١٣٧٩ ـ قوله تعالى : (قَصَصاً) ـ ٦٤ ـ مصدر ، أي : رجعا يقصّان الأثر قصصا.
١٣٨٠ ـ قوله تعالى : (ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) ـ ٦٨ ـ (خُبْراً) مصدر ؛ لإن معنى (تُحِطْ بِهِ) : تخبره.
١٣٨١ ـ قوله تعالى : (عُلِّمْتَ رُشْداً) ـ ٦٦ ـ (رُشْداً) مفعول من أجله ، معناه : هل أتبعك للرّشد على أن تعلمني ممّا علّمت ، فتكون «على» وما بعدها حالا. ويجوز أن تكون مفعولا ل «تعلمني» تقديره : على أن تعلمني أمرا ذا رشد ، و «الرّشد» و «الرّشد» [بمنزلة العدم والعدم](١) ؛ لغتان (٢).
١٣٨٢ ـ قوله تعالى : (لَاتَّخَذْتَ) ـ ٧٧ ـ من خفّف (٣) التاء جعله من «تخذت» ، فأدخل اللام التي هي لجواب «لو» على التاء التي هي فاء الفعل. حكى أهل اللغة : تخذت أتخذ. وحكى سيبويه (٤) : استخذ فلان أرضا ، أصله «اتخذ» على «افتعل» ؛ لكنّه أبدل من التاء الأولى سينا. ومن شدّده جعله «افتعل» فأدغم التاء الأصليّة في الزائدة. وقال الأخفش : التاء الأولى في «اتخذ» بدل من واو ، والواو بدل من همزة. وقيل : هي بدل من ياء ، والياء بدل من همزة ؛ حكاه ابن كيسان عنه (٥).
١٣٨٣ ـ قوله تعالى : (تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ) ـ ٨٦ ـ هو في موضع نصب على الحال من الهاء في (وَجَدَها).
١٣٨٤ ـ قوله تعالى : (إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ) ـ ٨٦ ـ (أَنْ) في موضع
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) الكشف ٦٦/٢ ؛ والعكبري ٥٨/٢ ؛ والتاج : (رشد).
(٣) قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بتاء مفتوحة مخففة وكسر الخاء ، وقرأ الباقون بتشديد التاء وفتح الخاء. التيسير ص ١٤٥ ؛ والإتحاف ص ٢٩٤.
(٤) الكتاب ٤٢٩/٢.
(٥) الكشف ٧٠/٢ ؛ والبيان ١١٤/٢ ؛ والعكبري ٥٩/٢ ؛ والتاج : (أخذ).