١٢٣١ ـ قوله تعالى : (وَيُذَبِّحُونَ) ـ ٦ ـ إنّما زيدت الواو لتدلّ على أنّ الثاني غير الأوّل ، وحذف الواو في غير هذا الموضع إنّما هو على البدل ، والثاني بعض الأوّل.
١٢٣٢ ـ قوله تعالى : (وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ) ـ ١١ ـ (إِنْ) في موضع رفع ، لأنها اسم كان ، و (بِإِذْنِ اللهِ) الخبر. ويجوز أن تكون (لَنا)(١) الخبر ، والأوّل أحسن.
١٢٣٣ ـ قوله تعالى : (وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ) ـ ١٢ ـ «أن» في موضع نصب على حذف الجار ، تقديره : وما لنا في ألا نتوكل على الله. و (ما) استفهام في موضع رفع بالابتداء ، و (لَنا) الخبر ، وما بعد (لَنا) في موضع الحال ، كما تقول : ما لك قائما ، ومالك في أن لا تقوم.
١٢٣٤ ـ قوله تعالى : (وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ) ـ ١٧ ـ أي : من قدّامه ، وقيل تقديره : ومن وراء ما يعذّب به عذاب غليظ ، فالهاء على القول الأول تعود على الكافر ، وفي القول الثاني تعود على العذاب.
١٢٣٥ ـ قوله تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا) ـ ١٨ ـ (مَثَلُ)(٢) رفع بالابتداء ، والخبر محذوف تقديره عند سيبويه (٣) : وفيما يقصّ عليكم مثل أعمال (٤) الذين كفروا. وقال الكسائيّ : (كَرَمادٍ) الخبر ، على حذف مضاف تقديره : مثل أعمال الذين كفروا مثل رماد هذه صفته. وقيل : (أَعْمالُهُمْ) بدل من (مَثَلُ) ، و (كَرَمادٍ) الخبر. وقيل : (أَعْمالُهُمْ) ابتداء ثان ، و (كَرَمادٍ) خبره ، والجملة خبر [عن (مَثَلُ). ولو كان في الكلام (٥) لحسن خفض «الأعمال» على البدل من (الَّذِينَ) ، وهو بدل الاشتمال. وقيل : هو محمول على المعنى ؛ لأن (الَّذِينَ) هم المخبر عنهم ، فالقصد إلى
__________________
(١) في(ح) : «لما» وهو تحريف.
(٢) في(ظ ، ق ، د) : المثل.
(٣) الكتاب لسيبويه ٧١/١.
(٤) لفظ «أعمال» ساقط في : (ظ ، ق ، د).
(٥) أي في غير القرآن.