أي وأرسلنا [إلى ثمود] أخاهم صالحا ، و [إلى عاد] أرسلنا أخاهم هودا ، (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) ـ ٨٥ ـ ؛ [وكذلك (وَلُوطاً) ـ ٨٠ ـ ، تقديره] : وأرسلنا لوطا. وإن شئت نصبت (لُوطاً) على معنى : واذكر لوطا [وأخاهم. ويجوز أن تجعل «هودا» بدلا](١).
٩٥٠ ـ وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) ـ ٨٩ ـ (إِنْ) في موضع نصب على الاستثناء المنقطع. وقيل : تقدير (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ :) إلا بمشيئة الله ، [على : إلا بأن يشاء الله ، ف (إِنْ) مع الفعل بمعنى المصدر](٢).
٩٥١ ـ قوله تعالى : (أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ) ـ ١٠٠ ـ (أَنْ) في موضع رفع فاعل ب (يَهْدِ). وقرأ مجاهد : % ولم نهد للذين بالنون ، ف (أَنْ) على قراءته في موضع نصب ب «نهد» ، [بمعنى : أو لم نهد لهم هذا ، ومعنى الياء : أو لم يهد لهم هذا ، فهذا فاعل بفعله «يهد»](٣).
٩٥٢ ـ وقوله عزوجل : (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) ـ ١٠٢ ـ (أَنْ) عند سيبويه (٤) مخففة من الثقيلة ، ولزمت اللام في خبرها عوضا من التشديد ، دالة عليه ، وقيل : لزمت اللام للفرق بين المخففة من الثقيلة ، وبين (أَنْ) إذا كانت بمعنى «ما». وقال الكوفيون : (أَنْ) بمعنى «ما» واللام بمعنى «إلا» ، تقديره عندهم : وما وجدنا أكثرهم إلا فاسقين.
٩٥٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ لا أَقُولَ) ـ ١٠٥ ـ (أَنْ) في موضع نصب على حذف حرف الجر تقديره : بأن لا ، أو في موضع رفع بالابتداء ، وما قبله خبره ، [على قراءة من شدد (٥) «عليّ» بمعنى : حقيق عليّ قول الحق](٥).
٩٥٤ ـ قوله تعالى : (فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ) ـ ١٠٧ ـ (فَإِذا) للمفاجأة ، بمنزلة
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) زيادة في الأصل.
(٣) الكتاب لسيبويه ٢٨٣/١.
(٤) التشديد قراءة نافع ، وقرأ الباقون بألف بعد اللام من(على) ، ولم يضيفوها إلى المتكلم. الكشف ٤٦٩/١.
(٥) زيادة في الأصل.