سماك ، عن عبدالله بن عميرة ، عن الاَحنف بن قيس ، عن العباس بن عبد المطلب ، قال : كنت بالبطحاء في عصابة وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمرت به سحابة فنظر إليها فقال : ما تسمون هذه؟ قالوا السحاب ، قال والمزن ، قالوا والمزن ، قال والعنان ، قال أبو بكر قالوا والعنان ، قال كم ترون بينكم وبين السماء؟ قالوا لا ندري ، قال فإن بينكم وبينها إما واحداً أو اثنين أو ثلاثاً وسبعين سنة ، والسماء فوقها كذلك ، حتى عد سبع سموات ، ثم فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ، ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ، ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى!
ـ فردوس الاَخبار للديلمي ج ٥ ص ١٣٠
العباس بن عبد المطلب : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية : ثمانية أملاك في صورة الاَوعال ، ما بين ظلف أحدهم وركبته مسيرة خمسمائة عام. انتهى.
ـ حياة الحيوان للدميري ج ٢ ص ٤٢٨
عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال : حملة العرش أحدهم على صورة إنسان ، والثاني على صورة ثور ، والثالث على صورة نسر ، والرابع على صورة أسد.
ـ تفسير الطبري ج ١ ص ١١٨
عن شعيب الجبائي قال : في كتاب الله ( يقصد التوراة ) الملائكة حملة العرش لكل ملك منهم وجه إنسان وثور وأسد ، فإذا حركوا أجنحتهم فهو البراق..
ـ كتاب الحيوان للجاحظ ج ٦ ص ٢٢١ ـ ٢٢٢
روى تصديق النبي ( ص ) لاَمية بن أبي الصلت حين أنشده :
رجل وثور تحت رجل يمينه * والنسر للاَخرى وليث مرصد
وقال في هامش ج ١ ص ٢٢٢ وفي الاِصابة ٥٤٩ عن ابن عباس أن النبي ( ص ) أنشد هذا البيت فقال : صدق. هكذا صفة حملة العرش ..