لمن اراد الفقاهة واستنباط الاحكام الشرعية ، نعم علم الفلسفة والاصول بهذا
النحو بحدّ ذاتهما عظيمان جليلان جدّا»
وقيل كان
اهتمامه لعلم الاصول ولهذا ذهب تلميذه السيد ابراهيم القزوينى صاحب «ضوابط الاصول» الى النجف وحضر درس الشيخ على كاشف الغطاء فى الفقه واطلع عليه شريف العلماء وتكدر منه وقالوا :
ليس لك درس الفقه وهذا هو الاصل وعلم الاصول مقدمته ، قال شريف العلماء سأشرع درسا
فى الفقه غدا وقام بتدريس «بيع الفضولى» واطال ثمانية اشهر واجتهد فيه وبلغ غاية القصوى.
ذكر صاحب قصص
العلماء نوادر فى تدريسه وتلاميذه واخلاقه ليس هنا محل ذكرها.
للمترجم له
تلاميذ كثيرة اشهرهم :
١ ـ السيد ابراهيم القزوينى
(المتوفى سنة ١٢٦٦ ه) صاحب «ضوابط الاصول» وقيل هذا الكتاب من دروس استاذه واشار اليه ناشر
الكتاب فى الصفحة الاولى والمؤلف فى مقدمته.
٢ ـ المولى آغا بن عابد بن رمضان الفاضل
الدربندى (المتوفى سنة ١٢٨٦ ه) صاحب «خزائن
الاصول» و «خزائن الاحكام» و «الجوهرة» وغيرها من اجلّاء العلماء المشهورين كان كثير الاشكال
والتنقيد على استاذه وقصته مشهورة. وهو فى غضون «خزائن الاصول» يذكر اقوال استاذه
تأييدا او تنقيدا.
__________________