سحر. ويجوز في الكلام نصب (كَيْدُ) ب (صَنَعُوا) ، ولا تضمر في (صَنَعُوا) هاء ، على أن تجعل «ما» كافّة ل «إنّ» عن العمل. ويجوز فتح «أنّ» على معنى : لأنّ ما صنعوا.
١٤٤٤ ـ قوله تعالى : (إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا) ـ ٧٢ ـ «ما» كافّة لعمل «إنّ» ، و (هذِهِ) نصب على الظرف ، و (الْحَياةَ) بدل من (هذِهِ) أو نعت ، تقديره : إنما تقضي في هذه الحياة الدنيا. ويجوز في الكلام رفع (هذِهِ) و (الْحَياةَ) على أن تجعل «ما» بمعنى «الذي» والهاء محذوفة مع (تَقْضِي) ، و «هذه» خبر «إنّ» و (الْحَياةَ) بدل من (هذِهِ) أو نعت ، تقديره : إنّ الذي تقضيه [أمر] هذه الحياة الدنيا.
١٤٤٥ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِي فَطَرَنا) ـ ٧٢ ـ (الَّذِي) في موضع خفض على العطف على (ما) ، وإن شئت على القسم.
١٤٤٦ ـ قوله تعالى : (وَما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ) ـ ٧٣ ـ (ما) في موضع نصب على العطف على «الخطايا». وقيل : هو حرف ناف ؛ فإذا جعلت (ما) نافية ، تعلقت «من» ب «الخطايا» ، وإذا جعلت (ما) بمعنى الذي تعلقت (مِنَ) ب (أَكْرَهْتَنا).
١٤٤٧ ـ قوله تعالى : (لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى) ـ ٧٧ ـ من رفع (تَخافُ) جعله حالا من الفاعل وهو «موسى» ، والتقدير : اضرب لهم [طريقا] في البحر ، غير خائف دركا ، ولا خاشيا. ويقوّي رفع «تخاف» إجماع القرّاء على رفع «تخشى» ، وهو معطوف على «تخاف». ويجوز رفع «تخاف» على القطع ، أي : أنت لا تخاف دركا. وقيل : إنّ رفعه على أنّه نعت لطريق على تقدير حذف «فيه». ومن جزم «لا تخف» ، وهو حمزة (١) ، جعله جواب الأمر ، وهو (فَاضْرِبْ) والتقدير : إن تضرب لا تخف دركا ممن خلفك ، ويرفع «ولا تخشى» على القطع ، أي وأنت لا تخشى غرقا.
__________________
ـ والكشف ١٠٢/٢.
(١) وقرأ باقي العشرة بالرفع. التيسير ص ١٥٢ ؛ والنشر ٣٠٨/٢.