وفي القرآن : كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ، يعني عن ثواب ربهم.
وفي القرآن : هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ، أي عذاب الله.
وفي القرآن : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، يعني مشرقة تنظر ثواب ربها.
وفي القرآن : ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ، وغضب الله عقابه ، ورضاه ثوابه.
وفي القرآن : تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ، أي تعلم غيبي ولا أعلم غيبك.
وفي القرآن ، ويحذركم الله نفساً ، يعني إنتقامه.
وفي القرآن : إن الله وملائكته يصلون على النبي.
وفيه : هو الذي يصلي عليكم وملائكته ، والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة استغفار وتذكية ومن الناس دعاء.
وفي القرآن : ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.
وفي القرآن : يخادعون الله وهو خادعهم.
وفيه : الله يستهزيَ بهم.
وفي القرآن : سخر الله منهم.
وفيه : نسوا الله فنسيهم.
ومعنى ذلك كله أنه عز وجل يجازيهم جزاء المكر وجزاء المخادعة وجزاء الاِستهزاء وجزاء النسيان وهو أن ينسيهم أنفسهم كما قال عز وجل : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، لاَنه عز وجل في الحقيقة لا يمكر ولا يخادع ولا يستهزيَ ولا يسخر ولا ينسى ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
وليس يرد في الاَخبار التي يشنع بها أهل الخلاف والاِلحاد إلا بمثل هذه الاَلفاظ ومعانيها معاني ألفاظ القرآن.