موضعين ، وعلق له أشياء أخر ، وروى له مسلم في المقدمة موضعاً واحداً ، وأصحاب السنن إلا النسائي ، وكان أحمد يوثقه ، وكذا في رواية عن ابن معين ، وسئل عنه ابن معين فقال : ليس في الحديث بشيء ولكنه صاحب سنة ، وقال الآجري عن أبي داود : عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل ، وقال النسائي : نعيم ضعيف ، وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، وقال الحافظ أبوعلي النيسابوري : سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة بالسنن ، فقيل له في قبول حديثه ، فقال : قد كثر تفرده عن الائمة فصار في حد من لا يحتج به. وقال ابن قاسم : كان صدوقاً وهو كثير الخطأ ، وله أحاديث منكرة ( في الملاحم ) انفرد بها. وقال الدارقطني : إمام في السنة كثير الوهم.
* *