نصبت (لَوْنُها) ؛ كما قال تعالى : (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ)(١) ، فخفضت (الْأَجَلَيْنِ) بإضافة «أي» إليهما ، و «ما» زائدة. ونصبت «أيا» ب «قضيت» ، [كما نصبت «لونها» ب «يبين» ؛ إذا ألغيت «ما» (٢)].
١١٨ ـ قوله تعالى : (لا فارِضٌ) ـ ٦٨ ـ يجوز رفعه على إضمار مبتدأ ، أي : لا هي فارض. ويجوز أن يكون نعتا ل (بَقَرَةٌ) ؛ ومثله (لا بِكْرٌ) ؛ ومثله : (لا ذَلُولٌ) ـ ٧١ ـ.
١١٩ ـ قوله تعالى : (عَوانٌ) ـ ٦٨ ـ رفع على إضمار مبتدأ ، أي هي (٣) عوان ، ويجوز أن تكون أيضا نعتا للبقرة ، وعلى إضمار مبتدأ أحسن (٤) [لبعد المنعوت](٥).
١٢٠ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ) ـ ٧٠ ـ «إن» شرط ، وجوابها «إنّ» وما عملت فيه. وقال المبرّد : الجواب محذوف.
١٢١ ـ قوله تعالى : (تُثِيرُ الْأَرْضَ) ـ ٧١ ـ (تُثِيرُ) في موضع الحال من المضمر في «ذلول». (وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ) في موضع نعت للبقرة ، وإن شئت جعلته خبر ابتداء محذوف ، أي : ولا هي تسقي الحرث.
١٢٢ ـ قوله تعالى : (مُسَلَّمَةٌ) ـ ٧١ ـ أي (٦) هي مسلّمة.
١٢٣ ـ قوله تعالى : (لا شِيَةَ فِيها) ـ ٧١ ـ خبر ثان ل «هي»
__________________
(١) سورة القصص : آية ٢٨.
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) في الأصل «هو».
(٤) في هامش نسخة (ظ) ١٠ / أ : «قوله : (فاقِعٌ لَوْنُها) إن شئت جعلت (فاقِعٌ) صفة ، و (لَوْنُها) مرفوعا به. وإن شئت كان خبرا مقدما والجملة صفة ، (تَسُرُّ) صفة أيضا ، وقيل : (فاقِعٌ) صفة البقرة ، و (لَوْنُها) مبتدأ ، و (تَسُرُّ) خبره. وأنث اللون لوجهين : أحدهما أن اللون صفرة هاهنا ، فحمل على المعنى. والثاني أن اللون مضاف إلى المؤنث. (أبو البقاء)». وانظره في إملاء ما منّ به الرحمن ١ / ٢٥.
(٥) زيادة في الأصل.
(٦) في (ظ) : «خبر ابتداء محذوف».