وجوه أصحابه ، ثم قال له : ويحك ما تدري ما الله ، إن شأنه أعظم من ذلك ، إنه لا يستشفع به على أحد ، إنه لفوق سماواته على عرشه ، وإنه عليه هكذا وأشار بيده مثل القبة ، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب.
معنى الاَطيط
ـ هامش سنن أبي داود ج ٢ ص ٤١٨ : أط الرحل : صوت أي أصدر صوتاً هو كصوت الطقطقه.
ـ وقال ابن الاَثير في النهاية ج ١ ص ٥٤ في معنى أطت السماء : الاَطيط : صوت الاَقتاب ، وأطيط الاِبل : أصواتها وحنينها ... وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى ... إذ كان معلوماً أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله.
وقالوا العرش مطوق بحية تحميه
ـ العقد الفريد لابن عبد ربه ج ٦ ص ٢٠٨
ومن حديث عبد الله بن عمر قال : العرش مطوق بحية ، والوحي ينزل في السلاسل.
وقالوا الشمس تذهب كل يوم إلى تحت العرش
ـ صحيح البخاري ج ٣ جزء ٦ ص ٣٠
عن أبي ذر ... قال كنت مع النبي ( ص ) في المسجد عند غروب الشمس فقال : يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ... قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش. انتهى. ورواه الشوكاني في فتح القدير ج ٤ ص ٤٩٤
ـ صحيح البخاري ج ٤ جزء ٨ ص ١٧٨
عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال : سألت النبي ( ص ) عن قوله