(الَّذِينَ) ، ومثله : (وَلا يَجِدُونَ وَيُؤْثِرُونَ.) أو في موضع (١) رفع على الابتداء ، والخبر (يُحِبُّونَ.)
٢٢٣٠ ـ قوله تعالى : (كَمَثَلِ الشَّيْطانِ) ـ ١٦ ـ الكاف في موضع رفع خبر ابتداء محذوف تقديره : مثل هؤلاء كمثل الشيطان.
٢٢٣١ ـ قوله تعالى : (لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ) و (لا يَنْصُرُونَهُمْ) ـ ١٢ ـ لم يجزما لأنهما جوابان لقسمين قبلهما ، ولم يعمل فيهما الشرط.
٢٢٣٢ ـ قوله تعالى : (لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً) ـ ١٤ ـ (جَمِيعاً) نصب على الحال من المضمر المرفوع.
٢٢٣٣ ـ قوله تعالى : (فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ) ـ ١٧ ـ «أنّ» في موضع رفع اسم «كان» ، و «العاقبة» الخبر ، و (خالِدَيْنِ) حال. ويجوز رفع (خالِدَيْنِ) على خبر «أنّ» ، ويلغى الظرف ؛ وبه قرأ الأعمش (٢). وكلا الوجهين عند سيبويه (٣) سواء. وقال المبرد (٤) : نصب (خالِدَيْنِ) على الحال أولى ، لئلّا يلغى الظرف مرتين ؛ (فِي النَّارِ) و (فِيها). ولا يجوز عند الفراء (٥) : إلا نصب (خالِدَيْنِ) على الحال ؛ لأنك لو رفعت (خالِدَيْنِ) على خبر «أنّ» ، كان حق (فِي النَّارِ) أن يكون مؤخّرا ، فيتقدّم المضمر على المظهر ؛ لأنه يصير التقدير عنده : فكان عاقبتهما أنهما خالدان فيها في النار ؛ وهذا جائز عند البصريين ، إذا كان المضمر في اللفظ بعد المظهر ، وإن كان رتبة المظهر التأخير ، إنما ينظر إلى اللفظ عندهم ، وكلهم أجاز : ضرّ زيدا طعامه ، لتأخير الضمير في اللفظ ، وإن كانت رتبته التقديم لأنّه فاعل (٦).
__________________
(١) يعني كلمة : «الذين».
(٢) تفسير القرطبي ٤٢/١٨.
(٣) الكتاب ٢٧٧/١.
(٤) المقتضب ٢٦٠/٣ و ٣١٧/٤.
(٥) معاني القرآن ١٤٦/٣.
(٦) البيان ٤٢٩/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٤٢/١٨ ؛ والبحر المحيط ٢٥٠/٨.