٢٢٣٤ ـ قوله تعالى : (خاشِعاً مُتَصَدِّعاً) ـ ٢١ ـ حالان من الهاء في «رأيته» ؛ و «رأيته» من رؤية العين.
٢٢٣٥ ـ قوله تعالى : (الْمُصَوِّرُ) ـ ٢٤ ـ هو مفعّل ، من صوّر يصوّر [فهو مصوّر](١) ، ولا يحسن أن يكون من : صار يصير ؛ لأنه يلزم أن يقال منه : «المصيّر» ، بالياء ، وهو نعت بعد نعت ، أو خبر بعد خبر. ويجوز نصبه في الكلام ، ولا بدّ من فتح الواو فتنصبه ب (الْبارِئُ) ، أي هو الله الخالق البارئ المصوّر ، يعني آدم ـ عليهالسلام ـ وبنيه. ولا يجوز نصبه مع كسر الواو ، لأنه مفعول. وقد روي عن علي (٢) ـ رضي الله عنه ـ أنه قرأ بفتح الواو وكسر الراء ، على التشبيه ب «الحسن الوجه».
__________________
(١) زيارة من(ظ).
(٢) البحر المحيط ٢٥١/٨.