٩٠٢ ـ قوله تعالى : (قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) ـ ١٠ ـ مثل : (قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) ـ ٣ ـ
٩٠٣ ـ قوله تعالى : (إِلَّا إِبْلِيسَ) ـ ١١ ـ نصب على الاستثناء من غير الجنس ، وقيل : هو من الجنس (١).
٩٠٤ ـ قوله تعالى : (قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ) ـ ١٢ ـ (ما) استفهام معناها الإنكار ، وهي رفع بالابتداء ، وما بعدها خبرها. و «أن» في موضع نصب ب (مَنَعَكَ) مفعول بها ، و «لا» زائدة ، والتقدير : أيّ شيء منعك السجود ، ففي (مَنَعَكَ) ضمير الفاعل يعود على (ما). و (إِذْ) ظرف زمان ماض ، والعامل فيها (تَسْجُدَ).
٩٠٥ ـ قوله عزوجل : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) ـ ١٦ ـ أي : على صراطك ، بمنزلة قولك : ضرب زيد الظهر والبطن ، أي على الظهر والبطن.
٩٠٦ ـ قوله عزوجل : (مَذْؤُماً مَدْحُوراً) ـ ١٨ ـ نصب على الحال من المضمر في «اخرج».
٩٠٧ ـ قوله تعالى : (فَتَكُونا) ـ ١٩ ـ نصب على جواب النهي.
٩٠٨ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَكُونا) ـ ٢٠ ـ (أَنْ) في موضع نصب على
__________________
ـ نصب بجعلنا ، ومعايش لا يهمز ، لأن أصلها معيشة على مفعلة ، فلما وقعت الياء بعد الألف واحتيج إلى تحريكها ، وكانت لها حركة في الأصل ؛ لأن الياء في(معيشة)أصلية ، قد جرت عليها الحركة في الأصل ، حركت بالحركة التي كانت لها ولم تهمز ، كما همزت(مدائن) ، لأن أصل الواحد من مدائن(مدينة) على(فعيلة) ، فالياء فيها زائدة لا خطّ لها في الحركة ، فلما احتيج إلى تحريكها ، والحركة مستثقلة فيها وليست لها في الأصل ، قلبت همزة لخفة الحركة فيها ، وقلبت الياء إلى الهمزة ، كما تقلب الهمزة إلى الياء إذا خففت ، وهي مكسورة. ولم يصرف(معايش)لأنه جمع ، ثالث حروفه ألف ، وبعد الألف حرفان ، فهو مخالف للواحد ، واللّه أعلم».
(١) أي من جنس الملائكة ، أو من غير جنسهم ، على اختلاف في ذلك.