١٣٨٧ ـ قوله تعالى : (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) ـ ٩٤ ـ لم ينصرفا لأنهما اسمان لقبيلتين مع التعريف (١) ، وقيل : مع العجمة. ومن همزة (٢) جعله عربيا مشتقا من أجّج (٣) النار ، ومن ذلك قوله : (مِلْحٌ أُجاجٌ)(٤) فهما على وزن : يفعول ومفعول. ويجوز أن يكون من لم يهمزه أن ينوي الهمز ، ولكن خفّفه فيكون عربيا أيضا.
١٣٨٨ ـ قوله تعالى : (بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) ـ ١٠٣ ـ (أَعْمالاً) نصب على التمييز.
١٣٨٩ ـ قوله تعالى : (عَنْها حِوَلاً) ـ ١٠٨ ـ نصب ب (يَبْغُونَ) أي متحولا ؛ يقال : حال من المكان يحول حولا ، إذا تحوّل منه.
__________________
(١) قوله «مع التعريف» مكرر في الأصل.
(٢) قرأ بالهمز عاصم ، وقرأ الباقون بغير همز. الكشف ٧٦/٢.
(٣) في(ظ ، ق) : «أجيج النار».
(٤) سورة الفرقان : الآية ٥٣ ، وسورة فاطر : الآية ١٢.