(تَثْرِيبَ) على الفتح ، ولا يجوز بناء الاسم قبل تمامه ، لكن تنصب (الْيَوْمَ) على الظرف ، وتجعله خبرا ل (تَثْرِيبَ) ، و (عَلَيْكُمُ) صفة ل (تَثْرِيبَ) ، و «على» متعلقة بمضمر ، هو صفة ل (تَثْرِيبَ) في الأصل ، تقديره : لا تثريب ثابت عليكم اليوم ، فتنصب (الْيَوْمَ) على الاستقرار. ويجوز أن تنصب (الْيَوْمَ) ب (عَلَيْكُمُ) ، وتضمر خبرا ل (تَثْرِيبَ) ، لأن (عَلَيْكُمُ) وما عملت فيه صفة ل (تَثْرِيبَ). ويجوز أن تجعل (عَلَيْكُمُ) خبر (تَثْرِيبَ) ، وتنصب (الْيَوْمَ) ب (عَلَيْكُمُ) ، والنّاصب ل (الْيَوْمَ) في الأصل هو : ما تعلقت به «على» المحذوفة (١).
١٢٠٨ ـ قوله تعالى : (فَارْتَدَّ بَصِيراً) ـ ٩٦ ـ نصب على الحال.
١٢٠٩ ـ قوله تعالى : (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً) ـ ١٠٠ ـ حال من المضمر في (خَرُّوا) ، وهي حال مقدّرة.
١٢١٠ ـ قوله تعالى : (بَغْتَةً) ـ ١٠٧ ـ حال ، وأصلها المصدر.
١٢١١ ـ قوله تعالى : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ) ـ ١٠٩ ـ هذا الكلام فيه حذف مضاف تقديره : ولدار الحال الآخرة. وقد قال الفرّاء (٢) : إنّ هذا من إضافة الشيء إلى نفسه ، لأنّ الدار هي الآخرة. وقيل : إنه من إضافة الموصوف إلى صفته ؛ لأنّ الدار وصفت بالآخرة كما قال في موضع آخر : (وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ)(٣) على الصفة.
١٢١٢ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ تَصْدِيقَ) ـ ١١١ ـ انتصب (تَصْدِيقَ) على خبر «كان» مضمرة ، تقديره : ولكن كان ذلك تصديق. ويجوز الرفع على تقدير : ولكن هو تصديق ، ولم يقرأ به أحد.
__________________
(١) كذا في(د) ، وفي(ح ، ق ، ظ) : «المحذوف».
(٢) معاني القرآن ٥٥/٢.
(٣) سورة الأنعام : الآية ٣٢.