وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الاَسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه سئل عن قوله : يوم يكشف عن ساق ، قال : إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنه ديوان العرب .... وقامت الحرب بنا على ساق ، قال ابن عباس : هذا يوم كرب وشدة.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الاَزرق سأله عن قوله : يوم يكشف عن ساق ....
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الاَسماء والصفات عن ابن عباس ....
وأخرج ابن منده عن ابن عباس ....
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مندة عن مجاهد في قوله : يوم يكشف عن ساق ....
وأخرج البيهقي في الاَسماء والصفات عن ابن عباس أنه قرأ : يوم يكشف عن ساق ، قال : يريد القيامة والساعة لشدتها.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله : يوم يكشف عن ساق ، قال : حين يكشف الاَمر وتبدو الاَعمال ، وكشفه دخول الآخرة وكشف الاَمر عنه.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مندة من طريق عمرو ابن دينار قال كان ابن عباس يقرأ يوم تكشف عن ساق بفتح التاء ، قال أبو حاتم السجستاني : أي تكشف الآخرة عن ساقها يستبين منها ما كان غائباً.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : يوم يكشف عن ساق ، بالياء ورفع الياء.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في الاَسماء والصفات عن عكرمة أنه سئل عن قوله : يوم يكشف عن ساق ....
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله : يوم يكشف عن ساق ، فغضب غضباً شديداً وقال : إن أقواماً يزعمون أن الله يكشف عن ساقه ، وإنما يكشف عن الاَمر الشديد. انتهى. ورواه أيضاً عن مجاهد والنخعي. ورواه في ج ٦ ص ٢٩٢ عن قتادة.