ومن فتحها وخفّف جعلها مخفّفة من الثقيلة ، في موضع نصب مثل الأول (١). و (مُسْتَقِيماً) حال من (صِراطِي)(٢) ، وهي الحال المؤكدة (٣).
٨٨٢ ـ قوله تعالى : (تَماماً) ـ ١٥٤ ـ مفعول من أجله ، أو مصدر.
٨٨٣ ـ قوله تعالى : (عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) ـ ١٥٤ ـ من رفع (٤) (أَحْسَنَ) أضمر «هو» ابتداء ، و (أَحْسَنَ) خبره ، والجملة صلة (الَّذِي). ومن فتحه جعله فعلا ماضيا ، صلة (الَّذِي) ، وفيه ضمير يعود على (الَّذِي) تقديره : تماما على المحسن. وقيل : لا ضمير في (أَحْسَنَ) ، والفاعل محذوف ، والهاء محذوفة تقديره : تماما على الذي أحسنه الله إلى موسى ـ عليهالسلام ـ من الرسالة (٥).
٨٨٤ ـ قوله (٦) تعالى : (أَنْ تَقُولُوا) ـ ١٥٦ ـ (أَنْ) في موضع نصب ، مفعول من أجله.
٨٨٥ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ) ـ ١٥٦ ـ (أَنْ) مخففة من الثقيلة ، عند البصريين ، واسمها مضمر معها تقديره : وإنّا كنّا.
__________________
ـ ٢٥٧/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٢٠ ؛ والكشف ٤٥٧/١.
(١) أي كقراءة من قرأها مثقلة.
(٢) في الأصل : «صراط».
(٣) حال مؤكدة ، لأن صراط اللّه لا يكون إلا مستقيما. انظر : البيان ٣٤٩/١ ؛ والفقرة (٨٦٥).
(٤) وهي قراءة محكية عن الحسن والأعمش. الإتحاف ، ص ٢٢٠ ، وقد قرأ بها يحيى بن يعمر وابن أبي إسحاق. تفسير القرطبي ١٣٧/٧ ؛ والبحر المحيط ٢٥٥/٤.
(٥) البيان ٣٥٠/١ ؛ والعكبري ١٥٤/١.
(٦) في هامش(ظ) : / ٤٩ ب : «قوله تعالى : (وَهٰذٰا) ـ ١٥٥ ـ مبتدأ ، و (كتاب)خبره ، و (أَنْزَلْنٰاهُ) صفة ، أو خبر ثان ، و (مُبٰارَكٌ) صفة ثانية أو خبر ثالث. ولو كان قرئ (مباركا) بالنصب على الحال ، جاز. تبيان» وانظر : العكبري ١٥٤/١.