٢٠٥٥ ـ قوله تعالى : (يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ) ـ ٢٧ ـ (يَضْرِبُونَ) حال من (الْمَلائِكَةُ).
٢٠٥٦ ـ قوله تعالى : (فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ) ـ ٣٤ ـ خبر «إنّ» ، ودخلت الفاء في الخبر ؛ لأنّ اسم «إنّ» «الذي» ، و «الذي» فيه إبهام ، فشابه الشرط للإبهام الذي فيه.
٢٠٥٧ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) ـ ٣٥ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر المرفوع في (تَدْعُوا) ، وكذلك : (وَاللهُ مَعَكُمْ) ، وكذلك : (وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ.)
٢٠٥٨ ـ قوله تعالى : (يَتِرَكُمْ) و (تَهِنُوا) ـ ٣٥ ـ
قد حذفت الفاء منهما ، وهي واو ، وأصله : توهنوا ويوتركم ، ثم حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة ، وأتبع سائر أمثلة الفعل المستقبل الحذف ، وإن لم يكن فيه ياء ، على الاتباع ، لئلّا يختلف الفعل ، كما حذفوا الهمزة من الفعل الرّباعي إذا أخبر المخبر به عن نفسه فقال : أنا أكرم زيدا ، أنا أحسن العلم (١) ؛ وذلك لاجتماع همزتين زائدتين ، ثم أتبع سائر المستقبل الحذف ، وإن لم تكن في تلك العلّة.
__________________
(١) في الأصل : «إليك».