والخفض ، وإذا كان منصوبا ثبتت الياء منصوبة بغير تنوين ، كقولك : رأيت جواري ، غير منصرف](١).
٩٢٧ ـ قوله تعالى : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) ـ ٤٣ ـ (تَجْرِي) في موضع نصب على الحال من الهاء والميم في (صُدُورِهِمْ).
٩٢٨ ـ قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ) ـ ٤٣ ـ (أَنْ) في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف ، أي : لو لا هداية الله لنا موجودة أو حاضرة لهلكنا أو لشقينا ، وشبهه ، واللام وما بعدها جواب (لَوْ لا).
٩٢٩ ـ قوله تعالى : (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ) ـ ٤٣ ـ (أَنْ) مخففة من الثقيلة ، وهي في موضع نصب على حذف حرف الجر ، أي نودوا بأن تلكم الجنة. و [قيل] : هي تفسير بمعنى «أي» لا موضع لها من الإعراب ؛ [بمنزلة قوله : (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ)(٢) ، و (أَنِ امْشُوا)(٣) ونحوه](٤).
٩٣٠ ـ قوله تعالى : (أُورِثْتُمُوها) ـ ٤٣ ـ في موضع نصب على الحال من (تِلْكُمُ) ، أعني من المبهم ، والكاف والميم في (تِلْكُمُ) للخطاب ، لا موضع لها من الإعراب. وقد تقدّم الكلام على الاسم من «تلك» وعلى أصلها ، وما حذف منها ، وعلى اللّام عند قوله : (تِلْكَ الرُّسُلُ)(٥). في البقرة. [و «تكلم» ابتداء ، و (الْجَنَّةُ) الخبر ؛ وارثين أو موروثين](٦).
__________________
(١) زيادة في الأصل. وجاء في هامش(ظ) / ٥١ ب : «غواش : أغطية ، وقرئ (غواش) بالرفع ، كقوله : (وله الجوار المنشآت) في قراءة عبد اللّه. كشاف». انظره في تفسيره ٧٩/٢.
(٢) سورة المائدة : الآية ١١٧ ، المؤمنون الآية ٣٢ ، النمل الآية ٤٥ ، نوح الآية ٣.
(٣) سورة ص ، الآية ٦.
(٤) زيادة من الأصل.
(٥) سورة البقرة : الآية ٢٥٣ ، وانظر فقرة(٢٨٠).
(٦) زيادة في الأصل.