إعراب القرآن (١) ـ إعراب القرآن (٢) ـ تفسير إعراب القرآن (٣) ـ إعراب مشكل القرآن (٤) ، كما ذكره المؤلّف في كتابه (الكشف) بعناوين مختلفة أيضا ، مختصرة ومطولة هي : تفسير مشكل إعراب القرآن (٥) ـ مشكل الإعراب (٦) ـ تفسير مشكل الإعراب (٧). واخترت أن يكون عنوانه : (مشكل إعراب القرآن) لأسباب كثيرة من أهمها : ما وجدته في النسختين المعتمدتين : التيمورية والأحمدية ، وفي باقي النسخ الأخرى ، وما ذكر أيضا في (طبقات القراء) نقلا عن مكي نفسه ، وفي (كشف الظنون) ، وأمالي ابن الشجري ، يضاف إلى ذلك عناوين السور نفسها. وهذا كله يؤكد عندي شهرة الكتاب بهذا الاسم دون غيره.
وللكتاب سمات كثيرة من أهمها :
ـ أنه الأول في طريقته ونهجه ، فهو يتناول مشكلات القرآن الإعرابية ، دون غيرها من الإعراب ، وقد صرح بذلك في مقدمته ، وانتقد من سبقه في إطالتهم الإعراب والتفاتهم إلى السهل منه ، وإهمالهم لكثير من مشكلاته ، يقول : «وقد رأيت أكثر من ألّف الإعراب طوّله ، بذكره حروف الخفض وحروف الجزم ، وبما هو ظاهر من ذكر الفاعل والمفعول ، واسم إن وخبرها ، في أشباه لذلك ، يستوي في معرفتها العالم والمبتدئ ، وأغفل كثيرا مما يحتاج إلى معرفته من المشكلات». وتتلخص طريقته بأنه يأخذ
__________________
(١) طبقات القراء : ٢ / ٣٠٩ ؛ وكشف الظنون ١ / ١٢١.
(٢) معالم الإيمان ٣ / ٢١٣ ؛ وطبقات ابن قاضي شهبة (مخطوط ٥٠٤) ؛ والوافي بالوفيات (مخطوط) ٢٦ / ٦٨ ؛ وعيون التواريخ (مخلوط) ١٣ / ٢١٧ ؛ ومعجم الأدباء ١٩ / ١٦٧ ؛ وبغية الوعاة ص ٣٩٦ ؛ وعقود الجوهر ص ٢٩٧ ؛ ومفتاح السعادة ١ / ٤١٨.
(٣) نفخ الطيب ٣ / ١٧٩.
(٤) نزهة الألباء في طبقات الأدباء ص ٢٣٨.
(٥) الكشف ٢ / ٤٢ ، ٣٣٧.
(٦) الكشف ١ / ٢٥٠ ، ٢ / ١٧٩.
(٧) الكشف : ١ / ٢٥٢ ، ٤٢٠ ، ٤٥٩ ، ٤٦٢ ، و ٢ / ١٠١ ، ٢٣٣ ، ٣٤١ ، ٣٥٥.