الحوايا. وقال غيره : هي في موضع نصب عطف على (ما) في قوله : (إِلَّا ما حَمَلَتْ)](١).
٨٧٦ ـ قوله تعالى : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ) ـ ١٤٦ ـ (ذلِكَ) في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، التقدير : الأمر ذلك. ويجوز أن يكون في موضع نصب ب (جَزَيْناهُمْ).
٨٧٧ ـ قوله تعالى : (ذُو رَحْمَةٍ) ـ ١٤٧ ـ أصل (ذُو) ذوى ، مثل : عصا ، ولذلك قال : [في التثنية](٢) : (ذَواتا أَفْنانٍ)(٣).
٨٧٨ ـ قوله تعالى : (هَلُمَ) ـ ١٥٠ ـ أصلها : «ها المم» ، فألقيت حركة الميم الأولى على اللام ، وأدغمت في الثانية ، فلما تحركت اللام استغني عن ألف الوصل ، فاجتمع ساكنان : ألف «ها» ، ولام «المم» ؛ لأن حركتها عارضة ، فحذفت ألف «ها» لالتقاء الساكنين ، فاتصلت الهاء باللام المضمومة ، وبعدها ميم مشددة ، فصارت «هلمّ» كما هي في التلاوة ، [و] لمّا تغيرت تغيّر معناها ؛ واستعملت بمعنى : تعال ، وبمعنى : ائت (٤).
٨٧٩ ـ قوله تعالى : (أَلَّا تُشْرِكُوا) ـ ١٥١ ـ «أن» في موضع نصب بدل من (ما) في قوله : (أَتْلُ ما.) ويجوز أن تكون في موضع رفع على تقدير ابتداء محذوف تقديره : هو ألا تشركوا (٥).
٨٨٠ ـ قوله تعالى : (ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ) ـ ١٥١ ـ ابتداء وخبر.
٨٨١ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّ هذا) ـ ١٥٣ ـ (أَنَّ) في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر ، أي ولأنّ هذا. ومن كسرها (٦) جعلها مبتدأة.
__________________
(١) ما بين قوسين زيادة من(ظ ، ق) ، ويلاحظ بعض التكرار لما سبق.
(٢) زيادة من(ظ ، ق).
(٣) سورة الرحمن : الآية ٤٨.
(٤) في هامش الأصل : «هلم شهداءكم : ائتوا بشهدائكم».
(٥) في الأصل : «هو أن تشركوا».
(٦) قرأ بالكسر مع تشديد النون حمزة والكسائي وخلف ، وقرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الهمزة وتخفيف النون ، والباقون بفتح الهمزة وتشديد النون. النشر ـ