٢١٨ ـ قوله تعالى : (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ)(١) ـ ١٨٦ ـ خبر ثان ل «إنّ» ، و (قَرِيبٌ) خبر أول.
٢١٩ ـ قوله تعالى : (لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ) ـ ١٨٧ ـ (لَيْلَةَ) ظرف للرفث ، وهو الجماع ، [والعامل فيه (أُحِلَّ)] ، و (الرَّفَثُ) مفعول لم يسم فاعله (٢).
٢٢٠ ـ قوله تعالى : (وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ) ـ ١٨٨ ـ جزم على العطف على (تَأْكُلُوا). ويجوز أن يكون (تُدْلُوا) منصوبا بجعله جوابا للنهي بالواو (٣).
٢٢١ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ) ـ ١٨٧ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر المرفوع في (تُبَاشِرُوهُنَّ.)
٢٢٢ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ـ ١٨٨ ـ ابتداء وخبر ، في موضع الحال من المضمر في (لِتَأْكُلُوا.)
٢٢٣ ـ قوله تعالى : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى)(٤) ـ ١٨٩ ـ مثل الأوّل (٥) ،
__________________
(١) في الأصل «الداعي» وأثبت ما جاء في المصحف ؛ وانظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٠٠ ـ ٢٠١ ففيه تفصيل ذلك.
(٢) في هامش (ظ) ١٦ / أ ، نقلا عن العكبري ١ / ٤٩ : (كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ) ـ ١٨٧ ـ هنا لفظها لفظ الماضي ومعناها على المضي أيضا ، والمعنى : إن الاختيان كان يقع منهم فتاب عليهم منه. وقيل : إنه أراد الاختيان في المستقبل ، وذكر (كان) ليحكي بها الحال ، كما تقول : إن فعلت كنت ظالما. وألف (تختانون) مبدلة من واو ؛ لأنه من : خان يخون ، وتقول في الجمع : خونة (أبو البقاء)».
(٣) أي منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية ، ومثله :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
انظر : البيان ١ / ١٤٥ ؛ والعكبري ١ / ٤٩ ؛ وتفسير القرطبي ٢ / ٣٤٠.
(٤) في المصحف (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى). والتخفيف قراءة نافع وابن عمر ، وقرأ الباقون بالتشديد. التيسير ص ٧٩ ؛ والنشر ٢ / ٢١٢ ؛ والإتحاف ص ١٥٣.
(٥) الآية ١٧٧ من هذه السورة ، فقرة (٢٠٣).