١٢٣٣ ه واستبيح جميع ما فى داره من الكتب ....) (١)!!
وقال صاحب الروضات فى ترجمة الميرزا محمد الاخبارى : «... وكانه بقى بعد هذا نحوا من خمس عشرة سنة آخر الى آل الامر بسبب غروره الخارج عن حدّ الامر من الخطر والضرر والسلامة من آفات الغير ومكافات الغرر الى مرحلة صدور الامر بقتله ـ وهو فى مشهد الكاظمين عليهماالسلام ـ من مصدر الحكومة المطلقة فى تلك الايام وذلك المقام المفترض الاكرام وهو قدوتنا الجليل الاوّاه الآقا سيد محمد الطباطبائى الكربلائى الآتى ذكره فقتل وهو فى درجة خمس وخمسين تقريبا بهجوم العامة عليه دفعة لا ترتيبا واخذ كل منهم من قوده قسمة ونصيبا وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا ....!! (٢)» وقيل قتل فى هذه الواقعة ايضا ولد الميرزا الاخبارى.
ثالثتها ـ وقوع الحرب بين ايران والروس زمن السلطان فتحعلى شاه القاجارى عام ١٢٤١ ه وصدور حكم الجهاد من السيد المجاهد وخروجه مع عدد من العلماء منهم :
المولى محمد جعفر الاسترآبادى ـ السيد نصر الله الاسترآبادى ـ السيد محمد تقى القزوينى ـ السيد عزيز الله طالش ـ المولى عبد الوهاب القزوينى ـ المولى احمد النراقى ونجله محمد النراقى والطلبة الى الجهاد ، عزم السيد على الحرب مع عسكر السلطان وكان السيد المجاهد رئيس العلماء وقالوا : دخل قزوين وقد توضأ يوما للصلاة فى حوض ، اخذ الناس ماء
__________________
(١) ـ معارف الرجال : ٢ / ٣٣٦ ـ الفوائد الرضوية : ص ٥٥٥.
(٢) ـ روضات الجنات : ٧ / ١٢٩ محمد باقر الخوانسارى