الاصول» قريب من اربعين الف بيت او اكثر ـ وكتاب «الوسائل فى الاصول» ايضا ـ وكتاب «المناهل» فى الفقه وهو كتاب حسن قريب من مائتي الف بيت او اكثر لم يكتب مثله جامع للادلة والاقوال والفروع ـ وكتاب «المصابيح» فى الفقه ـ وكتاب «الاصلاح» فى الفقه مقصور على الفتاوى والاشارة الى الخلاف ، سمعت منه (ره) : ان مؤلفاتى قريب من سبعمائة الف بيت او اكثر» (١)
قال صاحب الفوائد الرضوية : «رأيت كتاب مصابيحه بخطه (ره) وهو مشتمل على احكام الجهاد ...».
ونقول ان السيد المجاهد ـ كما مرّ تتلمّذ على والده والسيد محمد مهدى بحر العلوم وبرع فى الفقه والاصول وكان فى كربلا حتى هجوم الجماعة الوهابية سنة ١٢١٦ ه ، فدخلوا كربلا وارتكبوا الفضائح والقبائح والقتل والجرح وهدم الحائر الحسينى ـ عليهالسلام ـ وقصة اعمالهم الشنيعة باسم الاسلام والتوحيد طويلة ومشهورة ثم هاجر السيد المجاهد الى ايران وبعد زيارة الامام الثامن عليهالسلام عاد الى اصفهان وفى طريقه دخل قم واضافه الميرزا ابو القاسم القمى صاحب «القوانين المحكّمة» وكان شيخا معمّرا.
اجتمع العلماء فى مجلس الضيافة ودار البحث بينهم فى مسائل علمية ، قال المحقق القمى للسيد المجاهد : غرضى من اقامة هذا المجلس والبحث العلمى اخذ رأيكم فى ان ملكة الاستنباط ـ مع شيخوختى ـ موجودة فينا ام
__________________
(١) ـ هذا آخر ما فى الروضة البهية نقلا عن الفوائد الرضوية : صص ٨٢ و ٥٨١ للشيخ عباس القمى.