وقالوا جنة عدن مسكن الله تعالى وعرشه فيها
وقد تقدمت أحاديثها في الفصل الخامس عن عمر وكعب وأبي موسى الاَشعري ، ومنها ما رواه السيوطي في الدر المنثور ج ٤ ص ٢٥٤
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى الاَشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفردوس مقصورة الرحمن فيها خيار الاَنهار والاَثمار.
ـ تفسير الطبري ج ١٥ ص ٩٤
عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ( ص ) : إن الله يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل ، في الساعة الاَولى منهن ينظر في الكتاب الذي لاينظر فيه أحد غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهو داره التي لم ترها عين .. وهي مسكنه ولا يسكن معه من بني آدم غير ثلاثة : النبيين والصديقين والشهداء .. ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته ..
ـ وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ١٥٤
وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل فينظر في الساعة الاَولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ، وينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه التي لا يكون فيها معه إلا الاَنبياء والشهداء والصديقون ، وفيها ما لم يره أحد ولا خطر على قلب بشر ، ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له ، ألا سائل يسئلني فأعطيه ، ألا داع يدعوني. ولذلك قال الله : وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ، فيشهده الله والملائكة. رواه الطبراني في الكبير والاَوسط والبزاز بنحوه. وفيه زيادة بن محمد الاَنصاري ، وهو منكر الحديث.
وروينا ورووا أن الفردوس مسكن إبراهيم وآله ومحمد وآله
ـ روى النسائي في سننه ج ٤ ص ١٢ عن فاطمة الزهراء عليهاالسلامأن الفردوس مسكن