ذكره ، أو سليمان عليهالسلام ، أي : وصدّها الله عن عبادتها ، أو صدّها سليمان ـ عليهالسلام ـ عن عبادتها.
١٦٣٠ ـ قوله تعالى : (إِنَّها كانَتْ) ـ ٤٣ ـ من كسر «إنّ» فعلى الابتداء. ومن فتحها (١) جعلها بدلا من «ما» ؛ إذا كانت فاعلة. وقيل : بل هي في موضع نصب على حذف الجار تقديره : لأنّها كانت.
١٦٣١ ـ قوله تعالى : (مَعَ سُلَيْمانَ) ـ ٤٤ ـ قيل : (مَعَ) حرف يبنى على الفتح ؛ لأنّه قد يكون اسما ظرفا ، فقوي بالتمكين في بعض أحواله فبني ، وهو حرف مبني على الفتح لكونه اسما في بعض أحواله ، وحقّه السكون. وقيل : هو اسم ظرف فلذلك فتح كالظروف. فإن أسكنت العين فهو حرف لا غير.
١٦٣٢ ـ قوله تعالى : (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) ـ ٤٥ ـ (أَنِ) في موضع نصب على حذف الجار تقديره : بأن اعبدوا الله.
١٦٣٣ ـ قوله تعالى : (قالُوا اطَّيَّرْنا) ـ ٤٧ ـ أصله «تطيّرنا» ثم أدغمت التاء في الطاء ، فسكنت ، لأنّ أوّل المدغم لا يكون إلّا ساكنا ، ولا يدغم حرف في حرف حتى يسكن الأوّل ، فلما سكن الأوّل اجتلبت ألف وصل في الابتداء ليبتدأ بها ، وكسرت لسكونها وسكون ما بعدها. وقيل : بل كسرت لكسرة ثالث الفعل أو فتحه ، ولم يفتح لفتحة ثالث الفعل ، لئلّا يشبه ألف المتكلم. وضمّت لضمة ثالث الفعل ، لئلّا يخرج من كسر إلى ضمّ. فوزن «اطّيّرنا» على الأصل «تفعّلنا» ، ولا يمكن وزنه على لفظه ، إذ ليس في الأمثلة «افّعّلنا» بحرفين مشدّدين متواليين. وقد ذكرنا (مَهْلِكَ) ـ ٤٩ ـ في الكهف (٢).
١٦٣٤ ـ قوله تعالى : (قالُوا تَقاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ) ـ ٤٩ ـ من قرأه
__________________
(١) قرأ بالفتح سعيد بن جبير ، وابن أبي عبلة ، والكسر قراءة الجمهور. البحر المحيط ٧٩/٧ ؛ وتفسير القرطبي ٢٠٨/١٣.
(٢) راجع فقرة(١٣٧٥)من سورة الكهف : الآية ٥٩.