جيّد (١). ونقل عنه أنّ الشطاة قرية بمصر (٢). وعن النهاية : الحُلّة واحدة الحلل وهي برود اليمن ، ولا تسمّى حُلّة إلاّ أنّ تكون ثوبين من جنس واحد (٣). وفي القاموس : الحُلّة بالضم إزار ورداء برد أو غيره ، ولا تكون حُلّة إلاّ من ثوبين أو ثوب له بطانة (٤). وفيه : القَصَب محرّكةً ثياب ناعمة من كتان (٥). وفي المعتبر : القَصَب ضرب من برود اليمن ، سُمّي بذلك لأنّه يُصبغ بالقَصَب وهو نبت باليمن (٦).
المتن :
في الأوّل : كما ترى يدل على أنّ الكفن يكون بُرداً ، فإنّ لم يكن فاجعله كلّه قطناً ( وقد سمعت قول القاموس في البرد ، وقد يستفاد من ظاهر الخبر أنّ البُرد ليس قطناً ) (٧) أو أنّه مخلوط بغيره ، فالدلالة على مطلوب الشيخ خفيّة بالنسبة إلينا.
أمّا الثاني : فظاهر الدلالة.
وأمّا الثالث : فبتقدير كون الثوبين كتّاناً كما يستفاد من غالب الثياب بمصر يحتمل أنّ يكون الوجه في الرجحان من جهة الإحرام فيهما ، وما قاله الشيخ بُعده ظاهر بعد دلالة رواية أبي خديجة.
__________________
(١) القاموس المحيط ٢ : ٤٥ ( السبر ).
(٢) القاموس المحيط ٤ : ٣٥٠ ( شطاة ).
(٣) النهاية لابن الأثير ١ : ٤٣٢ ( حلل ).
(٤) القاموس ٣ : ٣٧٠ ( حلَّ ).
(٥) القاموس المحيط ١ : ١٢١ ( القصب ).
(٦) المعتبر ١ : ٢٨١.
(٧) ما بين القوسين ليس في « رض ».