«مفعول» وهو من ذوات الواو لقولهم : الرضوان ، ثم أبدلوا من الواو ياء وكسروا ما قبلها لتصحّ الياء الساكنة ، ولأنه أخفّ من الواو.
١٤١٥ ـ قوله تعالى : (وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) ـ ٥٢ ـ نصب (نَجِيًّا) على الحال.
١٤١٦ ـ قوله تعالى : (خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا) ـ ٥٨ ـ انتصبا جميعا على الحال ؛ وتكون (بُكِيًّا) جمع «باك». وقيل : (بُكِيًّا) نصب على المصدر ، وليس بجمع «باك» ، تقديره : خرّوا سجّدا وبكوا بكيّا. وأصله في الوجهين : «بكويا» على فعول ، ثم أدغمت الواو في الياء وكسر ما قبلها لتصحّ سكون الياء ، ولأنه أخفّ. وقد كسر الكسائي (١) وغيره من القراء الياء ليتبع الكسر الكسر ، وليكون أخفّ على اللسان ، مثل «عتيا» (٢).
١٤١٧ ـ قوله تعالى : (إِلَّا سَلاماً) ـ ٦٢ ـ نصب على الاستثناء المنقطع. وقيل : هو بدل من «لغو».
١٤١٨ ـ [قوله تعالى : (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا) ـ ٦٣ ـ (نُورِثُ) يتعدّى إلى مفعولين ، لأنه رباعي من الإرث ، من «أورث» ، فالمفعول الأول هاء محذوفة (٣) من صلة «التي» لطول الاسم ، تقديره : نورثها ، والمفعول الثاني «من» في قوله : (مَنْ كانَ تَقِيًّا). و (مِنْ)(٤) متعلقة ب (نُورِثُ) ، أو ب «تقي» ، والتقدير : تلك الجنّة التي نورثها من كان تقيا من عبادنا](٥).
١٤١٩ ـ قوله تعالى : (فِيها جِثِيًّا) ـ ٧٢ ـ (جِثِيًّا) نصب على الحال إن جعلته جمع «جاث» ، وتنصبه على المصدر إن لم تجعله جمعا ، وجعلته مصدرا ؛ وأصله في الوجهين «جثوو» [بواوين] على «فعول» ، ثم أدغمت
__________________
(١) وهي قراءة حمزة أيضا. التيسير ص ١٤٨ ؛ والنشر ٣٠٤/٢.
(٢) البيان ١٢٨/٢.
(٣) في(ظ) : «فالمفعول الأول هنا محذوف».
(٤) لفظ «ومن» ساقط من(ظ).
(٥) ما بين قوسين زيادة من(ق ، ظ) ، وانظر : البيان ١٢٨/٢.