الفعل فحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها.
١٦١٧ ـ قوله تعالى : (نُودِيَ أَنْ بُورِكَ) ـ ٨ ـ (أَنْ) في موضع نصب على حذف حرف الجر ، أي : نودي لأن بورك وبأن بورك ، والمصدر مضمر يقوم مقام الفاعل ، أي : نودي النداء لأن بورك. وقيل : (أَنْ) في موضع رفع على أنّه مفعول لما لم يسمّ فاعله ل (نُودِيَ). وحكى الكسائي : باركك الله وبارك فيك (١).
١٦١٨ ـ قوله تعالى : (تَهْتَزُّ) ـ ١٠ ـ في موضع نصب على الحال من الهاء في (رَآها) ؛ وكذلك : (كَأَنَّها جَانٌ) في موضع الحال أيضا ، وتقديره : فلما رآها مهتزة مشبهة جانّا ولّى مدبرا. و «رأى» من رؤية العين (٢). و (مُدْبِراً) حال (٣) من موسى عليهالسلام.
١٦١٩ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) ـ ١١ ـ (مَنْ) في موضع نصب لأنّه استثناء ليس من الأوّل. وقال الفرّاء : هو استثناء من الجنس ؛ لكن المستثنى منه محذوف (٤) ، وهذا بعيد. وأجاز بعض النحويين أن تكون (إِلَّا) بمعنى الواو ، وهذا أبعد ؛ لاختلاط المعاني.
١٦٢٠ ـ قوله تعالى : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ) ـ ١٢ ـ نصب (بَيْضاءَ) على الحال من المضمر في (تَخْرُجْ) ، وهو ضمير «اليد».
١٦٢١ ـ قوله تعالى : (آياتُنا مُبْصِرَةً) ـ ١٣ ـ حال من «الآيات» ومعناه : مبينة. ومن قرأه «مبصرة» بفتح (٥) الصاد جعله مصدرا.
__________________
(١) البيان ٢١٨/٢ ؛ والعكبري ٩٣/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٥٨/١٣.
(٢) في الأصل : «كأنها جان. قوله تعالى : (وَلّٰى مُدْبِراً) في موضع الحال ، وتقديره : فلما رآها مهتزة مشبهة جانا ولّى مدبرا. وقوله : (فَلَمّٰا رَآهٰا) هو من رؤية العين». وأثبت ما جاء في(ح).
(٣) في الأصل : «حالا».
(٤) معاني القرآن ٢٨٧/٢.
(٥) قرأ بفتح الميم والصاد قتادة وعلي بن الحسين. المحتسب ١٣٦/٢ ؛ والبحر ـ