(أَنَا) مبتدأ ، و (أَقَلَّ) الخبر ، والجملة في موضع المفعول الثاني ل «ترى».
١٣٦٥ ـ قوله تعالى : (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً) ـ ٤١ ـ (غَوْراً) نصب ، [لأنه] خبر «أصبح» تقديره : ذا غور.
١٣٦٦ ـ قوله تعالى : (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) ـ ٤٢ ـ المفعول الذي لم يسمّ فاعله ل (أُحِيطَ) مضمر ، وهو المصدر. ويجوز أن يكون (بِثَمَرِهِ) في موضع رفع على (١) اسم ما لم يسمّ فاعله ل (أُحِيطَ).
١٣٦٧ ـ قوله تعالى : (بِثَمَرِهِ) ـ ٤٢ ـ من قرأ بضمتين جعله جمع ثمرة ، كخشبة وخشب ، ويجوز أن يكون جمع الجمع ، كأنه جمع ثمار ، كحمار وحمر. وثمار جمع ثمرة ، كأكمة وإكام. ومن قرأه (٢) بفتحتين جعله جمع ثمرة ، كخشبة وخشب. ومن أسكن الثاني وضم الأول فعلى الاستخفاف ، وأصله بضمتين ، [وهي قراءة أبي عمرو (٣)](٤).
١٣٦٨ ـ قوله تعالى : (هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ) ـ ٤٤ ـ من رفع (٥) (الْحَقِّ) جعل (الْوَلايَةُ) مبتدأ و (هُنالِكَ) خبره ، و (الْحَقِّ) نعت للولاية ، والعامل في (هُنالِكَ) الاستقرار المحذوف الذي قام (هُنالِكَ) مقامه. ويجوز أن يكون (لِلَّهِ) خبرا ل (الْوَلايَةُ). ومن خفض «الحقّ» جعله نعتا (لِلَّهِ) جلّ ذكره ، أي لله ذي الحقّ ، وألغى (هُنالِكَ) ، فيكون العامل في (هُنالِكَ) الاستقرار الذي قام (لِلَّهِ) مقامه ؛ ولا يحسن الوقف على (هُنالِكَ) في هذين الوجهين. ويجوز أن يكون العامل في (هُنالِكَ) ـ إذ جعلت (لِلَّهِ) خبرا ـ (مُنْتَصِراً) ، فيحسن
__________________
(١) في(ح ، ظ ، ق) : «على المفعول ل «أحيط».
(٢) قرأ بفتحين من «ثمره» أبو جعفر وعاصم وروح ، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم ، والباقون بضم الثاء والميم. النشر ٢٩٨/٢ ؛ والتيسير ص ١٤٣ ؛ والإتحاف ص ٢٩٠.
(٣) الكشف ٥٩/٢ ؛ والبيان ١٠٩/٢.
(٤) زيادة في الأصل.
(٥) الرفع قراءة أبي عمرو والكسائي ، وقرأ الباقي بالخفض. النشر ٢٩٨/٢ ؛ والتيسير ص ١٤٣ ؛ والإتحاف ص ٢٩٠ ؛ والكشف /١٦٦أ.