وقال : ومر النبي صلىاللهعليهوآله على رجل رافع يديه إلى السماء وهو يدعو ، فقال رسول الله : أقصر من يديك ، فإنك لن تناله.
ـ الكافي ج ١ ص ٩٣
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن اليعقوبي ، عن بعض أصحابنا ، عن عبدالاَعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال إن يهودياً يقال له سبحت ، جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله جئت أسألك عن ربك ، فإن أنت أجبتني عما أسألك عنه ، وإلا رجعت؟
قال : سل عما شئت.
قال : أين ربك؟
قال : هو في كل مكان ، وليس في شيء من المكان المحدود.
قال : وكيف هو؟
قال : وكيف أصف ربي بالكيف والكيف مخلوق ، والله لا يوصف بخلقه.
قال : فمن أين يعلم أنك نبي الله؟
قال : فما بقي حوله حجر ولا غير ذلك إلا تكلم بلسان عربي مبين : يا سبحت إنه رسول الله!
فقال سبحت : ما رأيت كاليوم أمراً أبين من هذا!
ثم قال : أشهد أن لا إلَه إلا الله وأنك رسول الله.
ويعلمنا أن أقصى ما يمكن أن يراه الاِنسان نور عظمة الله
ـ بحار الاَنوار ج ٤ ص ٣٨
يد : أبي ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن الرضا عليهالسلامقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل عليهالسلاممكاناً لم يطأه جبرئيل قط ، فكُشِفَ لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب.