منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ١

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ١

المؤلف:

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري


المحقق: الدكتور جميل عبدالله محمد المصري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: جامعة أم القرى
الطبعة: ١
ISBN: 9960-03-367-8
ISBN الدورة:
9960-03-366-X

الصفحات: ٥٥٦

٣. منهج السنجاري في الكتاب :

جعل المؤلف سفره هذا «منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم» يدور حول تاريخ مكة المشرفة ، ومبتدأها ، ومن عمر حرمها ، وتولاها ، منتهيا فيه إلى ولاية الشريف سعيد ، ولم يتمها لموته قبل ذلك في افتتاح سنة ١١٢٥ ه‍ / ١٧١٣ م ، وقد التزم فيه منهجا ارتضاه وأعلنه في مقدمة كتابه حيث بيّن سبب تأليفه هذا الكتاب ومنهجه فيه حيث قال :

«إن العلماء الأعلام ، والفضلاء الفخام ـ بحمد الله تعالى ـ قد حفظوا لنا أصول الوقائع في مطولات ومختصرات ، وأثبتوها بأسانيدها المحررات ، إلا أنّ توالي الأزمان أدخل تلك التواريخ في أخبار كان ، لما جدّت من بعدهم أمور ، وتغيّرت الرسوم لمرور الدهور ، وضعفت الرغبة في إثبات الوقائع والتلفت لهذا الضائع ، إلا من وفّق من الفضلاء لتعليق حادثة في كتاب ، أو ذكر واقعة لشدة اضطراب.

ومعلوم أن مثل هذه الشوارد مما يعلق بها الصادر والوارد ، ومما يعيب على الفاضل إهمالها ، ويزين العاطل اشتمالها ، وما أحسن قول الأرجاني ، حيث قال :

كأن الفتى عاش عمر الزمان

وعاشر أهليه مستجمعينا

إذا ما درى قصص الذاهبين

وجاء ليذكر في الغابرينا

فصور هذا له الأولين

وصوره ذاك للآخرينا

غيره :

إن شئت تكثير عقل فيه مصلحة

لأجلها دارت الأفلاك أدوارا

٨١

فانظر لعين المواليد التي اختلفوا

وأقرأ تواريخ من في الدهر قد دارا

فحداني ما ذكرت إلى صرف آونة من الزمن النفيس لتحصيل ما لا بدّ منه في محاضرة الأنيس ، فطالعت عدة من تواريخ مكة المشرفة الموجودة بها في عصري ، مما قدرت عليه بطلابي ووفري ، وضممت إليه ما أحرزته من لطائف المتأخرين وظرائف المتأدبين ، مع مراعاة الاختصار ، ومنافاة الاقتصار ، ذاكرا كل سنة من الهجرة ، وما حدث فيها مما يتعلق بأخبار هذه البلدة ونواحيها حتى إن من ظفر بنقل لم أقف عليه ـ وكان مؤرخا ـ ضمّه إليه ، فدأبي فيه مراعاة النظير ، وديدني جمع المتفرقات في نسق ، ولا أقول أنه جمع سلامة إلا إن قوبل بالقبول والكرامة ، فلكل قائل هفوة ، ولكل جواد كبوة ، وحسن الجمع مواهب ، وللناس فيما يعشقون مذاهب. وهذا ما جمعته لنفسي».

فمن خلال تناول مؤرخنا السنجاري للأحداث التاريخية التي واكبت عصره ، يتضح لنا جليا المنهج الذي سلكه في تدوين تلك الأحداث ، حيث يستشف القارئ أنه منهج مؤرخ مسلم ... يؤمن بالقضاء والقدر وأن الأمر بيد الله من قبل ومن بعد ... وأنه بالشكر تدوم النعم ... وبالصبر يكون الفرج بعد الشدة.

ويظهر ذلك كله من خلال الأقوال التي استخدمها في التعليق على الحوادث والمواقف المختلفة ، فمثلا عند عزل شريف أو موظف أو تولية آخرين استخدم تعبير «ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء». كذلك عبارة «لا حول ولا قوة إلا بالله» التي نستشعر من خلالها أن هنالك ظلما أو عملا غير صالح قد وقع ، فقصده بتلك العبارة.

٨٢

وقوله «عفا الله عنه» ، عند التحدث عن شخص من الأشخاص قام بعمل ما. وكان عند ما يقول «الله أعلم». ذلك يعني أنه أحس بأن هنالك شيء غامض في أمر من الأمور.

وفي حالة وقوع فعل منكر كان يستعيذ بالله ، في حين أنه كان يحمد الله في حالة الرضا الذي يعم الرعية والأمن الذي قد يسود البلد.

وقد استخدم السنجاري في تدوينه لتلك الأحداث طريقة الحوليات ، في الجزء الثاني والثالث ، وفي قسم من الجزء الأول ، حيث تسجل عن طريقها الأحداث عاما بعام.

ويعد الطريق الذي سلكه السنجاري في منهجه طريقة البحث العلمي في كتابة التاريخ ، فهو يبحث ، وينقب ، ويتحرى الدقة في أخباره ، فإذا حدث ولم يحضر ذلك الحدث يشير إلى ذلك بقوله : «أخبرني من أثق به» (١) ، «ومن لا أتهمه» ، «على ما يقال». وكان عندما يشك في صحة خبر من الأخبار ولا يستطيع إثباته ، يشير إلى ذلك بقوله : «والله أعلم» (٢). كما أنه عند ما يشك بخبر كان يبحث وينقب حتى يصل إلى حقيقته ، ولم يكن يكتفي بأقوال المؤرخين السابقين بل كان يستقصي عن الحقيقة التي اعتقد صوابها (٣).

كما كان السنجاري يبدي رأيه في المواضيع التي تهم المسلمين ،

__________________

(١) عندما ذهب الشريف أحمد إلى الشرق بنحو ٥٠٠ بعير.

(٢) كما حصل في هدم الخلاوي من الحرم ، وكثير غيره.

(٣) كمثال على ذلك : «عندما عين عبد الله بن عطية قائد مكة رجلا من أهل الشام ، شك السنجاري في اسمه فبحث عنه إلى أن وجده ابن ماعز ، في مختصر تاريخ ابن جرير الطبري ـ حوادث سنة ١٣٠ ه‍.

٨٣

فأعطى رأيه في البدع السائدة والمستجدة ، وعندما أخرج الصنجق أحمد بيك النصارى من جدة رحب بهذا الأمر وامتدحه وذم من قبله الذي سمح للنصارى بدخول جدة» (١).

فكتاب السنجاري موسوعي يعتمد منهج الموسوعات التي اشتهر بها كثير من مؤرخي المسلمين ، فعمد إلى الاقتباس من المصادر مع الاختصار ، كما ذكر في مقدمته ، فاطلع على ما توفر لديه من مصادر واختصر بعضها. والتزامه بالاقتباس جعله يستطرد في كثير من الأحيان فيخرج بعيدا عن الموضوع الذي يتحدث فيه ، إلى ذكر سانحة أو لطيفة أو فائدة أو نادرة أو غريبة من غرائب التاريخ أو اللغة ، فينتقل بالقارئ من علم إلى علم ومن جدّ إلى طرفة أو نادرة أو لطيفة. وفي كثير من الأحيان يكون هذا الخروج لكي يقارن بين وقائع متماثلة في ثنايا الكتاب. ويكثر الخروج عن الموضوع في مجال الشعر والاستشهادات الأدبية.

والاستطراد هذا قد يقوده إلى التوهم أحيانا ، فيخلط بين المصادر التي أخذ عنها ، وقد يكرر الأخبار بسبب النسيان أو ذلك الخلط والتوهم ، كتكراره الحديث عن كتاب السلطان بيبرس الموجه إلى أمير مكة. ومثل خطئه في أخبار الخلفاء العباسيين في القرن السادس الهجري بدلا من السابع مع ذكره لهم في القرن السابع. وتكراره لحادثة حج جميلة الحمدانية في قرنين مختلفين!!.

وأما أسلوبه فقوي ، يلجأ إلى السجع والمحسنات اللفظية في أحيان كثيرة ، ولكنه يميل إلى الركاكة في القسم الأخير من كتابه حين اعتمد

__________________

(١) وذلك في عهد الصنجق أحمد باشا. انظر حوادث سنة ١٠٩٨ ه‍ في الكتاب.

٨٤

على مشاهداته وجهوده الخاصة ، ذلك أنه لم يعد يلخص من كتاب أو نص وإنما كان عليه أن يعبر بذاته عن الأحداث ويصفها ويفصل فيها ، كمذكرات خاصة ، فاستخدم الألفاظ الدارجة الحجازية في عصره ، وأفادنا ذلك كثيرا في التعرف على أثر الاختلاط الاجتماعي والتنوع العرقي في اللهجة الدارجة في مكة آنذاك.

٨٥

٤. مصادر السنجاري في كتابه :

حرص السنجاري كغيره من المؤرخين المسلمين على ذكر مصادرهم في معظم ما كتب ، وذلك يدل على أمانته ، فتظهر في كتابه المعاناة في ضبط وتحقيق الآثار والأخبار والنوادر والطرائف واللطائف والقصائد ، وضخامة عمله ومنهجه الموسوعي واعتماده على النقل والتلخيص قاده إلى التوسع في مصادره والتنقل بين معارف شتى متنوعة منها ما هو خاص بتاريخ مكة ، وما يتعلق بالسيرة النبوية ، أو بالحديث النبوي والتفسير وكتب المواعظ والرقائق ، وكتب الفقه والمناسك ، ومعاجم البلدان ومعاجم اللغة ودواوين الشعر وكتب الأدب.

هذه المصادر المتنوعة تظهر بوضوح قيمة كتاب السنجاري العلمية وتبرز سعة إطلاع المصنف ومدى ثقافته الإسلامية ، ومدى أمانته فيما يكتب في حرصه على ذكر مصادره ، كما يظهر مدى ما انطوى عليه الكتاب من أخبار تاريخية من هجرة هاجر وإسماعيل عليهما‌السلام إلى مكة إلى عصر المصنف.

ولكن وقبل عرض مصادر السنجاري بالتفصيل نشير إلى أن المصنف يذكر اسم مصدره مختصرا ودون إعطاء أية تفصيلات عن المؤلف ، ويتكرر ذلك كثيرا ، كما أنه قد يذكر اسم المؤلف مختصرا مرات عديدة دون أن يذكر اسم الكتاب ، أو أنه قد يجمع بين الطريقتين ، وبعد عدة أخبار يذكر بقية اسم الكتاب دون أن يذكر صاحبه أو العكس. وربما يكون الأمر محتملا رغم ما في هذه الطريقة من القصور إذا كان لمؤلف المصدر المقتبس منه كتاب واحد. غير أن المشكل هو أن السنجاري قد يقتبس نصوص من مؤلف له أكثر من كتاب دون أن يحدد بدقة من

٨٦

أي منها اقتباسه ويكتفي بذكر اسم المؤلف دون اسم الكتاب!!. ومشكل آخر فقد يذكر اسم المؤلف مختصرا كالطبري وابن علان مع وجود أكثر من واحد في ذلك ودون ذكر الكتاب ، وهذا يزيد الأمر تعقيدا على المحقق.

والراجح أن سبب ذلك اعتماد السنجاري أن تكون نسخته مسودة ، وكان يأمل أن يبيضها ويستوفي ما فيها من نقص غير أنه وافاه الأجل قبل أن يحقق ذلك!. يدل على ذلك كثرة الاستطرادات في اللوحات المكتوبة بخطه ، فقد تزيد الحواشي كثيرا على ما في المتن.

وعلى ذلك فمصادر السنجاري من الكتب صرح في بعضها باسم الكتاب والمؤلف ، وفي بعضها صرح باسم الكتاب فقط ، وفي بعضها صرح باسم المؤلف فقط. فلم يسر في ذلك على منهج واحد ، وهذا لا يقلل من قيمة الكتاب ، فهو المنهج الذي كان سائدا في زمنه ، بالإضافة إلى أنه لم يقسم الكتاب إلى أبواب وفصول ومباحث ، ولكنه كان يبرز أوائل الفقرات والسنوات بخط متميز. كما أنه كان يشير في الحاشية أحيانا على عناوين معينة ويسبقها بكلمة قف. كما أنه لم يقسم الكتاب إلى أجزاء ، والذي قسمه إلى ثلاثة أجزاء هو الناسخ عبد الستار الدهلوي في نسخته.

ونستعرض فيما يلي مصادر السنجاري المتنوعة والكثيرة والتي اعتمد عليها في إخراج هذه الموسوعة التاريخية الشاملة لتاريخ مكة والبيت الحرام وولاة مكة حتى قبيل وفاته بقليل رحمه‌الله ، والتي منها الكثير من المفقود أصولها ، وأخرى ما زالت مخطوطة.

٨٧

أولا : مؤلفات من سبقه من المؤرخين المكيين :

وقد بينا فيما سبق حركة التاريخ المكية قبل السنجاري وفي عصره ، فاعتمد على جلّ ما ذكرناه ، وأضاف من غيرها الكثير.

فمن الكتب التي وردت أسماؤها في ثنايا النص :

* الإتحاف لأبي اليمن بن عساكر.

* إتحاف الكرام للفاسي.

* إتحاف الورى بأخبار أم القرى للنجم عمر بن فهد.

* إتحاف مولانا الحسن بأخبار ملوك الزمن لمحمد السمرقندي المدني.

* إثارة الحجون في زيارة الحجون للفيروز آبادي.

* الإحياء (إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي).

* أخبار قريش للزبير بن بكار.

* أخبار مكة للفاكهي.

* أسنى المطالب.

* أساطين الشعائر الإسلامية للطبري المكي.

* الأساطين في حج السلاطين.

* الأرج المسكي في التاريخ المكي.

* الأغاني لأبي الفرج.

* أنباء الغمر في أبناء العصر لابن حجر.

* الأوائل لابن عروبة.

٨٨

* الأوليات للعسكري.

* الأوليات للسيوطي.

* الأعلام للقطبي.

* الإكليل للحاكم.

* ألف باء للبلوي.

* الاهتمام.

* الإعلان بالتوبيخ للسخاوي.

* الإقناع.

* ألفية ابن مالك.

* الأنباء لابن ظفر.

* براعة الاستدلال.

* البرق اليماني في الفتح العثماني للقطب الحنفي النهروالي.

* البحر العميق لابن الضياء.

* بغية الخاطر عن بغية المستفيد في أخبار زبيد للكاكي.

* بغية المستفيد في أخبار زبيد لابن الديبع.

* بلغة الظرفاء.

* بهجة الزمان بعمارة الحرمين لملوك آل عثمان لابن فهد.

* تاريخ الأزرقي.

* تاريخ الفاكهي.

٨٩

* تاريخ الخميس للديار بكري.

* تاريخ الخلفاء للسيوطي.

* تاريخ الخلائف لابن أبي الدنيا.

* تاريخ القاضي محمد بن جار الله ، ويقصد به الجامع اللطيف.

* تاريخ الطبري (المكي).

* تاريخ الفاسي.

* تاريخ الشيخ أكمل الدين.

* تاريخ ابن كثير.

* تاريخ القدس للعليمي.

* تاريخ المدينة للسيد السمهودي.

* التحفة السنية للسيد الميركي. وهذه من الكتب المجهولة فيما لدينا من المصادر. وقد نقل السنجاري عن السيد الميركي هذا ست عشرة مرة في الجزء الأول.

* تاريخ المدينة للعفيف العراقي.

* تحفة الكرام بأخبار بلد الله الحرام للفاسي.

* التحفة لابن حجر.

* التوبة لابن أبي الدنيا.

* تنزل السكينة للتاج السبكي.

* تاريخ عبد الرحمن باكثير.

٩٠

* تحذير ملوك الإسلام من تغيير بناء البيت الحرام لابن زياد.

* تحفة الكرام بمرويات حجاب بيت الله الحرام.

* تحفة الزوار إلى قبر النبي المختار لابن حجر الهيثمي.

* تذكرة الشيخ عبد الرحمن بن عيسى المرشدي.

* تذكرة القاضي محمد بن حسن بن دراز المكي.

* تذكرة علي بن عراق اليمني.

* التذكرة لداود بن عمر الأنطاكي.

* تفسير البيضاوي.

* تفسير مكي بن أبي طالب.

* ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للشلّي.

* الجامع الصغير لابن ظهيرة (ويقصد به الجامع اللطيف).

* الجامع اللطيف للقاضي ابن ظهيرة.

* الجمهرة لابن حزم.

* جمهرة أنساب قريش وأخبارها للزبير بن بكار.

* الحبائك للسيوطي.

* حاشية التحفة لابن قاسم.

* حاشية الكشاف.

* حسن السريرة في حسن السيرة (للطبري المكي).

* الخادم للزركشي.

٩١

* الخريدة للعماد.

* الخطط للمقريزي (المواعظ والاعتبار).

* الخيرات الحسان في ترجمة السلطان سليمان خان لابن فهد ـ العز.

* درر الأثمان في أصل منبع آل عثمان (لابن أبي السرور).

* الدر المنظم.

* الدر المنتظم في تاريخ الأمم والملوك.

* دلائل النبوة للبيهقي.

* ديوان ابن مطروح.

* دمية القصر.

* ديوان الشيخ إسماعيل المقري.

* الذيل للسخاوي (التبر المسبوك في ذيل السلوك).

* ذيل الروضتين.

* ذيل الصواعق المحرقة لابن حجر المكي.

* الرحلة لابن جبير.

* رحلة السيد محمد المدني الشهير بكبريت.

* ربيع الأبرار ومسامرة الأخيار للزمخشري.

* رياحين العقلاء في شرح بساتين الفضلاء للنيسابوري.

* رياض الطرف لابن قديرار.

٩٢

* رسالة في أنساب بعض أهل مكة للحطاب المكي.

* الرياض النضرة للمحب الطبري.

* الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة.

* رسالة في فضل ليلة النصف من شعبان لعبد القادر الطبري.

* رسالة تاج الدين بن أحمد المالكي (توفي سنة ١٠٦٦ ه‍).

* رسالة سماها شن الغارة على مانع نصب الستارة للإمام علي الطبري (علي بن عبد القادر الطبري).

* رسالة الإمام علي بن عبد القادر الطبري ، ذيل بها كتابا سماه الأقوال المعلمة في وقوع الكعبة المعظمة ، لم يقف عليه السنجاري ، نقل منه عن طريق ابن علان.

* رسالة محمد بن علان المتعلقة بالحجر الأسود (الشيخ محمد علي ابن علان الصديقي الشافعي. توفي سنة ١٠٥٧ ه‍).

* رسالة نشر ألوية التشريف بالأعلام والتعريف عمن له عمارة ما سقط من البيت الشريف لأحمد بن علان (والصواب لمحمد علي بن علان السابق).

* الريحانة للشهاب الخفاجي (ريحانة الألباب وزهرة الحياة الدنيا لشهاب الدين الخفاجي المصري ٩٧٧ ـ ١٠٦٩ ه‍).

* الزهر الباسم في أخبار الحج وأمراء المواسم لابن فهد.

* سيرة الحلبي أو السيرة الحلبية (إنسان العيون في سيرة الأمين والمأمون لعلي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي ٩٧٥ ـ ١٠٤٤ ه‍).

٩٣

* سرّ الأدب للثعالبي.

* سيرة ابن هشام.

* سيرة الشامي.

* السلافة لابن معصوم ١٠٥٢ ـ ١١٢٠ ه‍.

* السلوك بأخبار الملوك للمقريزي.

* السلافة لعلي بن عبد القادر الطبري.

* شفاء الغرام للفاسي (شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لتقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي ٧٧٥ ـ ٨٣٢ ه‍).

* شفاء الغليل لابن ظهيرة.

* الشفاء للفاسي (ويقصد به شفاء الغرام).

* شرح مسلم للقاضي عياض.

* شرح المضرية لابن حجر.

* شرح منظومة السير على منسك خليل المالكي.

* شرح التعرف للقونوي.

* شرح الأربعين لعبد الصمد بن خليل.

* شرح مسلم للنووي.

* شرح السيرة للسهيلي.

* شرح المنهاج.

* شرح البخاري للعيني.

٩٤

* شرح مسلم للأبي.

* شرح السيرة لعبد الغني.

* شرح ذخيرة المعاد وقصيدة البوصيري لدعسين.

* شرح البخاري لابن حجر (ويقصد به فتح الباري).

* شرح الهمزية لابن حجر.

* شرح منظومة السير للشيخ عبد الرؤوف المناوي.

* الصحيحان (ويقصد به مسلم والبخاري).

* الصحاح للجوهري.

* صحيح البخاري.

* الضوء اللامع للسخاوي.

* الضوء السافر بأخبار القرن العاشر للعيدروسي.

* طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب لمحمد بن رسول الغساني.

* الطود الشامخ للشيخ صالح المقبلي اليمني.

* الطبقات لابن سعد.

* العقد للفاسي (ويقصد به العقد الثمين).

* العقد الثمين للفاسي.

* العقد الفريد لابن عبدربه.

* العرائس للثعالبي.

* العمدة.

٩٥

* العمدة للشهاب بن عيينة.

* عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب.

* عمدة الطالب.

* عمدة المطالب.

* عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير (لابن سيد الناس).

* غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام للعز بن فهد.

* الغرر للوطواط.

* الفتح (ويقصد به فتح الباري).

* الفتاوى الكبرى.

* فتاوى الطنبداوي الصديقي عن النووي.

* فضائل مصر.

* الفتوحات المكية لابن عربي.

* فضائل آل عثمان لمرعي الحنبلي.

* القرى لقاصد أم القرى للمحب الطبري.

* القاموس للمجد الفيروزآبادي.

* قصيدة الشقراطيسي (في يوم الفتح).

* قصص الأنبياء للثعالبي.

* كتب الحنفية.

* الكشاف للزمخشري.

٩٦

* الكامل في التاريخ لابن الأثير.

* الكواكب السائرة في أخبار المائة العاشرة للنجم الغزي.

* الكافي.

* لطائف المعارف للثعالبي.

* اللزوميات لأبي العلاء المعري.

* المدونة للإمام مالك.

* المروج للمسعودي (أي مروج الذهب).

* مروج الذهب للمسعودي.

* منسك خليل المالكي.

* المسامرة لمحيي الدين بن عربي.

* مسامرة الشيخ محيي الدين بن عربي (نفس السابق).

* محاضرات الجلال السيوطي.

* منسك الشيخ رشيد الدين.

* المحاضرة للجلال السيوطي.

* منسك الحسن بن محمد بن عبسون السنجاري الحنفي.

* مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني.

* منسك هداية السالك لابن جماعة.

* منسك المحب الطبري (القرى).

* المرام للقاضي سنان بن مصطفى المروي.

٩٧

* المستدرك.

* موطأ مالك.

* المواهب للقسطلاني.

* المواهب اللدنية (نفس السابق).

* المواهب.

* مسند الإمام أحمد.

* مسند أحمد بن منبه.

* مولد الحافظ العلائي.

* المسالك للجلال لسيوطي.

* مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن لابن الجوزي.

* مختصر أعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام لعبد الكريم القطبي.

* مختصر البرق اليماني لأحمد بن أبي بكر شيخان.

* المبهمات لعبد الغني.

* المقام لابن الجزري الشافعي.

* مسودات الشيخ عبد الرحمن.

* المعجم للمجاورين بمكة للمحب الطبري.

* معجم ابن فهد (معجم الشيوخ).

* معجم البلدان لياقوت الحموي.

٩٨

* المناهل العذبة في إصلاح ما وهي من الكعبة لابن حجر المكي.

* النشأة لعبد القادر الطبري.

* نشأة السلافة لعبد القادر الطبري (نفس السابق).

* نظم العقيان في أعيان الأعيان للجلال السيوطي.

* النبراس في فضائل زمزم وسقاية العباس لبعض الزمازمة.

* نهاية المناسك لابن جماعة.

* هداية الناسك لابن جماعة ـ هداية السالك إلى المذاهب الأربعة.

* الهدي النبوي لابن القيم (ويقصد به زاد المعاد في هدي خير العباد).

* الوافي بالوفيات للصفدي.

* الوسيلة لابن الفضل (وسيلة المآل).

* الوقائع الحكمية في الوقائع المكية للسيد البهنسي.

وكثيرا ما يقتصر على ذكر الوقائع فقط. ولم يذكر صاحبها إلا مرة واحدة ، في حين نقل عن هذا الكتاب إحدى وثلاثين (٣١) مرة في الجزء الأول فقط.

ومن أسماء المؤلفين الذين ذكرهم في كتابه وأخذ عنهم :

* الأرجاني ، الأزرقي ، ابن الأثير ، إسماعيل المغربي ، ابن إسحاق ، الإمام أحمد ، أصحاب السنن ، الأبي ، الأفقهسي ، أهل الحديث ، أحمد ابن منبه ، أهل السير ، إبراهيم بن يوسف المهتار.

* البيضاوي ، برهان الدين المهتار الشاعر المكي ، البيهقي ، البغوي ،

٩٩

البخاري ، البدر بن الصاحب المصري ، البلوي ، الباعوني ، البهنسي (صاحب الوقائع ولم يورد اسمه إلا مرة واحدة) ، أبو بكر بن ظهيرة. البوني أحمد بن علي.

* تقي الدين الفاسي ، والتقي الفاسي ، والتقي. الترمذي ، التاج السبكي.

* الثعالبي ، أبو الثناء.

* ابن جماعة (القاضي) ، جار الله الزمخشري ، الجلال السيوطي ، والجلال ، وجلال الدين السيوطي ، ابن جبير ، ابن الجوزي ، ابن جرير (محمد بن جرير الطبري) ، ابن جار الله (ويقصد به القاضي ابن ظهيرة) ، الجزري الشافعي ، الجزولي ، جار الله ابن فهد ، جمال الدين بن ظهيرة (القاضي) ، جمال الدين بن علان البكري ، ابن أبي جعفر النسابة.

* ابن حبان ، ابن حجر صاحب المضرية ، ابن الحاج ، ابن حجر المكي ، ابن حجر صاحب التحفة ، حسن باكثير (الشيخ) ، ابن حزم ، الحلبي (في سيرته) ، الحليمي ، الحسن بن محمد بن عبسون السنجاري ، ابن فرحون ، الحطاب المالكي المكي ، أبو حاتم ، الحاكم في الإكليل ، ابن حجر (الحافظ).

* ابن خلدون (المؤرخ) ، ابن خلكان ، السخاوي ، خليفة بن خياط ، الخفاجي (الشهاب).

* أبو داود ، الدارقطني ، الديلمي ، دعسين ، ابن دقيق العيد ، ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة.

* الذهبي.

١٠٠