قال فقال : نفعك الله به وثبتك يا هشام ، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.
ـ علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلامأو قلت له : جعلني الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحد الاَحد الصمد؟ قال : فقال : إن من عبد الاِسم دون المسمى بالاَسماء أشرك وكفر وجحد ولم يعبد شيئاً بل أعبد الله الواحد الاَحد الصمد المسمى بهذه الاَسماء دون الاَسماء أن الاَسماء صفات وصف بها نفسه.
ـ الكافي ج ١ ص ١٠٣
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، وعن غيره ، عن محمد بن سليمان ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلامقال : قال : إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته ، ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار وهو اللطيف الخبير ، ولا يوصف بكيف ولا أين وحيث ، وكيف أصفه بالكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفاً فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الاَين حتى صار أيناً فعرفت الاَين بما أين لنا من الاَين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثاً فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان وخارج من كل شيء ، لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار. لا إلَه إلا هو العلي العظيم ، وهو اللطيف الخبير.
الاِمام الكاظم عليهالسلاميرد على تجسيد النصارى
ـ وقال الصدوق في كتابه التوحيد ص ٣٠
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر قال : سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليهماالسلاموهو يكلم راهباً من النصارى ،