لاحراز عدم العداوة للزوم الدور ولو ينهض لنهض اصالة عدم التخصيص بغير المتقين فيما نحن فيه ، اى فيما اذا علم خروج بعض الافراد لاحراز اتّصاف الفرد المشكوك بالوصف العنوانى للمخصص.
قلت : عند الشك فى ثبوت اصل العدوّ فى الجيران لا نسلم كون وصف عدم العداوة ماخوذا فى الحكم ، غاية الامران العداوة مأخوذة فى موضوع الحكم المضادّ لحكم العام.
فان قلت : ندعى مثله فيما نحن فيه.
قلت : الموضوع للحكم الخاص فيما نحن [فيه هو] «العالم الفاسق» ويلزمه ان مطلق العام ليس موضوعا لحكم العام لتكاذب القضيتين ، فلا بد ان يكون الموضوع «العالم الغير الفاسق.»