الصفحه ٥٠٨ :
فما ذكره هذا
القائل من انّ مفهوم الغاية يدلّ على انقطاع الفعل المامور به بهذا الامر فيما بعد
الصفحه ٥١١ : جزء من المقتضى ، بل هو متعيّن فى بعض الموارد كعمومات الدم
بعد خروج دم ما لا نفس له.
فانّه لا معنى
الصفحه ٥١٧ : يحمل عليها وصف الفساد
ويتّصف بهذا العنوان بعد حكم الشارع بعدم وجوب الوفاء ، بل جواز الوفاء بها اذ لا
الصفحه ٥١٨ :
للمامور به فهو وصف لا يتحقق الّا بعد الوجوب ، فكيف يؤخذ فى موضوعه الّذى
لا بدّ من تحققه قبله
الصفحه ٥١٩ : الا بعد تحقق الفسق والعلم الّا ان الموضوع فى
العام ليس متصفا بعدم الفسق حتى يجب احرازه والعلم به فى
الصفحه ٥٢٢ : وبعدها ـ نهاية الوصول ...
: الجزء الاول ـ البحث السادس المخطوط : للعلامة الحلى.
(٢) ـ هو صاحب الفصول
الصفحه ٥٢٣ : فيهما ما يقتضى حجيّتها [حينئذ] كما سنشير الى البعض
، وامّا بعد التّتبع المورث للظنّ بالعدم فيتّجه
الصفحه ٥٢٨ : العمل به قبل الفحص عند العقلاء.
وانّما الكلام
فى جواز العمل به بعد الفحص ولا يبعد عدم التزام الناس
الصفحه ٥٢٩ : [ه] الاجماع ويقول المجتهد كلما ادى اليه ظنّى فهو حكم الله فى حقّى وحقّ
مقلدى.
فهذا ظن خاص
ثبت التعبد به بعد
الصفحه ٥٣٣ : ، لكن اذا حصل
الاقل مع استجماع شرائط التكليف سقط التكليف ، ولا يبقى الطلب بعد ذلك.
فان العقل انما
يحكم
الصفحه ٥٣٧ : احد الاحتمالين وقوله : «لا هجرة بعد الفتح»
ثم ان مقتضى
الحقيقة هو ارادة المعنى الاول ولو قام الدليل
الصفحه ٥٣٩ : مقام البيان ومجرد غلبة البيان فى
__________________
(١) ـ انظر : مطارح الانظار : ص ٢٢٦ وبعدها وقارن.
الصفحه ٥٤٨ : الامر المجمل تفصيلا لا اجمال لما وجب عليه واقعا.
ولا ريب ان
ادلة الاشتراك بعد ورودها يجعل جميع مقامات
الصفحه ٥٥٢ : و
__________________
(١) ـ انظر : مطارح الانظار : ص ٢٢٩ وبعدها
(٢) ـ كذا فى اصل المخطوط
الصفحه ٥٥٤ : وافطر. قلت : فانى مكثت كذلك اقول غدا او بعد غد فافطر الشهر كله واقصر؟
قال : نعم هما واحد اذا قصرت افطرت