وسوف نورد في تفسير آية : يوم يكشف عن ساق ، أن كشفت الحرب عن ساقها ، أو كشف الاَمر عن ساقه ، في اللغة العربية تعبير عن حلول الاَمر الشديد ، وسنورد عدداً من الاَحاديث التي فسرت الآية بذلك.
وقالوا إنه يجلس على الجسر ويضع رجله على الاَخرى
ـ روى ابن أبي شيبة في المصنف ج ٦ ص ١١٢
عن الحكم قال : سألت أبا مجلز عن الرجل يجلس ويضع إحدى رجليه على الاَخرى فقال : لا بأس به إنما هو شيء كرهته اليهود ، قالوا إنه خلق السموات والاَرض في ستة أيام ، ثم استوى يوم السبت فجلس تلك الجلسة.
ـ روى الديلمي في فردوس الاَخبار ج ٥ ص ٣٦٩
عن ثوبان مولى النبي ( ص ) : يقبل الجبار عز وجل يوم القيامة فيثني رجله على الجسر!
ـ وروى الذهبي في تاريخ الاِسلام ج ٩ ص ٥٢٠
عثمان بن أبي عاتكة ... روى عن أبي أمامة عن رسول الله ( ص ) : إن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين الجنة والنار.
الاِمام الصادق يقول إنها رواية يهودية
ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٧
... عن حماد عنه ( الاِمام جعفر الصادق عليهالسلام) قال : رأيته جالساً متوركاً برجله على فخذه فقال له رجل عنده : جعلت فداك هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إن اليهود قالت : إن الرب لما فرغ من خلق السموات والاَرض جلس على الكرسي هذه الجلسة ليستريح ، فأنزل الله : الله لا إلَه إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.