تعالى لاَنه يضحك! قال : ... عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ، قال قلت : يا رسول الله أو يضحك الرب عز وجل! قال نعم ، قال : لن نعدم من رب يضحك خيراً!
ـ وروى الديلمي في فردوس الاَخبار ج ٣ ص ١٠
أبوذر الغفاري : ضحك الله ربنا عز وجل من قنوط عباده وقرب غيره ولن نعدم من رب يضحك خيراً. وستأتي روايته عن النويري وغيره.
وقالوا إنه يضحك .. ويظل يضحك
ـ قال ابن قيم الجوزية في زاد المعاد ج ٣ ص ٥٦٦ ـ ٥٦٧
ـ قوله ( ص ) : فيضل يضحك ، هو من صفات أفعاله سبحانه وتعالى التي لا يشبهه فيها شيء من مخلوقاته كصفات ذاته .. وكذلك : فأصبح ربك يطوف في الاَرض ، هو من صفات فعله كقوله تعالى : وجاء ربك والملك ، وينزل ربنا كل ليله إلى السماء الدنيا ، ويدنو عشية عرفة فيباهي بأهل الموقف الملائكة. والكلام في الجميع صراط واحد مستقيم إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تحريف ولا تعطيل.
ـ وقال النويري في نهاية الاِرب ج ٧ جزء ١٤ ص ٢٩٢
عن لقيط بن عامر العقيلي قال ... أتينا رسول الله ( ص ) حين انصرف من صلاة الغداة فقام خطيباً فقال أيها الناس ... يشرف عليكم أزلين فيظل يضحك ، قد علم أن غوثكم قريب. قال لقيط له : لن نعدم من رب يضحك خيراً .. انتهى. وروى نحوه المنذري في الترغيب والترهيب ج ١ ص ٤٣٤ وص ٤٣٦ وج ٤ ص ٥٠٣
وقالوا إنه ضحك لطلحة وسعد
ـ أُسد الغابة ج ٣ ص ٨٣
روي أنه ( طلحة بن البراء ) توفي ليلاً فقال أدفنوني .. ولا تدعوا رسول الله (ص)