كف ابنه ، وقال له : إمسك هذا التراب ، إقبض عليه ، تحسسه ، تذوقه ، هذا هو ربك الوحيد ، إذا أردت أن تصلي للسماء فلا تصل لها لكي تسكب الفضيلة في أرواحنا ، ولكن قل لها أن تنزل المطر على أرضنا ، هذا هو المهم ، إياك أن تذهب مرة أخرى إلى المعبد.
ـ وقال ابن حزم في الفصل في الملل ج ١ جزء ١ ص ١٦
قال في التوراة : إن الله عز وجل قال لبني إسرائيل : لقد رأيتموني كلكم من السماء فلا تتخذوا معي آلهة الفضة ، ثم قال بعد ذلك ثم صعد موسى وهارون .. ونظروا إلى إلَه إسرائيل.
ـ وقال في ص ١٤١
ذكر في هذا المكان ( من التوراة ) أن يعقوب صارع الله عز وجل .. حتى قالوا إن الله عز وجل عجز عن أن يصرع يعقوب .. وفيه أن يعقوب قال : رأيت الله مواجهة وسلمت عليه.
ـ وقال في ص ٢١٢
ونقل في توراتهم وكتب الاَنبياء بأن رجلاً اسمه إسماعيل كان إثر خراب البيت المقدس سمع الله يئن كما تئن الحمامة ويبكي وهو يقول : الويل الويل لمن أخرب بيته .... ويلي على ما أخربت من بيتي ويلي على ما فرقت من بيتي ، وبناتي.
ـ وقال في ص ٢١٨
وفي بعض كتبهم : إن الله تعالى قال لبني إسرائيل : من تعرض لكم فقد تعرض حدقة عيني.
ـ وقال في ص ٢٢١
وفي كتاب لهم يسمى شعر توما من كتاب التلمود .. ففي الكتاب المذكور أن تكسير جبهة خالقهم من أعلاها إلى أنفه خمسة آلاف ذراع.