوله ـ عزوجل ـ :

(فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ)(٢)

والتِّمْسَح والتِّمْسَاح : خلق في الماء شبيه بالسلحفاة ، إلا أنه ضخم طويل قوي.

والماسِحَة : الماشطة. والمُمَاسَحَة : الملاينة في المعاشرة من غير صفاء القلب. وعلى فلان مَسْحة من جمال ، وكانت مية تتمنى لقاء (٣) ذي الرمة فلما رأته استقبحته فقالت : أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ، فسمع ذو الرمة فهجاها فقال :

على وجه مي مَسْحَة من ملاحة

وتحت الثياب الشين لو كان باديا (٤)

__________________

(١) كذا في س أما في ص فإنه : مسيحا (بالسين).

(٢) سورة ص الآية ٣٣.

(٣) كذا في س أما في ص وط : لقي.

(٤) البيت في ديوان ذي الرمة ص ٦٧٥.

١٥٦

والمَسِيحة ، قطعة من الفضة. والمَسِيحة والمَسَايِح : ما ترك من الشعر فلم يعالج بشيء وفلان يُتَمَسَّح به لفضله وعبادته.

باب الحاء والزاي والدال معهما

د ح ز يستعمل فقط

دحز :

الدَّحْز : الجماع.

باب الحاء والزاي والراء معهما

ح ز ر ، ح ر ز ، ز ح ر ، ر ز ح (١) مستعملات

حزر :

الحَزْر : حَزْرُك الشيء بالحدس تَحْزِرُه حَزْرا.

والحازِر والحَزْر : اللبن الحامض.

والحَزْرَة : خيار المال (٢) ، قال :

الحَزَرات حَزَرات النفس (٣)

حرز :

مكان حَرِيز : قد حَرُزَ حَرَازَة ، والحَرَز : الخَطَر ، وهو الجوز المحكوك يلعب به (٤) ، وجمعه أَحْرَاز. وأخطار. والحِرْز : ما أَحْرَزْت في موضع من

__________________

(١) رتبت المواد بحسب ما يقتضي نظام التقليب ، وفي الأصول المخطوطة ما يختلف عما أثبتنا.

(٢) كذا في التهذيب ٤ / ٣٥٨ عن العين وغيره من المعجمات ، في الأصول المخطوطة : الموت : وهو من خطإ الناسخ.

(٣) الرجز في التهذيب ٤ / ٣٥٨ واللسان (جذر) غير منسوب.

(٤) في التهذيب ٤ / ٣٦٠ عن الليث ، يلعب بها الصبي.

١٥٧

شيء ، تقول : هو في حِرْزِي.

واحْتَرَزْت من فلان.

زحر :

زَحَرَ يَزْحَر زَحِيرا وهو إخراج النفَس بأنين عند شدة ونحوها ، والتَّزَحُّر مثله.

وزَحَرَت المرأة بولدها ، وتَزَحَّرَت عنه إذا ولدت ، قال : (١)

إني زعيم لك أن تَزَحَّرِي

عن وارم الجبهة ضخم المنخر

وفلان يَتَزَحَّرُ بماله شُحا.

رزح :

رَزَحَ البعير رُزُوحا أي : أعيا ، وبعير مِرْزَاح ورازِح وهو المعيي القائم ، وإبل رَزْحَى ومَرَازِيح. والمِرْزِيح : الصوت.

باب الحاء والزاي واللام معهما

ح ز ل ، ح ل ز ، ز ل ح ، ز ح ل ، ل ح ز (٢) مستعملات

حزل :

الاحْزِئْلَال : الارتفاع ، احْزَأَلَ يَحْزَئِلُ في السير وفي الأرض صعدا كما يَحْزَئِلُ السحاب إذا ارتفع نحو بطن السماء.

واحْزَأَلَّتِ الإبل : اجتمعت ثم ارتفعت على متن من الأرض في ذهابها ، قال : (٣)

__________________

(١) في التهذيب ٤ / ٣٥٧ واللسان (زحر) ، غير منسوب أيضا.

(٢) هذا هو ترتيب التقليب وهو غير ما هو موجود في العين.

(٣) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر في غير الأصول.

١٥٨

بنو جندع فاحزوزأت واحْزَأَلَّت

والاحتِزَال : الاحتزام بالثوب. واحزوزأت الدجاجة على بيضها : (١) تجافت ، وهذا من المضاعف.

حلز :

القلب يَتَحَلَّزُ عند الحزن كالاعتصار فيه والتوجع.

وقلب حالِز ، وإنسان حالِز : ذو (٢) حَلْزٍ ، ويقال : كبد [حِلِّزَة وحَلِزَة ، أي : قريحة](٣). ورجل حِلِّز (أي بخيل) (٤). وامرأة حِلِّزَة بخيلة.

زلح :

(الزَّلْح من قولك): (٥) قصعة زَلَحْلَحَة : لا قعر لها.

زحل :

زَحَلَ الشيء : زال عن مقامه. والناقة تَزْحَل زَحْلا إذا تأخرت في سيرها ، قال : (٦)

فإن لا تغيرها قريش بملكها

يكن عن قريش مستماز ومَزْحَل

وقال : (٧)

قد جعلت ناب دكين تَزْحَل

__________________

(١) كذا في ص وط أما في س : بيضتها.

(٢) جاء في التهذيب : وهو ذوه وهو خطأ صوابه ما أثبتنا مما جاء في الأصول المخطوطة.

(٣) من اللسان (حلز). في الأصول : حلز. وقرحة.

(٤) زيادة من التهذيب ٤ / ٣٦٢ مما نسبه إلى الليث.

(٥) زيادة من التهذيب ٤ / ٣٦١ مما نسبه إلى الليث.

(٦) القائل هو (الأخطل) والبيت في ديوانه ص ١١.

(٧) الرجز في التهذيب ٤ / ٣٦٣ واللسان (زحل.

١٥٩

والمَزْحَل : الموضع الذي يُزْحَل إليه.

والزَّحُول من الإبل : التي إذا غشيت الحوض ضرب الذائد وجهها فولته عجزها (ولم تزل تَزْحَل حتى ترد الحوض) (١) ، وربما ثبتت مقبلة ، قال لبيد في زَحَلَ الشيء إذا زال عن مقامه (٢) :

لو يقوم الفيل أو فياله

زل عن مثل مقامي وزَحَلْ

لحز :

رجل لَحِزٌ أي شحيح النفس ، وأنشد :

ترى اللَّحِز الشحيح إذا أمرت

عليه لما له فيها مهينا) (٣)

والتَّلَحُّز : تحلب فيك من أكل رمانة ونحوها (٤). شهوة.

باب الحاء والزاي والنون معهما

ح ز ن ، ز ح ن ، ن ز ح ، ن ح ز مستعملات

حزن :

الحُزْن والحَزَن ، لغتان [إذا ثقلوا فتحوا ، وإذا ضحوا خففوا ، يقال : أصابه حَزَن شديد ، وحُزْن شديد](٥) ، ويقال : حَزَنَنِي الأمر [يَحْزُنُنِي فأنا مَحْزُون] وأَحْزَنَنِي [فأنا مُحْزَن ، وهو مُحْزِن] ، لغتان أيضا ، ولا يقال : حازِن.

وروي عن أبي عمرو (٦) : إذا جاء الحَزَن منصوبا فتحوه ، وإذا جاء مكسورا

__________________

(١) زيادة من التهذيب ٤ / ٣٦٣ مما نسب إلى الليث.

(٢) البيت في التهذيب ٤ / ٣٦٣ واللسان (زحل) ، وديوانه (ط الكويت) ص ١٩٤.

(٣) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.

(٤) في التهذيب مما نسب إلى الليث : أو إجاصة.

(٥) ما بين الأقواس من التهذيب ٤ / ٣٦٤ عن العين أثبتناه ، لأن عبارة الأصول قاصرة ومضطربة.

(٦) هو أبو عمرو بن العلاء.

١٦٠