السند :
في الأوّل : حسن (١).
والثاني : علي بن محمد فيه غير معلوم ، مع عدم الطريق إليه في المشيخة ، واحتمال علاّن بعيد بالنسبة إلى روايته عن أيوب كما لا يخفى.
وأمّا ابن مسكان فهو عبد الله على الظاهر ، ورواية أيوب بن نوح عنه لا بُعد فيها ؛ لرواية من هو في مرتبة أيوب عنه مثل محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم.
وأمّا الكاهلي فهو عبد الله بن يحيى ، وله مدح في الرجال (٢).
وحسين بن المختار واقفيٌ في كتاب الشيخ (٣). وفي إرشاد المفيد ما يفيد توثيقه (٤) ، لكن الاعتماد عليه مشكل ، كما يعلم من مراجعة الكتاب في التوثيق الموجود فيه لجماعة اختص بهم من دون كتب الرجال ، بل وقع التصريح بضعفهم من غيره على وجه يقرب من الاتفاق ، ولعلّ مراده بالتوثيق معنى آخر ، ومعه لا يتم المطلوب في هذا الفن ( على أنّ إثبات الكتاب للمفيد مشكل أيضاً كما ذكره الوالد ١ ) (٥) وقد أشرنا إلى ذلك فيما سبق من هذا الكتاب.
والثالث : فيه أنّ الطريق إلى فضالة غير مذكور في المشيخة ، وفي
__________________
(١) راجع ص ٣٦.
(٢) كما في رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٨٠.
(٣) رجال الطوسي : ٣٤٦ / ٣.
(٤) إرشاد المفيد ٢ : ٢٤٨.
(٥) ما بين القوسين ليس في « رض » وفي « د » مشطوب.