ـ وقال السيوطي في الدر المنثور ج ١ ص ٣٢٨
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي عاصم في السنة والبزار وأبويعلى وابن جرير وأبوالشيخ والطبراني وابن مردويه والضياء المقدسي في المختارة عن عمر أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أدع الله أن يدخلني الجنة ، فعظم الرب تبارك وتعالى وقال : إن كرسيه وسع السموات والاَرض ، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله ، ما يفضل منه أربع أصابع.
ـ وقال الديلمي في فردوس الاَخبار ج ٣ ص ٨٦
ـ عمر بن الخطاب : على العرش استوى ، حتى يسمع له أطيط كأطيط الرحل.
ـ تاريخ بغداد ج ١ ص ٢٩٥
... عن عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : على العرش استوى ، قال : حتى يسمع أطيط كأطيط الرحل.
ـ وقال ابن الاَثير في النهاية ج ١ ص ٥٤
الاَطيط : صوت الاَقتاب. وأطيط الاِبل : أصواتها وحنينها .... أي أنه ليعجز عن حمله وعظمته ، إذ كان معلوماً أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله.
ـ وقال الديلمي في فردوس الاَخبار ج ١ ص ٢١٩
ابن عمر : إن الله عز وجل ملأ عرشه يفضل منه كما يدور العرش أربعة أصابع بأصابع الرحمن عز وجل. انتهى.
ويلاحظ أنه جعل العرش أكبر من حجم الله تعالى بأربع أصابع مرة ، وجعل الله تعالى أكبر من كرسيه بأربع أصابع بأصابع الرحمن مرة أخرى ، وبما أن آدم في رواياتهم مخلوق على صورة الله تعالى وطوله ستون ذراعاً وفي بعضها سبعون ذراعاً ، فتكون إصبع الرحمن أكثر من متر! سبحانه وتعالى عما يصفون ، ونبرأ إليه وإلى رسوله من هذه المقولات ، وقد تقدم أكثر منها في فصل بازار الاَحاديث ....