وقد تقدم قسم من تفسير إخواننالهذه الآية تحت عنوان ( بازار الاَحاديث والآراء في الرؤية)
فسرها أهل البيت عليهمالسلام بكشف حجاب الآخرة وأهوالها
ـ تفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٣٩٥
في عيون الاَخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلاممن الاَخبار في التوحيد بإسناده إلى الحسن بن سعيد عن أبي الحسن عليهالسلامفي قوله : يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود ، قال : حجاب من نور يكشف ، فيقع المؤمنون سجداً ، وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
في مجمع البيان : وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلامأنهما قالا في هذه الآية : أفحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الاَبصار وبلغت القلوب الحناجر لما رهقهم من الندامة والخزي والذلة ، وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ، أي لا يستطيعون الاَخذ بما أمروا والترك لما نهوا عنه ، ولذلك ابتلوا.
في كتاب التوحيد بإسناده إلى حمزة بن محمد الطيار قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلامعن قول الله عز وجل : وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ، قال : مستطيعون يستطيعون الاَخذ بما أمروا به والترك لما نهوا عنه ، وبذلك ابتلوا. ثم قال : ليس شيء مما أمروا به ونهوا إلا ومن الله عز وجل فيه ابتلاء وقضاء.
ـ تفسير التبيان ج ١٠ ص ٨٦
وقوله يوم يكشف عن ساق ، قال الزجاج : هو متعلق بقوله : فليأتوا بشركائهم .... وقال ابن عباس والحسن ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك معناه : يوم يبدو عن الاَمر الشديد كالقطيع من هول يوم القيامة. والساق ساق الاِنسان وساق الشجرة لما يقوم عليه بدنها ، وكل نبت له ساق فهو شجر ، قال الشاعر :
للفتى عقل يعيش به |
|
حيث يهدي سَاقَهُ قَدَمُهْ |